أوضح سامح عيد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن الأحداث التى وقعت فى بورسعيد خلال عام 2012 كانت تهدف لتسويق مصر بأنها بلد فوضى وبلطجة ولضرب عدة أهداف اقتصادية مثل السياحة والأمن والرياضة وغيرها.
وقال"عيد" فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن هناك العديد من المؤشرات والأدلة القاطعة التي أكدت تورط عناصر خارجية بالاشتراك مع الجماعة الإرهابية فى تلك الأحداث الدامية.
وتابع القيادى المنشق بأن بعض الأجهزة السيادية بالدولة قامت برصد تحركات بعض قيادات الإخوان وقتها، حيث قام الشاطر بمقابلة أحد أفراد ألتراس أهلاوي بعد المذبحة مباشرة، حيث قام بإمدادهم بالمال والمعلومات الخاطئة، وتحريكهم حسب أهواء الجماعة، ليقوم بتلفيق التهمة للشرطة والجيش وأهالي بورسعيد.
جدير بالذكر أن اليوم هو الذكرى الخامسة لمذبحة بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 مشجعًا من مشجعي النادي الأهلي.