دعا النائب محمد أنور السادات، بوضع خطة متكاملة واتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتحويل منطقة جنوب سيناء، إلى مركز عالمي للسياحة البيئية، بحيث تصبح مقصدًا دائما للسائحين الباحثين عن الهدوء والأصالة والطبيعة التي لم يلوثها الإنسان.
وأضاف في بيان، اليوم السبت، أن الالتزام بهذا الاتجاه سيخلق هوية سياحية فريدة لجنوب سيناء التي تتمتع بمجموعة عناصر لا تتوافر مجتمعة في أي مكان في العالم، حيث يوجد بها الشواطئ الدافئة طوال العام، وحواجز طويلة للشعب المرجانية والأحياء المائية النادرة، ويوجد بها سلاسل جبال خلابة المنظر وتنبت بها نباتات طبية ونادرة لا تتوافر في أي منطقة أخرى بالعالم، وأخيرا يوجد بها آثار تعبر عن تاريخ انساني عريق وممتد منذ الفراعنة وعصور الأنبياء حتى عصرنا الحديث.
وأشار السادات إلى ضرورة تصحيح المسار الحالي للسياحة في سيناء، والذي أدى إلى تراجع حاد في تدفق السائحين وجاذبية المنتج السياحي المقدم فيها، ومن ثم فلابد من الإسراع باتخاذ خطوات جادة وحاسمة لوضع معايير جديدة تلتزم بها جميع المنشآت والمشروعات المقامة في سيناء بحيث تعطي شعورا للزائر إنه في مكان فريد لا يوجد مثله بالعالم وليس مجموعة من الفنادق والمجمعات التجارية والمباني الأسمنتية التي تشوه جنوب سيناء حاليا والتي يراها الزائر في أي مكان آخر يذهب اليه.
وأكد النائب البرلماني، إنه سيساند أي مبادرة او تحرك حكومي أو مدني يرفع من قيمة سيناء السياحية ويضعها في مكانتها التي تليق بها عالميا.