يشارك المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، اليوم السبت، في فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب، حيث يتحدث في جلسة بعنوان "مبادرة الصناعات الصغيرة والمتوسطة للصعيد" بحضور محافظي "المينا وأسوان وأسيوط" والنائب محمد السويدى، والشاب محمد مجدى من محافظة الصعيد.
وتعد الجلسة الأبرز والأقوى في فعاليات المؤتمر، حيث يحمل وزير الصناعة على عاتقه ملف تنمية الصعيد من خلال مشروع المثلث الذهبي الذي يعد محورًا جديدًا للتنمية بصعيد مصر، ويضمن عددًا من المشروعات الصناعية والتعدينية، فضلًا عن مشروعات زراعية وسياحية وتجارية.
كما تولي الحكومة اهتمامًا كبيرًا بالمشروع باعتباره أحد المشروعات القومية المهمة التي تخدم الاقتصاد القومي، وتساهم في زيادة الناتج القومي الإجمالي ورفع مستويات المعيشة بمحافظات الصعيد.
ويتضمن المشروع تنمية 9 آلاف كيلو متر مربع في المنطقة الواقعة بين البحر الأحمر ونهر النيل عند محافظة قنا، ويخدم عددًا كبيرًا من سكان المناطق الفقيرة بالصعيد من خلال توفير فرص عمل وخدمات صحية وتعليمية لهم، كما يساهم المشروع في زيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية وزيادة التدفقات الاستثمارية المباشرة.
كما يستهدف المشروع جذب العديد من الاستثمارات سواء حكومية أو قطاع خاص، إلى جانب توفير ما يقرب من 300 ألف فرصة عمل.
ويحتوي المثلث على كثير من المعادن وهو مشروع غاية في الأهمية، ويستغرق 30 عامًا للانتهاء منه بالكامل والاستثمارات المتوقعة به تفوق 16 مليار دولار وسيدر عائدًا سنويًا للدولة بقيمة 6 مليارات دولار.
وافتتح الرئيس السيسي أمس الجمعة أعمال المؤتمر الشهري الثاني للشباب بمدينة أسوان الذي يناقش على مدى يومين قضايا التنمية بمحافظات صعيد مصر في ضوء اهتمام الدولة والرئيس بدعم الصعيد على كل المستويات، باعتباره ثروة مصر الدائمة والمستقبلية.
كما تشارك الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، حيث تعرض دور الوزارة في تنمية الصعيد، والتي وفرت له 500 مليون دولار من البنك الدولي، ووافق عليها مجلس النواب منذ أيام، من المنتظر أن تساهم في مناطق صناعية شاملة وتوفير البنية الأساسية اللازمة لها من شبكات كهرباء وطرق وتوصيلات غاز.
وتهدف "نصر" من خلال اتفاقية تمويل برنامج تنمية الصعيد، إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المرتكزة على زيادة الدعم للقطاع الخاص لخلق المزيد من فرص العمل المستدامة، وذلك من خلال تحسين مناخ الأعمال ودعم البنية الأساسية اللازمة لنمو القطاعات الإنتاجية المختلفة وتطوير مجموعة من الصناعات القائمة على المزايا النسبية لمحافظات الصعيد، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية وسلاسل القيمة المرتبطة بها إلى جانب صناعة الموبيليا والأثاث الخشبي.
وتحرص وزيرة التعاون الدولي على الاستمرار في تنمية كل المجالات الإنتاجية الأخرى بالمناطق الصناعية في الصعيد والتوسع في تقديم الخدمات الأساسية والبنية التحتية اللازمة للمواطنين في المحافظات المختارة في صعيد مصر مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي والطرق وتوصيل الغاز للمنازل، ودعم قدرة الوحدات المحلية في توفير تلك الخدمات باستدامة وبالجودة المطلوب.
كما تشارك غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، في جلسة عن الحماية الاجتماعية والمبادرات التنموية الخاصة بالمرأة فى الصعيد بمؤتمر الشباب فى أسوان.
وتعد الجلسة الأبرز والأقوى في فعاليات المؤتمر، حيث يحمل وزير الصناعة على عاتقه ملف تنمية الصعيد من خلال مشروع المثلث الذهبي الذي يعد محورًا جديدًا للتنمية بصعيد مصر، ويضمن عددًا من المشروعات الصناعية والتعدينية، فضلًا عن مشروعات زراعية وسياحية وتجارية.
كما تولي الحكومة اهتمامًا كبيرًا بالمشروع باعتباره أحد المشروعات القومية المهمة التي تخدم الاقتصاد القومي، وتساهم في زيادة الناتج القومي الإجمالي ورفع مستويات المعيشة بمحافظات الصعيد.
ويتضمن المشروع تنمية 9 آلاف كيلو متر مربع في المنطقة الواقعة بين البحر الأحمر ونهر النيل عند محافظة قنا، ويخدم عددًا كبيرًا من سكان المناطق الفقيرة بالصعيد من خلال توفير فرص عمل وخدمات صحية وتعليمية لهم، كما يساهم المشروع في زيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية وزيادة التدفقات الاستثمارية المباشرة.
كما يستهدف المشروع جذب العديد من الاستثمارات سواء حكومية أو قطاع خاص، إلى جانب توفير ما يقرب من 300 ألف فرصة عمل.
ويحتوي المثلث على كثير من المعادن وهو مشروع غاية في الأهمية، ويستغرق 30 عامًا للانتهاء منه بالكامل والاستثمارات المتوقعة به تفوق 16 مليار دولار وسيدر عائدًا سنويًا للدولة بقيمة 6 مليارات دولار.
وافتتح الرئيس السيسي أمس الجمعة أعمال المؤتمر الشهري الثاني للشباب بمدينة أسوان الذي يناقش على مدى يومين قضايا التنمية بمحافظات صعيد مصر في ضوء اهتمام الدولة والرئيس بدعم الصعيد على كل المستويات، باعتباره ثروة مصر الدائمة والمستقبلية.
كما تشارك الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، حيث تعرض دور الوزارة في تنمية الصعيد، والتي وفرت له 500 مليون دولار من البنك الدولي، ووافق عليها مجلس النواب منذ أيام، من المنتظر أن تساهم في مناطق صناعية شاملة وتوفير البنية الأساسية اللازمة لها من شبكات كهرباء وطرق وتوصيلات غاز.
وتهدف "نصر" من خلال اتفاقية تمويل برنامج تنمية الصعيد، إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المرتكزة على زيادة الدعم للقطاع الخاص لخلق المزيد من فرص العمل المستدامة، وذلك من خلال تحسين مناخ الأعمال ودعم البنية الأساسية اللازمة لنمو القطاعات الإنتاجية المختلفة وتطوير مجموعة من الصناعات القائمة على المزايا النسبية لمحافظات الصعيد، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية وسلاسل القيمة المرتبطة بها إلى جانب صناعة الموبيليا والأثاث الخشبي.
وتحرص وزيرة التعاون الدولي على الاستمرار في تنمية كل المجالات الإنتاجية الأخرى بالمناطق الصناعية في الصعيد والتوسع في تقديم الخدمات الأساسية والبنية التحتية اللازمة للمواطنين في المحافظات المختارة في صعيد مصر مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي والطرق وتوصيل الغاز للمنازل، ودعم قدرة الوحدات المحلية في توفير تلك الخدمات باستدامة وبالجودة المطلوب.
كما تشارك غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، في جلسة عن الحماية الاجتماعية والمبادرات التنموية الخاصة بالمرأة فى الصعيد بمؤتمر الشباب فى أسوان.
