تقدَّم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد المسئولين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، قال فيه إن "الكتب والإصدارات الشيعية منتشرة بالمعرض".
وقال صبري: "ما زالت المكتبات الشيعية تحاول خداع الأجهزة المعنية بالدخول بأسماء مُستعارة، والأجهزة المعنية في الدولة تبذل الكثير من الجهود لمنع المكتبات والإصدارات الشيعية من المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لكن هذه المكتبات تضرب بهذه الجهود عرض الحائط وتتخذ أساليب وطرقًا ملتوية لدخول المعرض والمشاركة به، وتستهدف جميعها نشر الفكر الشيعي، وأن أصحاب الكتب التي تخدم الفكر الشيعي يتحايلون على إدارة المعرض؛ للترويج لكتبهم، منها تغير أسماء الكُتَّاب المترددين عليها أو دُور العرض، أو عرض الكتب في مكتبات مسيحية أو أجنبية، وأن هناك كُتابًا شيعة غلَّفوا أسماء مؤلفاتهم وكتبهم بأسماء إسلامية ووضعوا عليها "شرح الإمام محمد عبده".
وأضاف: أنه "من أجل أن تجد هذه الكتب رواجًا داخل معرض الكتاب تحايلًا على إدارته، فإن الكُتَّاب الشيعة وضعوا اسم الإمام محمد عبده؛ تدليسًا على القراء، فهؤلاء هدفُهم اختراق مصر عن طريق (الغزو الناعم)، وأن هناك كتابًا اسمه (نهج البلاغة) يحتوي على سبّ صحابة رسول الله وينتقص منهم، وأيضًا كتاب تفسير الميزان للكاتب الشيعي الطبطبائي، ووجود كتب شيعية داخل المعرض يُعَدّ غزوًا شيعيًّا، ووجود الكتب الشيعية في مصر يخالف الدستور وهوية الدولة، وأن كل ما يخالف الشرائع السماوية يجب منعه".
وتابع المحامي: "أمام ذلك لا يسَعه إلا التقدم ببلاغه هذا ملتمسًا التحقيق فيه وتقديم المُبلَّغ ضدَّهم للمحاكمة الجنائية العاجلة في حال ثبوت إدانتهم".