أشاد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين بالدور الذي تلعبه المكتبة في الدفاع عن كل الأفكار والثقافات الحرة في مواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة، في ظل موجات الإرهاب التي تضرب العالم حاليًا.
وأشار سراج الدين - في المؤتمر الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، بعنوان "قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية: مصير وآفاق مشتركة" - إلى أن العمليات الأمنية ليست كافية لمواجهة الإرهاب في العالم، ولابد من مواجهة الفكر بالفكر، منوهًا بوجود مراكز بحثية في المكتبة تعمل على ذلك.
ودعا إلى التعاون بين مصر وفرنسا لمحاربة كل العراقيل، وكافة الأفكار الإرهابية، وتهميش وعزل الجماعات الإرهابية، من أجل مستقبل أفضل للجميع، مهما كان حجم التحديات وجسامتها، مشددًا على العمل على تطوير الخطاب الديني لمواجهة تلك الأفكار.
وتطرق إلى دور مكتبة الإسكندرية في نشر الثقافة الفرانكفونية، واللغة الفرنسية في مصر، وفي محيطها الإقليمي، مثمنًا الدور الهام الذي تلعبه مكتبة الإسكندرية لتوطيد العلاقات بين مصر وفرنسا، وبين فرنسا والدول العربية، وخاصة على المستوى الثقافي.
وقال إن الإسكندرية تلعب دورًا مهمًا جدًا في الثقافة الفرانكفونية، نظرًا لموقعها المتميز في منطقة البحر المتوسط، مشيدًا بالشعب السكندري، ودوره الكبير في صناعة المستقبل، وقدرته على الحفاظ على تراثه، وبيئته، وثقافته.
ونوه إلى أن الشعب الفرنسي لديه شغف في كل ما يتعلق بمصر، وحضارتها، موضحًا أن بداية الاتصال الأول مع فرنسا في العصر الحديث كان من خلال الحملة الفرنسية إلى مصر، واستمرت تلك العلاقات حتى في ظل الاحتلال الانجليزي لمصر.
وأشار إلى أهمية البعثات التعليمية المصرية التي سافرت إلى فرنسا، ودورها في تطوير وتنمية الثقافة المصرية في العصر الحديث.
ولفت سراج الدين إلى أن افتتاح قناة السويس، إحدى عجائب الدنيا والتي تعتبر مركزًا للتجارة العالمية، يعتبر أحد العلامات المميزة في مسيرة العلاقات بين مصر وفرنسا.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور إسماعيل سراج الدين عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر، وما يخرج عنه من توصيات هو نواة لتبادل المعلومات بين القاهرة وباريس لمواجهات التحديات التي تواجه البلدين.
وأشار سراج الدين - في المؤتمر الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، بعنوان "قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية: مصير وآفاق مشتركة" - إلى أن العمليات الأمنية ليست كافية لمواجهة الإرهاب في العالم، ولابد من مواجهة الفكر بالفكر، منوهًا بوجود مراكز بحثية في المكتبة تعمل على ذلك.
ودعا إلى التعاون بين مصر وفرنسا لمحاربة كل العراقيل، وكافة الأفكار الإرهابية، وتهميش وعزل الجماعات الإرهابية، من أجل مستقبل أفضل للجميع، مهما كان حجم التحديات وجسامتها، مشددًا على العمل على تطوير الخطاب الديني لمواجهة تلك الأفكار.
وتطرق إلى دور مكتبة الإسكندرية في نشر الثقافة الفرانكفونية، واللغة الفرنسية في مصر، وفي محيطها الإقليمي، مثمنًا الدور الهام الذي تلعبه مكتبة الإسكندرية لتوطيد العلاقات بين مصر وفرنسا، وبين فرنسا والدول العربية، وخاصة على المستوى الثقافي.
وقال إن الإسكندرية تلعب دورًا مهمًا جدًا في الثقافة الفرانكفونية، نظرًا لموقعها المتميز في منطقة البحر المتوسط، مشيدًا بالشعب السكندري، ودوره الكبير في صناعة المستقبل، وقدرته على الحفاظ على تراثه، وبيئته، وثقافته.
ونوه إلى أن الشعب الفرنسي لديه شغف في كل ما يتعلق بمصر، وحضارتها، موضحًا أن بداية الاتصال الأول مع فرنسا في العصر الحديث كان من خلال الحملة الفرنسية إلى مصر، واستمرت تلك العلاقات حتى في ظل الاحتلال الانجليزي لمصر.
وأشار إلى أهمية البعثات التعليمية المصرية التي سافرت إلى فرنسا، ودورها في تطوير وتنمية الثقافة المصرية في العصر الحديث.
ولفت سراج الدين إلى أن افتتاح قناة السويس، إحدى عجائب الدنيا والتي تعتبر مركزًا للتجارة العالمية، يعتبر أحد العلامات المميزة في مسيرة العلاقات بين مصر وفرنسا.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور إسماعيل سراج الدين عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر، وما يخرج عنه من توصيات هو نواة لتبادل المعلومات بين القاهرة وباريس لمواجهات التحديات التي تواجه البلدين.