1600 مدعو للحفل على رأسهم «أوباما» و«كلينتون».. والعناية المركزة تمنع حضور «بوش الأب»
قائمة بـ47 نائبًا ديمقراطيًا أعلنوا مقاطعة الحفل.. وامتناع نجوم الفن المقربين من الرئيس السابق
مصمم أزياء «هيلارى» يطرز فستان «السيدة الأولى».. والحفل يتكلف 200 مليون دولار فى 3 أيام
اتجهت الأنظار، إلى خطاب التنصيب الذى ألقاه الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، والذى قال فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إنه كتبه بنفسه على العكس من خطاباته السابقة فى مراحل الترشح والانتخابات، إذ كان يلقى كلماته بشكل ارتجالى، أو من نصوص أعدها له بشكل مسبق مستشاره لشئون السياسة ستيفين ميلر، وهو ما أثار دهشة المتابعين.
وبحسب ما قاله «ترامب» لشبكة «فوكس نيوز» فإن الخطاب بدأ بتوجيه الشكر للجميع بمن فيم الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما وزوجته ميشيل، لكونهما كريمين.
وفى السياق نفسه، قالت شبكة «سى بى إس» الأمريكية، إن تحديد مفهوم شعار «إعادة أمريكا عظيمة مرة أخرى» هو الفكرة الرئيسية، وإن هناك هدفين أساسيين أكد عليهما «ترامب»، وهما الأمن والنمو الاقتصادى، والمقصود بالنمو الاقتصادى ليس توفير مزيد من فرص العمل، ولكن وظائف ذات أجور أفضل، ولا سيما فى قطاع التصنيع، أما الأمن فالمقصود به خفض الخوف من الإرهاب والتأكيد على هزيمة تنظيم «داعش».
وعلى الرغم من تغريدة ترامب عن كتابة خطابه بنفسه، قالت «سى بى إس» إن مسودة الخطاب كتبها ستيفين ميلر، الذى كان مدير حملة «ترامب» لشئون السياسة أيضا، وساهم فيه كل من كيلانى كونواى ورينيس بيربوس وستيف بانون.
وقال شون سبنسر، السكرتير الصحفى القادم للبيت الأبيض، إن الرئيس الجديد أراد أن يتحدث عن رؤيته فيما يخص «إلى أين تسير بلاده، والمكان الذى تقف فيه الآن بشكل صريح»، باعتبار أن خطاب التنصيب هو فرصة للتعبير عن رأيه بشأن الطريق الذى تمضى إليه بلاده.
الحاضرون والغائبون عن حفل التنصيب
بلغ عدد المدعوين إلى حفل التنصيب ١٦٠٠ شخص، يشملون عددًا من الشخصيات المرموقة بالولايات المتحدة، على رأسها الرئيس السابق باراك أوباما، والمرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون، إضافة إلى رئيس مجلس النواب، والرؤساء السابقون للولايات المتحدة، وعلى رأسهم بيل كلينتون، وجيمى كارتر، وأعضاء السلك الدبلوماسى، وأعضاء مجلس الوزراء والمرشحون، والكونغرس والنساء وحكام الولايات، وهيئة الأركان المشتركة.
وكان من المفترض أن يحضر جورج دبليو بوش، الذى اتهمه «ترامب» بالكذب بشأن العراق، وكان هناك تكهنات بحضور الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الأب البالغ من العمر نحو (٩٢ عاما)، لكن الرجل دخل قسم العناية المركزة، صباح أمس الأول الأربعاء، إثر تدهور صحته بعدما أصيب بالتهاب رئوى استدعى نقله السبت الماضى إلى مستشفى فى هيوستن يتعالج فيه أيضا زوجته باربرا. وقال جيم ماكجراث المتحدث باسم الرئيس الجمهورى الأسبق الذى تولى السلطة لولاية واحدة من ١٩٨٩ وحتى ١٩٩٣، «إن بوش دخل قسم العناية الفائقة بسبب مشكلة تنفسية حادة متصلة بالتهاب تنفسى».
وأضاف فى بيان أن «الأطباء أجروا تدخلا لحماية وتحرير المجارى التنفسية لديه مما تطلب تخديره. الرئيس بوش فى حالة مستقرة ويخلد للراحة فى وحدة العناية الفائقة حيث سيبقى من أجل المراقبة».
كذلك فإن زوجة الرئيس الأسبق بابرا بوش (٩١ عاما) دخلت بدورها إلى المستشفى على سبيل الوقاية، بسبب إصابتها بـ«تعب وسعال»، بحسب البيان نفسه.
وأسند الجزء الاحتفالى إلى فرقة Mormon Tabernacle التى تشارك للمرة السادسة فى مثل هذه المناسبة، لكن أحد أعضاء الفرقة استقال وقال إنه لا يريد «تأييد الاستبداد والفاشية».
وقد اعتذرت كذلك عن المشاركة فرقة الرقص «راديو سيتى روكتس»، رغم رجاء مدير الفرقة الذى حثهم على أن يكونوا متسامحين ويتخلوا عن التعصب.
كما تمت دعوة المغنية شارلوت تشيرش، التى قالت إنها تمت دعوتها بواسطة فريق ترامب لكنها رفضت تلبية الدعوة الـ«لا كبيرة» بحسب قولها، وكتبت تغريدة تقول فيها: «لقد طلب منى موظفوكم أن أغنى فى حفل التنصيب، ولكن بعد بحث بسيط عبر الإنترنت سوف يظهر أنك طاغية».
وإلى سلسلة الرافضين انضم النجوم المقربون إلى الرئيس السابق «أوباما»، مثل «بيونسيه» و«كاتى بيرى» و«مادونا» و«ستيفى وندر»، وسبقهم إلى رفض حضور الحفل مغنى البوب الأمريكى «جاستن تمبرلايك» والمغنى «برونو مارس».