سافر وفد رفيع المستوى من قطاع التعليم برئاسة الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في فعاليات المنتدى العالمي للتعليم بلندن، الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني.
يضم الوفد، وزير التربية والتعليم والتدريب المهني الدكتور هلالي الشربيني، والدكتور أشرف حاتم، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور طارق شوقي، رئيس المجلس الاستشاري الرئاسي للتعليم والبحث والعلمي، والدكتورة رشا سعد شرف، مديرة إدارة التعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم، وجيف ستريتر، مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر.
ويقدم المنتدى العالمي للتعليم فرصة رائعة كي يلتقي وزراء التعليم من جميع أنحاء العالم من أجل مناقشة التحديات والفرص المتاحة لتحسين جودة التعليم، ويحمل المنتدى هذا العام عنوان "رسم سياسات التعليم المعنية بالتدريس والاختبار والمواهب والتكنولوجيا".
وسوف يحضر بعض أعضاء الوفد المصري معرض Bett الذي يعتبر الفعالية الأكثر ريادة دوليًا في مجال تكنولوجيا التعليم، ويُعقد في الفترة من ٢٥ وحتى ٢٨ يناير، وتم ترشيح بنك المعرفة المصري للحصول على جائزة Bett المرموقة.
وصرح الدكتور طارق شوقي مستشار الرئيس السيسي للتعليم وفقا لبيان إعلامي بأن "هذه الفعالية تُمثل محفلًا دوليًا رائعًا للعاملين في مجال التعليم، يتبادلون فيه الأفكار ويناقشون فيه السياسات مع صناع القرار وشركات الأعمال لمصلحة الأجيال المستقبلية، وأشعر بالسعادة للانتقال من المنتدى إلى معرض Bett والذي رُشح فيه بنك المعلومات المصري للحصول على جائزة Bett لهذا العام في فئة "المصدر الرقمي التعليمي الدولي".
وسوف يلقي الدكتور طارق شوقي كلمة في جلسة "رسم سياسات التقييم"، ولقد حرص على حضور فعاليات المنتدى طوال العشرة سنوات الماضية.
وصرح جيف ستريتر مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر قائلًا: "يُمثل التعليم ركنًا أساسيًا لمواجهة العديد من التحديات في العالم، ومن الرائع أن نرى العديد من القيادات وقد تمكنت من حضور هذا الاجتماع، بما في ذلك القيادات المصرية، إن التعليم يبني عقول الشعوب التي بدورها تقوم ببناء الاقتصاد والمجتمعات التي تعيش فيها، ويعد المنتدى العالمي للتعليم مكانًا رائعًا لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات، لذلك، أرحب بحضور الوفد الهام القادم من مصر، ونحن في المجلس الثقافي البريطاني نؤمن بأن العلاقة بين مصر والمملكة المتحدة تمر بلحظات مثيرة حيث إن العلوم والتعليم هما المكونان الرئيسيان للحمض النووي لهذه العلاقة".
ويدعم المنتدى العالمي للتعليم وزارة الخارجية وشئون الكومنويلث، ووزارة التعليم، ووزارة الأعمال والابتكار والمهارات، ووزارة التعاون الدولي، والمجلس الثقافي البريطاني وشركاء المنتدى.