علمت البوابة نيوز من مصادرها، برصد الأجهزة الأمنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بوزارة الداخلية تدشين جماعة الإخوان الإرهابية والمتحالفين معها من حركة 6 أبريل وعدد من المنظمات الحقوقية إضافة إلى عملاء لأجهزة مخابرات إقليمية لم يسمها ما يقرب من مليون حساب جديد على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وواتس وفايبر، وذلك للقيام بالتحريض ضد القيادة السياسية وأجهزة الدولة والشرطة والقضاء والإعلام بغرض نشر مخطط كبير للفوضى.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، وباستئذان النيابة العامة تشرع في تنفيذ ضربات أمنية استباقية وتتبع المراسلات الصوتية والإيميلات الإلكترونية للخلايا الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استخدام الأمن المصري أحدث الأجهزة الفنية والتي تمكنهم من رصد برامج التواصل الاجتماعي ومنها فيس بوك وتويتر فايبر وواتس آب وتويتر ولاين وغيرها.
وأضافت المصادر الأمنية تكثيف الإدارة العامة لمباحث الإنترنت التابعة لوزارة الداخلية المصرية من تحرياتها الأمنية المقننة بخصوص حسابات تخص عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بمصر ومناصرين لتنظيم داعش الإرهابي يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في ترويج للأفكار الإرهابية، وتلقين اللجان النوعية للتنظيمات الإرهابية التعليمات والتي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية ونشر الشائعات والفتن وتحريض المجندين على ترك الخدمة العسكرية.
ولفتت المصادر إلى أنه في إطار رصد قيام بعض أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى باستخدام صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعى للتحريض ضد مؤسسات الدولة، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من القائمين على إدارة تلك المواقع، حيث اعترفوا بقيامهم بوضع المشاركات التي تحرض ضد مؤسسات الدولة، وكذا نشر أخبار مغلوطة، وهو ما أمكن رصده ويجري حاليا جمع التحريات واستخراج اذون النيابة للقبض على المحرضين قائلا: "كلهم متراقبين وهيتجابوا".
وناشد مصدر أمني كل المواطنين، بضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ فورا عن كل من يحرض قولا وفعلا للأجهزة الأمنية، حتى يتم القضاء نهائيا على تلك الشائعات ودحر أغراضها الإجرامية.
