بدأ رحلاته إلى الشرق في سن مبكرة وتعلم علوم العربية حتى يستطيع أن يتواصل مع أهلها فقد اقترح على استاذه الأثري "هوجارت" أن يسافر للشرق لما يتمتع به من حضارة كبيرة وسافر بالفعل على متن سفينة منغولية عام 1909 إلى بيروت وبدأ رحلته الاستكشافية، وكان يبلغ حينها العشرين من عمره عند وصوله للشرق الأوسط كان يجوب جميع القلاع والآثار العربية وانخرط في الحياة العربية بشكل كبير، إنه "توماس إدوارد لورانس"، المعروف تاريخيا بـ"لورنس العرب" الذي حير الجميع حول شخصيته وطبيعة مهمته كضابط ارتباط بين القوات البريطانية والقوات العربية إبان الثورة العربية الكبرى ضد الخلافة العثمانية والتي بدأت شرارتها الأولى في الحجاز عام 1916.
كان لتوماس إدوارد لورانس بيت صغير في مدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية اعتبرته المملكة فيما بعد أثرا ورغم مضي 100 عام على آخر ليلة قضاها "لورانس العرب" في المنزل الذي سكن فيه بالمدينة، إلا أن المنزل الذي من المتوقع أن يزوره اليوم الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، حسب وسائل إعلامية سعودية ما زال يصارع للبقاء رغم ما فعلته عوامل التعرية الطبيعية والإهمال في ترميمه وسط مطالبات المؤرخين والمهتمين بإعادة تأهيله وفتحه للزوار، إضافة إلى ما يدور حوله من إشاعات منها "الأرواح الشريرة" التي لا تسمح لأحد بالسكن فيه.
يقع المنزل المعروف حسب ما جاء في موقع الوطن السعودي عند أهالي ينبع بمنزل "الضيف البريطاني"، قبالة صف من المنازل الأثرية، المطبوعة بنمط المعمار الحجازي في حي السور في المنطقة التاريخية بينبع، ويعتقد الكثير من الأهالي ـ ورغم مضي كل هذه السنوات ـ أن لورانس كان مجرد ضيف مساعد للعرب، لكن لم تساعده حكومته في ذلك الزمن على الوفاء بعهوده خلال مهمته التاريخية مع جيش الثورة العربية والتي انطلقت فعليا من ينبع، ويشاع عند أهالي ينبع وخاصة كبار السن منهم أن منزل لورنس لم يسكن منذ رحيل "الضيف البريطاني" حتى اليوم، حيث لم يتجرأ أحد على السكن فيه ولو ليلة واحدة لعدة أسباب، من أهمها ما يشاع عن "الأرواح الشريرة" في المكان. وسكن لورانس العرب وهو ضابط ارتباط بين القوات البريطانية والقوات العربية إبان الثورة العربية الكبرى في المنزل الذي ما زال شاهدًا على حقبة زمنية مهمة عاشتها المنطقة العربية عندما كان الأخير مكلفًا من الحكومة البريطانية بتقديم الدعم والمساعدة لـ"جيش الثورة العربية" ضد الدولة العثمانية، حسب ما ذكره لورانس في كتابة الشهير "أعمدة الحكمة السبعة"، عن مهمته التاريخية مع جيش الثورة العربية.
وذكر الموقع أن المنزل يتكون من دورين، ويتضمن غرفة نوم ومجلسا في الدور الأرضي، فيما بلغت مساحته 70 مترًا مربعًا، ويطل على ثلاث جهات، الجنوبية والشمالية والغربية التي تطل على البحر، وخلال العقود الأخيرة تعرض المنزل إلى إهمال كبير، إذ خلعت بوابته الخارجية وتداعت أركان الداخلية، وسقطت أجزاء من سقفه. ويستمد المنزل قيمته التاريخية والسياحية من خلال حرص الكثير من السياح الأجانب على الوقوف على منزل ضابط الاستخبارات البريطاني الشهير، والمنزل لا يكاد يخلو ذكره وصوره من مذكرات الرحالة الغربيين الذين مروا بمحافظة ينبع، لا سيما وهي من أشهر الموانئ القديمة في الشرق الوسط، وإحدى محطات الحجاج والسياح البحرية.
كان لتوماس إدوارد لورانس بيت صغير في مدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية اعتبرته المملكة فيما بعد أثرا ورغم مضي 100 عام على آخر ليلة قضاها "لورانس العرب" في المنزل الذي سكن فيه بالمدينة، إلا أن المنزل الذي من المتوقع أن يزوره اليوم الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، حسب وسائل إعلامية سعودية ما زال يصارع للبقاء رغم ما فعلته عوامل التعرية الطبيعية والإهمال في ترميمه وسط مطالبات المؤرخين والمهتمين بإعادة تأهيله وفتحه للزوار، إضافة إلى ما يدور حوله من إشاعات منها "الأرواح الشريرة" التي لا تسمح لأحد بالسكن فيه.
يقع المنزل المعروف حسب ما جاء في موقع الوطن السعودي عند أهالي ينبع بمنزل "الضيف البريطاني"، قبالة صف من المنازل الأثرية، المطبوعة بنمط المعمار الحجازي في حي السور في المنطقة التاريخية بينبع، ويعتقد الكثير من الأهالي ـ ورغم مضي كل هذه السنوات ـ أن لورانس كان مجرد ضيف مساعد للعرب، لكن لم تساعده حكومته في ذلك الزمن على الوفاء بعهوده خلال مهمته التاريخية مع جيش الثورة العربية والتي انطلقت فعليا من ينبع، ويشاع عند أهالي ينبع وخاصة كبار السن منهم أن منزل لورنس لم يسكن منذ رحيل "الضيف البريطاني" حتى اليوم، حيث لم يتجرأ أحد على السكن فيه ولو ليلة واحدة لعدة أسباب، من أهمها ما يشاع عن "الأرواح الشريرة" في المكان. وسكن لورانس العرب وهو ضابط ارتباط بين القوات البريطانية والقوات العربية إبان الثورة العربية الكبرى في المنزل الذي ما زال شاهدًا على حقبة زمنية مهمة عاشتها المنطقة العربية عندما كان الأخير مكلفًا من الحكومة البريطانية بتقديم الدعم والمساعدة لـ"جيش الثورة العربية" ضد الدولة العثمانية، حسب ما ذكره لورانس في كتابة الشهير "أعمدة الحكمة السبعة"، عن مهمته التاريخية مع جيش الثورة العربية.
وذكر الموقع أن المنزل يتكون من دورين، ويتضمن غرفة نوم ومجلسا في الدور الأرضي، فيما بلغت مساحته 70 مترًا مربعًا، ويطل على ثلاث جهات، الجنوبية والشمالية والغربية التي تطل على البحر، وخلال العقود الأخيرة تعرض المنزل إلى إهمال كبير، إذ خلعت بوابته الخارجية وتداعت أركان الداخلية، وسقطت أجزاء من سقفه. ويستمد المنزل قيمته التاريخية والسياحية من خلال حرص الكثير من السياح الأجانب على الوقوف على منزل ضابط الاستخبارات البريطاني الشهير، والمنزل لا يكاد يخلو ذكره وصوره من مذكرات الرحالة الغربيين الذين مروا بمحافظة ينبع، لا سيما وهي من أشهر الموانئ القديمة في الشرق الوسط، وإحدى محطات الحجاج والسياح البحرية.