فى أول رد فعل له بعد مقتل "محمد كمال" عضو مجلس شورى الإخوان، بعث المرشد العام للإخوان المسلمين "محمد بديع" والمحبوس على ذمة عدد من القضايا، برسالة إلى قواعد الجماعة، على خلفية الصراع المشتعل بين القيادات التاريخية واللجنة الإدارية العليا، التي كان يرأسها محمد كمال، الذي لقي مصرعه مؤخرًا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن حسبما قالت وزارة الداخلية.
وقال في رسالة من داخل محبسه، نشرها الموقع الرسمي للإخوان المسلمين: «الدكتور محمد كمال قطعة منا سبقتنا إلى الجنة، وإياكم أن تقعوا في الفتنة».
واستشهد بديع بآية من القرآن الكريم في معرض دعوته الجبهات المتصارعة للتآلف، مؤكدًا لهم ضرورة التوحد في مواجهة المصير الغامض الذي يجتاح الجماعة.
وتشهد جماعة الإخوان صراعات قاتلة، ربما تكون الأولى في تاريخها، ما يهدد وجودها من الأساس، خاصة وأنها تعامل حاليًا كونها جماعة إرهابية، حسب قرار الحكومة المصرية في أواخر عام 2013، فضلا عن عمليات المطاردة القانونية والشعبية، وعدم القبول الذي باتت تحظى به على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.