استنكرت المعارضة التركية عمليات تشويه الوعى المنهجية التي تمارسها الأذرع الإعلامية التابعة للرئيس رجب طيب أردوغان، التى وصلت إلى حد الزعم بأن «الأتراك هم بناة الأهرام».
وقال تقرير لقناة «تى جى آر تى» إن النظام التركى يضلل المواطنين ويشغلهم بقضايا فرعية ليست ذات جدوى، بهدف التغطية على إجراءاته القمعية.
واعتبرت المعارضة بحسب تقرير لصحيفة «توداى زمان» أن مثل تلك التقارير والأخبار تسىء إلى تركيا والشعب التركى.
والغريب أن الكثير من الأتراك صدقوا مزاعم قناة أردوغان حتى إن بعضهم طلب من الرئيس التحرك لاستعادتها.
واتهم أحد مدرسى التاريخ فى تقرير القناة الحكومات السابقة بالفساد والرشوة وأنها فرطت في تاريخ تركيا وباعت الأهرامات لمصر وأدى الفساد لتهريبها إلى الخارج، ودعا الرئيس أردوغان للتحرك سريعا لاستعادتها من مصر وأن يحافظ على التراث والتاريخ ويحمى البلاد من الفاسدين.
وعلق حزب الشعوب الديمقراطى بأن أدروغان وحزبه يعملان على بث التخلف في الشعب.
