أعلنت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومقرها القاهرة عن انطلاق مرصد "الجاليات المسلمة في العالم" باعتباره أولى خطوات تفعيل توصيات المؤتمر الذي عقدته الأمانة العامة بعنوان "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة".
وقال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية - في تصريح اليوم الأربعاء - إن المرصد الجديد يسعى نحو بناء خريطة كلية للجاليات المسلمة في الخارج وأماكن توزعها، وشبكة علاقاتها وطبيعة أوضاعها، ومجموعة القضايا والموضوعات التي تدخل في دائرة اهتمام كل جالية، ومن ثم التعاطي الإيجابي والفعال مع أوضاعهم، والدفع نحو أُطرٍ تحقق للجالية الحفاظ على حقوقها الأساسية وتضمن حرياتها الدينية وفعاليتها المجتمعية.
وأضاف إن دائرة اهتمام المرصد ومجاله البحثي ومتابعته تتسع باتساع رقعة الجاليات المسلمة وانتشارها، فتدخل فيها كل الدول والمجتمعات التي يعيش فيها جاليات وأقليات مسلمة، خاصة مناطق الصراع والبؤر الملتهبة والتي تشهد أحداثًا هامة تمس هذه الجاليات المسلمة وتؤثر فيها بشكل مباشر.
وأوضح نجم، أن المرصد يحتوي على ثلاثة أقسام رئيسية، أولها قسم الرصد والمتابعة، وهو المعني بمتابعة كل الملفات والقضايا ذات الصلة بأوضاع الجاليات المسلمة بالخارج، وثانيها قسم البحوث، وهو المعني بدراسة المعطيات والمدخلات والقضايا المختلفة، وتقديم التوصيات والمقترحات للتعامل مع الملفات المختلفة بشكل علمي ودقيق، إضافة إلى قسم التنسيق والتواصل الخارجي، والذي يُعنى بالتواصل الخارجي وبناء شبكة من العلاقات، وإعداد خريطة للجاليات وتقسيماتها وقضاياها المتنوعة والملحة.
ولفت مستشار مفتي الجمهورية إلى أن آليات العمل داخل المرصد تتضمن متابعة وتحليل كل المواد المقروءة والمسموعة والمرئية التي تبث موادا خاصة بأوضاع الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج، سواء على شبكة الإنترنت أو البرامج التليفزيونية والفضائية المتنوعة، إضافة إلى الصحف والمجلات المحلية والعالمية ذات الانتشار الواسع والتأثير الكبير، حيث يتم رصد تلك المواد وتقسيمها موضوعيًّا تمهيدًا لإعداد التقارير اللازمة عن تلك الموضوعات والقضايا المرصودة ورفعها للمهتمين بالشأن الديني في الداخل والخارج.
وشدد على أن المرصد يمثل حلقة الوصل مع المسلمين بالخارج، والتعاطي الإيجابي والفعال مع قضاياهم المختلفة، بهدف تفعيل دورهم الحضاري والإنساني في مجتمعاتهم ومساعدتهم على تخطي عقباتهم، والتغلب على المشكلات التي تواجههم باعتبارهم مواطنين يتساوون مع أقرانهم في مختلف الدول التي يعيشون فيها في الحقوق والواجبات.
يذكر أن المرصد يمثل الأداة البحثية والرصدية الخادمة لقضايا الإسلام والمسلمين بالخارج، وتقديم الدعم بأشكاله المختلفة ومد يد العون لهم، ومساعدة صناع القرار في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على اتخاذ المواقف وبناء السياسات والبرامج التي تحقق صالح تلك الجاليات وتدفع في اتجاه حل مشكلاتهم والتغلب على المعوقات التي تواجههم.
وقال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية - في تصريح اليوم الأربعاء - إن المرصد الجديد يسعى نحو بناء خريطة كلية للجاليات المسلمة في الخارج وأماكن توزعها، وشبكة علاقاتها وطبيعة أوضاعها، ومجموعة القضايا والموضوعات التي تدخل في دائرة اهتمام كل جالية، ومن ثم التعاطي الإيجابي والفعال مع أوضاعهم، والدفع نحو أُطرٍ تحقق للجالية الحفاظ على حقوقها الأساسية وتضمن حرياتها الدينية وفعاليتها المجتمعية.
وأضاف إن دائرة اهتمام المرصد ومجاله البحثي ومتابعته تتسع باتساع رقعة الجاليات المسلمة وانتشارها، فتدخل فيها كل الدول والمجتمعات التي يعيش فيها جاليات وأقليات مسلمة، خاصة مناطق الصراع والبؤر الملتهبة والتي تشهد أحداثًا هامة تمس هذه الجاليات المسلمة وتؤثر فيها بشكل مباشر.
وأوضح نجم، أن المرصد يحتوي على ثلاثة أقسام رئيسية، أولها قسم الرصد والمتابعة، وهو المعني بمتابعة كل الملفات والقضايا ذات الصلة بأوضاع الجاليات المسلمة بالخارج، وثانيها قسم البحوث، وهو المعني بدراسة المعطيات والمدخلات والقضايا المختلفة، وتقديم التوصيات والمقترحات للتعامل مع الملفات المختلفة بشكل علمي ودقيق، إضافة إلى قسم التنسيق والتواصل الخارجي، والذي يُعنى بالتواصل الخارجي وبناء شبكة من العلاقات، وإعداد خريطة للجاليات وتقسيماتها وقضاياها المتنوعة والملحة.
ولفت مستشار مفتي الجمهورية إلى أن آليات العمل داخل المرصد تتضمن متابعة وتحليل كل المواد المقروءة والمسموعة والمرئية التي تبث موادا خاصة بأوضاع الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج، سواء على شبكة الإنترنت أو البرامج التليفزيونية والفضائية المتنوعة، إضافة إلى الصحف والمجلات المحلية والعالمية ذات الانتشار الواسع والتأثير الكبير، حيث يتم رصد تلك المواد وتقسيمها موضوعيًّا تمهيدًا لإعداد التقارير اللازمة عن تلك الموضوعات والقضايا المرصودة ورفعها للمهتمين بالشأن الديني في الداخل والخارج.
وشدد على أن المرصد يمثل حلقة الوصل مع المسلمين بالخارج، والتعاطي الإيجابي والفعال مع قضاياهم المختلفة، بهدف تفعيل دورهم الحضاري والإنساني في مجتمعاتهم ومساعدتهم على تخطي عقباتهم، والتغلب على المشكلات التي تواجههم باعتبارهم مواطنين يتساوون مع أقرانهم في مختلف الدول التي يعيشون فيها في الحقوق والواجبات.
يذكر أن المرصد يمثل الأداة البحثية والرصدية الخادمة لقضايا الإسلام والمسلمين بالخارج، وتقديم الدعم بأشكاله المختلفة ومد يد العون لهم، ومساعدة صناع القرار في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على اتخاذ المواقف وبناء السياسات والبرامج التي تحقق صالح تلك الجاليات وتدفع في اتجاه حل مشكلاتهم والتغلب على المعوقات التي تواجههم.