أحمد فتحى لاعب النادى الأهلى ونجم منتخبنا الوطني، واحد من اللاعبين القلائل فى الكرة المصرية الذى يجيد اللعب فى أكثر من مركز داخل الملعب بنفس الكفاءة والأداء العالي، ويعتبر طوق نجاة لأى مدرب وجدير بثقة الأجهزة الفنية المتعاقبة سواء فى القلعة الحمراء أو مع الفراعنة.
الجوكر أحمد فتحى أنقذ هيكتور كوبر المدير الفنى للفراعنة فى مباريات كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بالجابون، بعد إصابة العديد من النجوم بداية من محمد عبدالشافى ومحمد النني.
كان الجوكر هو الحل السحرى لكوبر فى مباراة الفراعنة أمام غانا حيث دفع به هيكتور كوبر فى مركز الظهير الأيسر، قدم أداءً مثاليًا طوال ٩٠ دقيقة وأحكم رقابته على جناح غانا وكان أبرز لاعبى المنتخب دفاعيًا ليقود الجبهة اليسرى بعد تعرض محمد عبدالشافى ظهير أيسر المنتخب الوطنى للإصابة وعدم وجود بديل مناسب.
وفى مباراة مصر والمغرب التى انتهت بفوز الفراعنة بهدف سجله محمود عبدالمنعم كهربا فى الوقت القاتل من المباراة، ليعلن صعود المنتخب الوطنى إلى الدور نصف النهائى بالبطولة استغل كوبر أحمد فتحى من جديد ليلعب الجوكر فى مركز خط الوسط المدافع وهو مركزه الأساسى بديلا للننى، الذى استبعد قبل اللقاء للإجهاد وأدى فتحى اللقاء بنفس المستوى المتميز وقاد الفراعنة للصعود للدور نصف النهائى، ليثبت الجوكر أنه رهن إشارة المنتخب فى حل العقد واللعب فى أكثر من مركز بخلاف مركزه الأساسى
شارك الجوكر فى ٥ بطولات بكأس الأمم الإفريقية فى ٢٠٠٤، ٢٠٠٦، ٢٠٠٨، ٢٠١٠، ٢٠١٧ ولم يخذل فتحى مطلقًا مدربيه مطلقا وأجاد فى كل المراكز، فهو دائما نجم تحت الطلب، وحلال العقد والمشاكل داخل الملعب
ويبعث وجود الجوكر داخل الملعب ثقة كبيرة للاعبين والجهاز الفنى لقدراته الفنية والبدنية التى يحتاجها الفريق.