طرح النائب محمد أنور السادات، تسائلا هامًا، وجهه إلى رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، بمناسبة قرب تسلم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمهام منصبه، وما يتداول بشأن نية الإدارة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية بتل أبيب، إلى مدينة القدس.
وتسائل السادات، في بيانٍ له، اليوم الأربعاء: "ماذا سيكون رد فعل الحكومة المصرية والبرلمان تجاه ذلك؟، هل سنرى ردود أفعال غاضبة؟، أم سنراها خطوة وإن كانت لارضاء إسرائيل؟، وفي المقابل تأكيد أمريكي بوقف بناء المستوطنات والشروع فورا لبدء التفاوض لحل الدولتين؟، هل لدينا سيناريو للتعامل مع هذا الموقف الذي ربما تمتد آثاره إلى البلاد العربية والإسلامية في الوقت الذى تسعى فيه مصر لتحسين صورتها وبدء صفحة جديدة في علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة؟، أم سنكتفى بموقف المتفرج السلبى أو نتخذ قرارات غير مدروسة ومخيبة للآمال مثل موقف مصر مؤخرا من قرار منع الإستيطان اليهودى بفلسطين؟".
وقال إن قرار واشنطن بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، سيكون قرارًا سياسيًا لصالح إسرائيل، وحال الشروع في تنفيذ القرار، لا يجب أن يقتصر موقف مصر والعرب على بيانات الإدانة والشجب والاستنكار لكن لابد من حراك دولى وموقف عربي واضح لخطورة الأمر وآثاره مستقبلًا على المنطقة العربية بالكامل.
وتسائل السادات، في بيانٍ له، اليوم الأربعاء: "ماذا سيكون رد فعل الحكومة المصرية والبرلمان تجاه ذلك؟، هل سنرى ردود أفعال غاضبة؟، أم سنراها خطوة وإن كانت لارضاء إسرائيل؟، وفي المقابل تأكيد أمريكي بوقف بناء المستوطنات والشروع فورا لبدء التفاوض لحل الدولتين؟، هل لدينا سيناريو للتعامل مع هذا الموقف الذي ربما تمتد آثاره إلى البلاد العربية والإسلامية في الوقت الذى تسعى فيه مصر لتحسين صورتها وبدء صفحة جديدة في علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة؟، أم سنكتفى بموقف المتفرج السلبى أو نتخذ قرارات غير مدروسة ومخيبة للآمال مثل موقف مصر مؤخرا من قرار منع الإستيطان اليهودى بفلسطين؟".
وقال إن قرار واشنطن بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، سيكون قرارًا سياسيًا لصالح إسرائيل، وحال الشروع في تنفيذ القرار، لا يجب أن يقتصر موقف مصر والعرب على بيانات الإدانة والشجب والاستنكار لكن لابد من حراك دولى وموقف عربي واضح لخطورة الأمر وآثاره مستقبلًا على المنطقة العربية بالكامل.