الجمعة 28 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"الإخوان" يغتالون ضباط الأمن الوطني بطريقة الجماعة الإسلامية

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


طريقة قتل الشهيد، المقدم، محمد مبروك، مسئول ملف "الإخوان" بجهاز الأمن الوطني لا تختلف كثيرًا عن قتل اللواء رؤوف خيرت، مدير جهاز أمن الدولة الأسبق ومسئول النشاط الديني في التسعينيات؛ مراقبة دقيقة وتنفيذ الهدف عن قرب.
الفاعل في الحادث الأول، جماعة الإخوان المحظورة، أما الفاعل في الحادث الثاني، الجماعة الإسلامية، التي حاولت استهداف ضباط أمن الدولة وضباط مصلحة السجون، بطريقة الضرب في سويداء القلب التي توعدهم بها وزير الداخلية الأسبق، اللواء، زكي بدر وقتها.
"الجماعة الإسلامية، حاولت وقتها اغتيال، اللواء، مصطفى عبد القادر، مدير مباحث أمن الدولة، ونائبه، مصطفى كامل، ومدير مصلحة السجون، صفوت جمال الدين، ومحمد عوض، مأمور سجن الاستقبال، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، واستفادت "الإخوان" من تجارب "الجماعة" الفاشلة في الماضي لتغتال مسئول ملف الإخوان بجهاز الأمن الوطني.
أغلب مؤشرات التحقيق تؤكد، أن تنسيقًا حدث بين "الإخوان" والجماعات الجهادية لتنفيذ الحادث، خاصة وأن "مبروك" هو الذي أعد تقرير التخابر الخاصة بمحاكمة "المعزول" أمام المحاكمة.
من أهم محاولات الاغتيال التي قامت بها الجماعة الإسلامية وتتشابه بشكل كبير مع قتل "مبروك"، عبد الحليم موسى، وزير الداخلية الأسبق، واغتيال، رفعت المحجوب، تتشابه مع كل محاولات الاغتيال السابقة.
أكدت مصادر، أن تنفيذ العملية بهذه السرعة، تكشف الكثير وبخاصة بعد رسائل الرئيس المعزول، محمد مرسي، والتي قرأها، المحامي، محمد الدماطي، المتحدث باسم هيئة الدفاع، أمام وسائل الإعلام وتضمنت عبارات يفهم منها أنها إشارة لتنفيذ مخطط الاغتيالات.