تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه مع مرور 100 يوم على فضّ اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، تزداد كراهية الشعب لجماعة الإخوان المحظورة يوما بعد الآخر، بعدما اتّضح للجميع - في الداخل والخارج - أنهم لا يؤمنون بالوطن، وإنما ولاؤهم للجماعة وللتنظيم الدولي وكرسي السلطة.
وأشار السادات، إلى أن فضّ اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر كان ضرورة ملحّة، بعد أن افتقدت اعتصامات ومسيرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، لأدنى معايير السلمية وحق التظاهر المتعارف عليهما دوليا، إلى جانب التحريض على العنف المستمرّ، الذي أصبح يشكل خطورة كبيرة على السلام المجتمعي والأمن القومي، وهو ما أفقدهم ثقة وتعاطف الجميع، وجعلهم في مواجهة الشعب الذي منحهم فرصة الحكم، وليس فقط في مواجهة الجيش والشرطة.
وأشار السادات - في تصريحات لـ "البوابة نيوز" - إلى أن الدولة قد استخدمت طرقا متدرجة مع الإخوان ليفضوا اعتصاماتهم بأنفسهم، ولكن الإخوان استمروا في عنادهم وتصعيدهم، حيث تثبت لجان التحقيق القضائية المستقلّة حقيقة ما حدث، مضيفاً: "كان من المتوقع أن تكون هناك توابع وردود أفعال سلبية من الإخوان، ردّاً على فض اعتصاماتهم، لكن لم يتوقع أحد أن تكون بهذا الحجم وبهذا العنف، وأعتقد أنها مسألة مؤقتة ستنتهي بمرور بعض الوقت، وفي كل الأحوال سيقف الشعب مع دولته ضد الإرهاب والمخربين".