أكد الإيفواري سليماني كوليبالي، مُهاجم الأهلي الجديد، أن ما تردَّد مؤخرًا عن وجود دور للهولندي مارتن يول، المدير الفني السابق للفريق، في انضمامه، أمر غير صحيح، مؤكدًا أنه لا يعرفه، وأنه لم يتدخل في الصفقة.
وأضاف كوليبالي، في تصريحات للموقع الرسمي لناديه، أن يول لم يتحدث معه بشأن التوقيع للأهلي، خاصة أنه كان على قناعة تامة باللعب لنادي القرن؛ لثقته في رأي وكيله، بالتواجد في أفريقيا والدوري المصري.
وشدد على أنه سعيدٌ بوجوده في مصر بقوله: "أنا هنا في القاهرة منذ 24 ساعة فقط، ولكني استمتعتُ بالأكلات المصرية، فقمتُ بتجربة أنواع كثيرة من اللحوم الشهية، وأعتقد أن إعجابي بالطعام المصري هو جزء من التأقلم مع الحياة هنا، سريعًا إن شاء الله!".
وأشار إلى أنه سبق له تلقي العديد من العروض من أعرق الأندية العالمية، في مقدمتها عرض ريال مدريد الذي تلقاه بوساطة بعض أصدقائه من لاعبي النادي الملكي، لكنه لم يوفق في التوقيع؛ بسبب خلافات في بعض بنود التعاقد.
وعن الفريق الذي يشجعه قال سليماني: "كنت أشجع أرسنال الإنجليزي حينما كنت صغيرًا، ولكن الآن أحب تشيلسي كثيرًا، وأتمنى اللعب بقميصهم في يوم من الأيام".
وشدد على أن حصوله على لقب «هداف كأس العالم للشباب 2011» في المكسيك مع منتخب كوت ديفوار، من أهم إنجازاته، ويعتز به كثيرًا؛ حيث أحرز هدفًا أمام أستراليا، وآخَر أمام فرنسا، و4 أهداف أمام الدنمارك، و3 في مرمى البرازيل.
وأوضح أن هذا اللقب قاده لخوض تجربة الاحتراف الأوروبية، لكنه ليس اللقب الوحيد في سجله؛ حيث سبق له أن تُوِّج بلقب «هدّاف الدوري الأسكتلندي» الموسم الماضي.
وأشار إلى أنه سيقاتل من أجل تكرار لقب «الهداف» مع الأهلي بمعاونة زملائه، إذا قرَّر الجهاز الفني الاعتماد عليه في الفترة المقبلة.
وقال إنه جاهز للقاء السوبر أمام الزمالك بالإمارات يوم 10 من فبراير المقبل، مشيرًا إلى أنه يعرف جيدًا صعوبة المباراة، لكنه في الوقت نفسه سوف يسعى لإثبات ذاته في هذا اللقاء المهم، إذا حظي بثقة الكابتن حسام البدري المدير الفني، وقرر مشاركته في المباراة؛ حتى تكون بداية قوية مع الأهلي ويضع بصمة في قلوب الملايين من عشاق الأهلي الذين ينتظرون منه الكثير في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أنه يتفهَّم حجم المهمة مع الأهلي، وأن اللعب لأكبر الأندية المصرية والعربية والأفريقية مسئولية كبرى، مؤكدًا أنه يعرف الأهلي، وكمَّ البطولات والإنجازات التي حققها منذ أن كان طفلًا صغيرًا وقبل الاحتراف.
