الجمعة 14 مارس 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

نشطاء يتداولون فيديو يسيء للأقباط .. ومصدر أمني: "فشنك وقديم"

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو لجلسة صلح عرفية قالوا: إنها تمت في بني سويف بين مسلمين وأقباط في قرية صفط الخرسا بمركز الفشن، والتي جاءت على خلفية بناء أحد الأقباط منزلاً ظن بعض الشباب المسلم وحدوث اشتباكات بين الطرفين، ويظهر في الفيديو أحد الحاضرين ويدعى ماهر عيسى يسب دولة القانون، ويهدد أقباط القرية بالتصالح أو بقطع يدهم. 
وجاء نص حديث المدعو ماهر عيسى كالتالي: "بعد الكلام اللي قالي أخويا سيادة اللواء صلاح واللواء محمد، كلام مش قادر أقوله، والكلام العربي الفصيح اللي قاله الحاج شوقي: أنا مش هاعرف أقول كلام كبير زيهم، أنا راجل عربجي اتربيت على الأرصفة في الشوارع، إحنا جايين نحل مشكلة العقال مادين إيدينا بالسلام، اللي هيمد إيده يسلم علينا، ويقول أهلًا وسهلًا بالسلام، هنشيله على رأسنا، واللي مش هميد إيده "هاقطع له دراعه" أنا ماعنديش كلام غير هو ده عشان تبقى الأمور على نور، هما كلمتين مش هقول غيرهم، وأنا عارف أني هخرج واللي يقدر يعمل حاجة يقف في طريق أنا هافرمه لوحدي، "أنا اسمي ماهر عيسى تم اغتيالي 30 مرة، كل جسمي مضروب بالنار لا بيهمني النار ولا الموت".
وتابع متباهيًا ببلطجته على الدولة قائلًا: " أنا باقول عائلة عيسى هتتحط على الدماغ من فوق في كل بلد في بلاد مصر، أنا جبت الإحصائية من السجل المدني 17 محافظة 37 قرية، 6 ملايين و 300 ألف، أنا هاكون جيش في مصر، اسمه جيش عائلة عيسى، لو مصر محتاجة حد يدافع عنها أنا هدافع عنها بجيش عائلة عيسى".
وأخذ ماهر يضرب بيده متوعدًا: "لو مشكلة العقال ما اتحلتش أنا هجيب 200 راجل من كل محافظة وأقعدهم هنا بالسلاح، وهجيب عائلة عيسى تقعد هنا، أنا ما بعرفش حاجة اسمها الخوف، أبويا جابني وأنا صغير كده وقال لي: لو خفت هعصر رقبتك، أنا ما أعرفش حاجة اسمها الخوف أنا شفت جدي وهو شايل فرش الكعبة الاثنين دول كفاية عندي في الدنيا هدخل الجنة هدخل الجنة، وبأقول لآل عيسى ماحدش يوطي رأسه لأي سبب من الأسباب". 
من جانبه نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية، صحة أن يكون ما تم تداوله عبر الفيديو خاص بأزمة المسلمين والأقباط بمركز الفشن بمحافظة بني سويف، لافتاً إلى أن هناك من يحاول النفخ في النار لتأجيج نار الفتنة بين قطبي الوطن.
وأضاف المصدر، أن هذا الفيديو يعود إلي عام 1996، لافتًا إلى أنه لا يمت لأحداث "الفشن" بصلة، مؤكدًا أنه " فشنك وقديم".