بدأ شغفه للكتب والقراءة من سلسلة "رجل المستحيل، و"ملف المستقبل" للدكتور نبيل فاروق، فيما مَرَّ عليه العديد من الأجيال المحبة للقراءة، ويعتبر "سعيد حامد" 48 عامًا من أهالي عزبة أولاد علام، أقدم بائعي الكتب والجرائد في منطقة الدقي، خاصة أنه بدأ عمله منذ 30 عامًا.
وقال حامد في حواره لـ"البوابة نيوز": إن الكتاب في الزمن القديم كان له احترامه، وتقديره، خاصة أن الكُتاب كانوا عظامًا وعلى رأسهم: نجيب محفوظ، ويوسف السباعي، وعباس العقاد، متابعًا: "الآن الكتاب الشباب أي حد معاه 5 آلاف جنيه يطبع كتابًا، يكون كاتب في النهاية".
وأضاف أن بعض الشباب فضل استخدام الإنترنت عن اللجوء إلى المادة المطبوعة، إلا أنه عاد مرة أخرى للقراءة لكتاب شباب أمثال أحمد مراد ومحمد صادق، مضيفًا: "كتب زمان غير دلوقتي".
أما عن المشاهير الذين كانوا يحرصون على الشراء منه فقال: إن هناك العديد منهم كان يأتي إليه لشراء أحد الإصدارات على رأسهم: "الفنان عادل إمام، والفنان محمود عبدالعزيز، والفنانة معالى زايد، والكابتن أحمد شوبير، والكابتن أيمن يونس، والكابتن وائل جمعة".
وأشار إلى أن أسعار الورق ارتفعت بطريقة كبيرة جدًا، وأن لهم عذرهم فى زيادة أسعار الكتب، ولكن الطباعة تطورت بشكل كبير من بداية عملي في المجال إلى الآن.
ولفت إلى أن أهم الأزمات التي يواجهها هي عوامل التعرية للكتاب فضلا عن البلدية، مطالبًا بإنشاء أكشاك مخصصة للكتاب للحفاظ على المادة المطبوعة وسهولة البيع.
وأضاف "حامد" أن لديه فكرة لنشر ثقافة القراءة بين الشباب عبارة عن استبدال كتابين تم شراؤهما بآخرين، شريطة أن تكون حالة الكتب جيدة.
واعتبر معرض الكتاب "فسحة" للمواطنين، خاصة أن حالة البيع تكون ضعيفة إلى حد ما فضلا عن ارتفاع الأسعار عن بائعي الكتب.