أفادت وسائل إعلام يمنية بوجود أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي في اليمن وليس العراق وسوريا كما يردد تنظيم داعش الإرهابي في إطار التعتيم على المكان الحقيقي لزعيمه، خوفا من رصده واعتقاله أو استهداف بغارات جوية من قبل قوات التحالف الدولي المحارب للتنظيم.
ويدعم تلك الأنباء الغارات الجوية المكثفة التي شنها التحالف الدولي مؤخرًا على العراق وسوريا، ونجاح تلك الغارات في قتل كل كبار قيادات التنظيم الإرهابي وعلى رأسهم أبو عمر الشيشاني وزير الحرب في التنظيم، وأبو محمد العدناني المتحدث الرسمي باسمه، الأمر الذي يؤكد أن البغدادي ليس في العراق ولا حتى في سوريا وإلا لكان قتل مع كبار قياداته، والاحتمال الأكبر أن يكون في اليمن.
وفي نفس الصدد، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" مساء أمس الأربعاء، أنباء تفيد بمقتل أبو بكر البغدادي في اليمن، ولم تنقل أي وسيلة إعلامية كبرى هذا الخبر ولم تعلق حتى عليه إلا أن رجال تنظيم داعش الإرهابي عبر المواقع ذاتها سخروا من هذا الخبر ونشروا تغريدات مكثفة على تلك المواقع ينفون من الأساس وجود زعيمهم في اليمن.
وعلى الرغم من الأنباء التي صدرت بشأن مقتل البغدادي لم تكون رسمية إلا أن اللجان الإلكترونية الداعشية اهتمت بها كثيرا مما جعل البعض يشك فعلا في صدق مقتل البغدادي، ووصل هذا الاهتمام إلى حد انتشار بيانات على المواقع الجهادية الشهيرة على شبكة الإنترنت ومنها المنبر الإعلامي الجهادي التابع لـ "داعش" لينفوا كل تلك الأنباء ويؤكدون أن البغدادي على قيد الحياة.