واصل الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للمسلمين , هجومه الحاد على الجيش المصري , قائلاً "الجيش قتل أهل الحق من الرجال والنساء والأطفال المصلين الصائمين التائبين والقارئين للقرآن في ميدان رابعة العدوية" .
كما زعم "القرضاوي" خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية "الدوحة"، أن العسكر شر على الدنيا إذا كانوا يتحكمون في الأمور المدنية والحياتية، ويعد خطراً كبيراً على البلاد مثلما وقع في مصر، موضحاً أن الله اعتبرهم مهزومين، لأنهم لا يخافون رأى أهل الخبرة والإخلاص الذين يؤتمنون على حياة الناس.
وقد دعا القرضاوي، الحكام العرب في شتى البلدان بأن يكفوا عما وصفه بظلم شعوبهم العربية، قائلا: "أيها الظلمة أرجعوا إلى الحق، أرجعوا إلى الله، وقولوا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين". ، وطالب، الجميع بأن ينتبه إلى أمر القدس الشريف والمسجد الأقصى، وما يحدث من اعتداء على المقدسات الإسلامية في فلسطين، قائلا:" اللهم أنصر أهل الإيمان على أهل الباطل، وأهل الوسطية والاعتدال على أهل الشطط والجفاء.
وأشار إلى ان المسجد الأقصى، ذكره الله في القرآن والإسلام، والآن أصبح اليهود والصهاينة يدبرون له المدبرات والمؤامرات في كل يوم يزدادون ظلما وضغطا على المسلمين في المسجد الأقصى، ولم يكتفوا بما أخذوه من أرض الفلسطينيين وبنوا عليها من المستوطنات ما بنوا حتى امتلكوا الأرضي جميعها.
كما دعا الشيخ القرضاوي، أثناء خطبة الجمعة، المسلمين والفلسطينيين في أنحاء العالم بأن يتحدوا من أجل نصرة المسجد الأقصى، لمواجهة الذين يغتصبون المقدسات ويقتلون الأبرياء، ملفتا إلى أن العرب نسوا إخواننا في فلسطين وانشغلوا بما يدور في بلادهم من أحداث.
دعا الشيخ القرضاوي، جميع المسلمين إلى رفع شعار:" نحن فداء الأقصى .. نحن فداء فلسطين"، داعيا الله قائلا:" اللهم أيدهم بجند من جندك وأحرسهم بعينك التي لا تنام، وأخذ اللهم الظالمين أخذ عزيز مقتدر".
وحول البلدان العربية الأخرى، دعا الشيخ القرضاوي الله تعالى أن ينصر "إخوانا" في مصر وسوريا والعراق وفلسطين والقدس والمسجد الأقصى وليبيا وتونس ولبنان والأردن وإيران والمغرب والسودان والجزائر والصومال وإثيوبيا واريتريا وباكسستان وأفغاستان ونجلاديش والهند والصين وماليزيا، وسائر بلاد المسلمين وغير المسلمين.
