انتشرت في الآونة الأخيرة نوع من السماعات المستوردة في حجم الحمصة، يقوم موردوها ببيعها في محافظات الإسكندرية والقاهرة لطلاب الثانوية العامة ليستخدمونها في الغش داخل لجان الامتحانات دون أن تكتشف من قبل المراقبين في اللجنة لصغر حجمها، هذه السماعات عبارة عن جزئين الأول يوضع في الاذن ويصعب اكتشافه والثانى يوضع في كارت فيزا أو يثبت في التي شرت الذي يرتديه الطالب من الخلف ويتم المراسلة هوائيا، فمع تقدم التكنولوجيا كيف للمراقبين أن يكتشفوا هذه التقنيات الحديثة ؟ وما هي الحلول التي يمكن من خلالها القضاء على هذه السماعات وغيرها من وسائل الغش الإلكترونى ؟.
* مغامرة لكشف أماكن بيع السماعات "النملة "والأنواع الأخرى المستخدمة في الغش الإلكترونى:
بعد أن حصلنا على رقم أحد مندوبى شركات بيع سماعات الغش الالكترونى التي هي بحجم الحمصة في الصغر، وقمنا بالاتصال بالرقم: السلام عليكم..
فقال لى: وعليكم السلام.. مين معايا ؟
قلت له: أنا حسين ولى أمر طالب بالثانوية العامة.
قال: عايز إيه ياريس؟
قلت له: عايز سماعة لابنى يغش بيها في الامتحانات من الآخر؟
قال: أنت منين؟
قلت له: من العمرانبية بالجيزة.
قال: جبت رقمى منين؟
قلت له: من طالب اشترى السماعة من عندكم ؟
قال: عايزها امتى السماعة ؟ وعايز أي نوع ؟
قلت له: هي أنواع ؟
قال: طبعا فيه نوع بـ 1850 جنيها وفيه بـ 2000 جنيه وفيه بـ 2500 جنيه.
قلت له: عايز نوع يكون مخفى ورخيص في نفس الوقت.
قال لى: خد السماعة المخفية.. صغيرة ورخيصة ؟
قلت له: بكام ؟
قال: بـ 1850 جنيها.
قلت له: أجيلك فين وإمتى ؟
قال: في الإسكندرية في منطقة الإسكندر إبراهيم في ميامى ؟
قلت له: إمتى ؟
قال: بكرة بالليل.
قلت له: بستخدمها إزاى
قال: لما تيجى هشرح لك عملى.
* مغامرة لكشف أماكن بيع السماعات "النملة "والأنواع الأخرى المستخدمة في الغش الإلكترونى:
بعد أن حصلنا على رقم أحد مندوبى شركات بيع سماعات الغش الالكترونى التي هي بحجم الحمصة في الصغر، وقمنا بالاتصال بالرقم: السلام عليكم..
فقال لى: وعليكم السلام.. مين معايا ؟
قلت له: أنا حسين ولى أمر طالب بالثانوية العامة.
قال: عايز إيه ياريس؟
قلت له: عايز سماعة لابنى يغش بيها في الامتحانات من الآخر؟
قال: أنت منين؟
قلت له: من العمرانبية بالجيزة.
قال: جبت رقمى منين؟
قلت له: من طالب اشترى السماعة من عندكم ؟
قال: عايزها امتى السماعة ؟ وعايز أي نوع ؟
قلت له: هي أنواع ؟
قال: طبعا فيه نوع بـ 1850 جنيها وفيه بـ 2000 جنيه وفيه بـ 2500 جنيه.
قلت له: عايز نوع يكون مخفى ورخيص في نفس الوقت.
قال لى: خد السماعة المخفية.. صغيرة ورخيصة ؟
قلت له: بكام ؟
قال: بـ 1850 جنيها.
قلت له: أجيلك فين وإمتى ؟
قال: في الإسكندرية في منطقة الإسكندر إبراهيم في ميامى ؟
قلت له: إمتى ؟
قال: بكرة بالليل.
قلت له: بستخدمها إزاى
قال: لما تيجى هشرح لك عملى.
* سماعات " كارت فيزا أو تى شرت " ومثبتة في الأذن يصعب اكتشافها:
كما انتشرت على موقع الفيس بوك صفحات مخصصة لبيع هذه الوسائل التكنولوجية المستخدمة في الغش الإلكترونى، فقد عرضت صفحة تسمى " أصغر سماعة بلوتوث للغش في الامتحانات "إعلانا عن" أصغر سماعة بلوتوث لا ترى بالعين المجردة متعددة الاستخدام أطلقوا عليها " سماعة التفوق والتخرج والنجاح مش هتشيل مواد ولا في سقوط بعد كده أفضل وأنقى صوت للسماعة الخفية التي تضع في الأذن ولا ترى بالعين المجردة " وهى على شكل CARD يوضع فيها خط الهاتف " sim " تفتح تلقائي عند مجرد اﻻتصال على الخط " sim " بدون الضغط على أي زر بها.
كما انتشرت على موقع الفيس بوك صفحات مخصصة لبيع هذه الوسائل التكنولوجية المستخدمة في الغش الإلكترونى، فقد عرضت صفحة تسمى " أصغر سماعة بلوتوث للغش في الامتحانات "إعلانا عن" أصغر سماعة بلوتوث لا ترى بالعين المجردة متعددة الاستخدام أطلقوا عليها " سماعة التفوق والتخرج والنجاح مش هتشيل مواد ولا في سقوط بعد كده أفضل وأنقى صوت للسماعة الخفية التي تضع في الأذن ولا ترى بالعين المجردة " وهى على شكل CARD يوضع فيها خط الهاتف " sim " تفتح تلقائي عند مجرد اﻻتصال على الخط " sim " بدون الضغط على أي زر بها.
وجاء
بالإعلان أن السماعة أمريكية يوجد منها عدة انواع واشكال مختلفة وتتكون من
قطعتين، القطعة الأولى هي السماعة الصغيرة وتوضع داخل الاذن وتختفي تماما،
والقطعة الثانية وهى المايك إضافة إلى دائرة بث موجات للسماعة التي داخل
الاذن، أي أن القطعة الأولى لا تعمل بمفردها وهذه سعرها 2700 جنيه مصري،
كما عرضت الصفحة أن هناك نوع آخر أقل جودة سعره يصل إلى 2000 جنيه.
كما
عرضت الصفحة سماعة أخرى وقالت: إنها أول مرة في مصر اطلقوا عليه " تى شرت
النجاح " وهو عبارة عن تى شيرت متصل أوتوماتيكيا بسماعة حيث يتم وضع الخط
في جهاز مثبت داخل التي شرت في الخلف والجزء الثانى هو سماعة صغيرة توضع
داخل الاذن يتم الرد من خلالها تلقائيا وهى صناعة يابانية سعرها 2500
جنيه.
* هل يمكن اكتشاف الوسائل الإلكترونية المستخدمة في الغش الإلكترونى؟
قال المهندس طلعت عمر نائب رئيس جمعية الاتصالات، أن النظارة التي تم اكتشافها في بعض اللجان كانت صدفة وأيضا هذه السماعات يمكن اكتشافها صدفة، مضيفا أننا لا نسطتيع مقاومة تطور التكنولوجيا لأنها تطورت بشكل كبير بحيث يمكن اختراع أشياء صغيرة لا ترى بالعين وتستخدم للغش الإلكترونى وتقوم بعمليات إرسال واستقبال وتصوير وكل شيء، وهذه المنتجات يتم إنتاجها خارج مصر وهنا لهم مندوبين يقومون ببيعها لهم، موضحا أنه من الصعب السيطرة على المنتجات التكنولوجية، ومقاومته يتطلب جهد كبير جدا وإمكانيات صعبة للغاية، فلو الطالب معه قلم صغير به كاميرا تصور ويرسل ويستقبل فكيف يقوم المراقب باكتشاف الوسيلة الإلكترونية.
* هل يمكن اكتشاف الوسائل الإلكترونية المستخدمة في الغش الإلكترونى؟
قال المهندس طلعت عمر نائب رئيس جمعية الاتصالات، أن النظارة التي تم اكتشافها في بعض اللجان كانت صدفة وأيضا هذه السماعات يمكن اكتشافها صدفة، مضيفا أننا لا نسطتيع مقاومة تطور التكنولوجيا لأنها تطورت بشكل كبير بحيث يمكن اختراع أشياء صغيرة لا ترى بالعين وتستخدم للغش الإلكترونى وتقوم بعمليات إرسال واستقبال وتصوير وكل شيء، وهذه المنتجات يتم إنتاجها خارج مصر وهنا لهم مندوبين يقومون ببيعها لهم، موضحا أنه من الصعب السيطرة على المنتجات التكنولوجية، ومقاومته يتطلب جهد كبير جدا وإمكانيات صعبة للغاية، فلو الطالب معه قلم صغير به كاميرا تصور ويرسل ويستقبل فكيف يقوم المراقب باكتشاف الوسيلة الإلكترونية.
وتساءل عمر، كيف نوجد وسائل تكتشف هذه
التكنولوجيا الصغيرة ؟ ففى فرنسا واليابان عندما قاموا بعمل أجهزة في صالات
الامتحانات لكشف وسائل الغش الإلكترونى فكانت مكلفة للغاية، مضيفا أن
المشكلة اليوم ليست في الغش في الامتحانات فقط ولكن في الفساد الإلكترونى
لأننا نوظف الامكانيات الإلكترونية في الفساد فتسريب الامتحانات ليس غشا
فالطالب ليس طرفا فيها أساسيا فمن سرب الامتحانات فساد في التربية والتعليم
وليس غشا من الطالب فقط.
ومن ناحية العلاج قال عمر: إنه يكون بتطوير
نظام التعليم والامتحانات، وأن نعالجها بتشريعات قانونية مشددة وتأمين جيد
وتطهير المؤسسات الخاصة والمؤتمنة على الامتحانات من العناصر الفاسدة،
مؤكدا أنه لا يمكن مراقبة الجانب التكنولوجى بسهولة ولا تملك السيطرة
عليها، ولكن يمكننا أن نقدر على الجانب البشرى والتشريعى.
* هل هناك حلول للقضاء على الغش الإلكترونى؟
قال الدكتور عبدالرحمن الصاوى، خبير الاتصالات، وعضو اللجنة التشريعية بوزارة الاتصالات، أنه من الممكن منع هذه التكنولوجيا والسيطرة عليها بالطبع، ولكن حتى يغش الطالب عن طريق هذه السماعة لابد أن يكون الذي يقوم بتغشيشه في الخارج ويكون معه ورقة الأسئلة أو يقوم الطالب بإملاء المغشش السؤال ليجيب له عليه من بالخارج، إضافة إلى أن هذه السماعات تستخدم موجات البلوتوث وسيكون المغشش على مسافات قريبة وليست بعيدة وبالتالى يمكن القبض على المغشش من اسوار المدرسة بسهولة.
وقال الصاوى: إن سبب الغش في الامتحانات هم أناس موجودة إما داخل اللجان أو فاسدون في وزارة التربية والتعليم، فمن سرب الامتحانات بأجوبتها لـ " شاومينج " ؟ ومن سلم له الأجوبة النموذجية فهم فسدة في التعليم بالفعل ؟ وهل يعقل أن لاعب كرة يدخل اللجنة ومعه البوديجارد ويقوم بالمشاجرة مع أمن اللجان؟ ويقوم بالامتحان في لجنة بعيدة عن لجنة مدرسته؟
وأوضح الصاوى أن هناك وسائل يمكن السيطرة بها على الغش الإلكترونى داخل اللجان وهو عن طريق التشويش الإلكترونى الذي يقطع البث نهائيا عن المدرسة التي يمتحن بها الطالب وبالتالى يصبح أي وسيلة إلكترونية يستخدمها الطالب للغش ملغية تماما.
قال الدكتور عبدالرحمن الصاوى، خبير الاتصالات، وعضو اللجنة التشريعية بوزارة الاتصالات، أنه من الممكن منع هذه التكنولوجيا والسيطرة عليها بالطبع، ولكن حتى يغش الطالب عن طريق هذه السماعة لابد أن يكون الذي يقوم بتغشيشه في الخارج ويكون معه ورقة الأسئلة أو يقوم الطالب بإملاء المغشش السؤال ليجيب له عليه من بالخارج، إضافة إلى أن هذه السماعات تستخدم موجات البلوتوث وسيكون المغشش على مسافات قريبة وليست بعيدة وبالتالى يمكن القبض على المغشش من اسوار المدرسة بسهولة.
وقال الصاوى: إن سبب الغش في الامتحانات هم أناس موجودة إما داخل اللجان أو فاسدون في وزارة التربية والتعليم، فمن سرب الامتحانات بأجوبتها لـ " شاومينج " ؟ ومن سلم له الأجوبة النموذجية فهم فسدة في التعليم بالفعل ؟ وهل يعقل أن لاعب كرة يدخل اللجنة ومعه البوديجارد ويقوم بالمشاجرة مع أمن اللجان؟ ويقوم بالامتحان في لجنة بعيدة عن لجنة مدرسته؟
وأوضح الصاوى أن هناك وسائل يمكن السيطرة بها على الغش الإلكترونى داخل اللجان وهو عن طريق التشويش الإلكترونى الذي يقطع البث نهائيا عن المدرسة التي يمتحن بها الطالب وبالتالى يصبح أي وسيلة إلكترونية يستخدمها الطالب للغش ملغية تماما.