دعا النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى سرعة تبني برنامج متكامل لإعادة تأهيل الشباب المحبوس احتياطيًّا أو جنائيًّا بهدف رفع وعيهم وزيادة انتمائهم لوطنهم وحمايتهم من الانزلاق في هاوية الإرهاب، على أن يشمل البرنامج:
- إعادة التأهيل النفسي والثقافي والاجتماعي لهؤلاء الشباب.
- رفع ثقافتهم الدينية وتوعيتهم بقيم المواطنة.
- متابعة أمنية لهم بعد خروجهم.
- تعويض المناسب على فترة الحبس الاحتياطي حال ثبوت براءة المتهم مما نُسب إليه.
وأكد السادات أهمية هذا البرنامج في تحجيم البيئة الحاضنة للإرهاب وقطع الطريق على المنظمات الإرهابية في تجنيد الشباب والدفع بهم لتدمير أنفسهم ومحاربة وطنهم.
وأوضح أن الأحداث الأخيرة تؤكد خطورة انتشار الفكر المتطرف بين الشباب المحبوس ومحيط معارفهم وأصدقائهم، لذلك لا بد أن يمتد البرنامج لمحيط معارف هؤلاء الشباب، خصوصًا مع تزايد أعداد المحبوسين، وأيضًا المُفرَج عنهم واختلاطهم بالآخرين بعد خروجهم.
وطالب السادات القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بضرورة الإسهام في هذه المبادرة؛ لأن مكافحة الإرهاب مسئولية الجميع وليس الدولة فقط، ويجب أن نتكاتف مع الدولة في مواجهته.