«وينر» الفيلم الوثائقى الأمريكى الذى يثير الكثير من الجدل حاليا، والذى يأتى فى وقت شائك بالنسبة للمرشحة عن الحزب الديمقراطى لرئاسة الولايات المتحدة هيلارى كلينتون، فضلا عن مسار الأحداث فى العالم، خصوصا فى الشرق الأوسط فى ظل توغل «بعبع» الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التى تضرب فى قلب المجتمع الدولى. الفيلم يكشف العالم الغامض لوزارة الخارجية الأمريكية، وكيف كان ولا يزال كيانا مستقلا بذاته.
وسط تحركات ماضية وخطط مقبلة أحيانا تتشارك مع توجهات البيت الأبيض، وأحيانا أخرى تنأى عنه، ذلك الكيان المهم يؤثر بشكل كبير على الأحداث الدولية، وذلك لمهامه القائمة على التواصل مع الدول والمنظمات والمؤسسات والكيانات خارج الولايات المتحدة، والأكثر غموضا من تعاقب على تلك الوزارة وأخطرهم كلينتون، والتى حولت وزارة الخارجية الأمريكية إلى مؤسسة ذات أذرع أخطبوطية، تتكشف يوما بعد يوم علاقاتها المشروعة وغير المشروعة الرسمية وغير الرسمية، المعلنة والسرية، فضلا عن صلاتها المشبوهة مع جماعة الإخوان وحماس وإيران وإسرائيل وغيرها من الكيانات التى تثير الكثير من الجدل، وكان يقوم معها بتلك العمليات مساعدون أكثر دهاء وخطورة منها، أبرزهم هوما عابدين التى يتناولها الفيلم الوثائقى بالكثير من الاتهامات، وشيرل ميلز.. وهما ما زالتا من أيادى هيلارى كلينتون فى حملتها الانتخابية الحالية.
الفيلم يسلط الضوء على مساعدى هيلارى كلينتون، وكيف كان لهم الكثير من الأثر فى قراراتها أثناء وجودها بوزارة الخارجية الأمريكية، وما الدور الذى سوف يقومون به فى المستقبل حال وصول كلينتون إلى البيت الأبيض.
ووفقا لتقرير مجلة «النيوزويك» الأمريكية الشهيرة وتحت عنوان «محاكمة ابنة هيلارى كلينتون الثانية: هوما عابدين» فإن عابدين تعيش الآن كابوسا حقيقيا خصوصا بعد الإعلان عن الفيلم الوثائقى الجديد وعنوانه «وينر»، وهو اسم عائلتها بعد زواجها من أنطونى وينر عضو الكونجرس الأمريكى السابق عن مدينة نيويورك، الفيلم سيتناول فضائح العائلة المكونة من الزوج والزوجة وعلاقاتهما الغريبة مع الإخوان وإسرائيل وإيران خصوصا أن وينر زوج هوما عابدين يهودى الديانة وهى مسلمة.
الفيلم مرشح لمهرجان «صندانس» السينمائى المقرر افتتاحه فى ٦ يونيو المقبل، ووفقا لتقرير لمجلة «فانيتى فير» تحت عنوان «ماذا يعنى عرض فيلم وينر لهيلارى كلينتون؟»، فإن الفيلم يحكى عن واحدة من أقرب مساعدى كلينتون هوما عابدين التى طالتهما هما الاثنتين الكثير من الاتهامات، وتم رفع العديد من القضايا حول علاقاتهما المشبوهة مع الكثير من الكيانات فى الشرق الأوسط، ومنها الإخوان فى مصر ومع الميليشيات فى ليبيا، وذلك فى عام ٢٠١١ وقبيل ثورات الربيع العربى التى اجتاحت المنطقة، خصوصا لأن أباها سيد زينول عابدين الهندى الأصل وأمها الباكستانية صالحة محمود عابدين معروفين بعلاقاتهما مع تنظيم الإخوان الدولى.
وتساءلت المجلة لماذا تبقى هيلارى كلينتون على هوما عابدين رغم كل تلك الاتهامات خصوصا أنها فى وضع حساس الآن، لأنها تخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية للمرة الثانية، ومع ذلك تظهر شرائط الفيديو لمؤتمرات هيلارى الانتخابية الحالية عابدين، وهى جنبا إلى جنب معها، ومن ضمنها الشريط التى ظهرت فيه فى ولاية أوهايو، والغريب أن معظم الناخبين الأمريكيين ربما لا يعرفون عابدين والدور الذى لعبته مع الولايات المتحدة لصعود الإخوان لسدة الحكم فى مصر.
الفيلم يلقى بظلاله أيضا على تأثير مساعدى مسئولى الولايات المتحدة فى تحريك الأمور والسياسية الخارجية لواشنطن، الأمر الذى دفع صحيفة «واشنطن بوست» إلى التطرق لأبرز مساعدى هيلارى كلينتون، ومنهم شيريل ميلز التى تخضع لاتهامات كثيرة خصوصا بعد تسريب الرسائل الإلكترونية الأخيرة لهيلارى كلينتون، وأيضا بعد ضياع أو اختفاء هاتفها البلاك بيرى التى تم منحه خصيصا لكبار مساعدى هيلارى، ومنهم هوما عابدين وجيك سوليفان وسيدنى بلومنتال.
شيريل ميلز وجيك سوليفان وسيدنى بلومنتال مساعدى هيلارى ووسطاء مع الإخوان وإيران وميليشيات ليبيا
أيضا تتعرض مساعدة هيلارى كلينتون شيريل ميلز للتحقيقات خصوصا من قبل مكتب «إف بى آى»، وذلك بعد تسريب الرسائل الإلكترونية لهيلارى كلينتون والعلاقات المتشابكة التى أوضحتها الإيميلات ليس فقط مع الإخوان، لكن مع اللوبى الإيرانى، التى تؤكد حتى الآن أن من ضمن أهم ممولى حملة هيلارى خصوصا بعد الربط بين مساعد هيلارى الآخر جيك سوليفان، فيما يؤكد أن هيلارى كلينتون هى من قامت بذلك التحول الجذرى بين طهران وواشنطن، خصوصا بعد تسريب لقاء تم فى يوليو ٢٠١٢، حيث اجتمع جيك سوليفان أقرب مساعدى كلينتون سرا مع الدبلوماسيين الإيرانيين فى عمان، وذلك لمناقشة التسهيلات بشأن البرنامج النووى الإيرانى، واستمرت سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى على مدى ٦ أشهر، سوليفان يشغل حاليا منصب كبيرى مستشارى حملة كلينتون وحتى الآن هى تتحدث عن دعمها لإيران أثناء مؤتمراتها الانتخابية على عكس منافسها دونالد ترامب الذى يهاجم سياسة الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما وفتحه الباب على مصراعيه للعلاقات مع آية الله خامنئى.
وسط تحركات ماضية وخطط مقبلة أحيانا تتشارك مع توجهات البيت الأبيض، وأحيانا أخرى تنأى عنه، ذلك الكيان المهم يؤثر بشكل كبير على الأحداث الدولية، وذلك لمهامه القائمة على التواصل مع الدول والمنظمات والمؤسسات والكيانات خارج الولايات المتحدة، والأكثر غموضا من تعاقب على تلك الوزارة وأخطرهم كلينتون، والتى حولت وزارة الخارجية الأمريكية إلى مؤسسة ذات أذرع أخطبوطية، تتكشف يوما بعد يوم علاقاتها المشروعة وغير المشروعة الرسمية وغير الرسمية، المعلنة والسرية، فضلا عن صلاتها المشبوهة مع جماعة الإخوان وحماس وإيران وإسرائيل وغيرها من الكيانات التى تثير الكثير من الجدل، وكان يقوم معها بتلك العمليات مساعدون أكثر دهاء وخطورة منها، أبرزهم هوما عابدين التى يتناولها الفيلم الوثائقى بالكثير من الاتهامات، وشيرل ميلز.. وهما ما زالتا من أيادى هيلارى كلينتون فى حملتها الانتخابية الحالية.
الفيلم يسلط الضوء على مساعدى هيلارى كلينتون، وكيف كان لهم الكثير من الأثر فى قراراتها أثناء وجودها بوزارة الخارجية الأمريكية، وما الدور الذى سوف يقومون به فى المستقبل حال وصول كلينتون إلى البيت الأبيض.
ووفقا لتقرير مجلة «النيوزويك» الأمريكية الشهيرة وتحت عنوان «محاكمة ابنة هيلارى كلينتون الثانية: هوما عابدين» فإن عابدين تعيش الآن كابوسا حقيقيا خصوصا بعد الإعلان عن الفيلم الوثائقى الجديد وعنوانه «وينر»، وهو اسم عائلتها بعد زواجها من أنطونى وينر عضو الكونجرس الأمريكى السابق عن مدينة نيويورك، الفيلم سيتناول فضائح العائلة المكونة من الزوج والزوجة وعلاقاتهما الغريبة مع الإخوان وإسرائيل وإيران خصوصا أن وينر زوج هوما عابدين يهودى الديانة وهى مسلمة.
الفيلم مرشح لمهرجان «صندانس» السينمائى المقرر افتتاحه فى ٦ يونيو المقبل، ووفقا لتقرير لمجلة «فانيتى فير» تحت عنوان «ماذا يعنى عرض فيلم وينر لهيلارى كلينتون؟»، فإن الفيلم يحكى عن واحدة من أقرب مساعدى كلينتون هوما عابدين التى طالتهما هما الاثنتين الكثير من الاتهامات، وتم رفع العديد من القضايا حول علاقاتهما المشبوهة مع الكثير من الكيانات فى الشرق الأوسط، ومنها الإخوان فى مصر ومع الميليشيات فى ليبيا، وذلك فى عام ٢٠١١ وقبيل ثورات الربيع العربى التى اجتاحت المنطقة، خصوصا لأن أباها سيد زينول عابدين الهندى الأصل وأمها الباكستانية صالحة محمود عابدين معروفين بعلاقاتهما مع تنظيم الإخوان الدولى.
وتساءلت المجلة لماذا تبقى هيلارى كلينتون على هوما عابدين رغم كل تلك الاتهامات خصوصا أنها فى وضع حساس الآن، لأنها تخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية للمرة الثانية، ومع ذلك تظهر شرائط الفيديو لمؤتمرات هيلارى الانتخابية الحالية عابدين، وهى جنبا إلى جنب معها، ومن ضمنها الشريط التى ظهرت فيه فى ولاية أوهايو، والغريب أن معظم الناخبين الأمريكيين ربما لا يعرفون عابدين والدور الذى لعبته مع الولايات المتحدة لصعود الإخوان لسدة الحكم فى مصر.
الفيلم يلقى بظلاله أيضا على تأثير مساعدى مسئولى الولايات المتحدة فى تحريك الأمور والسياسية الخارجية لواشنطن، الأمر الذى دفع صحيفة «واشنطن بوست» إلى التطرق لأبرز مساعدى هيلارى كلينتون، ومنهم شيريل ميلز التى تخضع لاتهامات كثيرة خصوصا بعد تسريب الرسائل الإلكترونية الأخيرة لهيلارى كلينتون، وأيضا بعد ضياع أو اختفاء هاتفها البلاك بيرى التى تم منحه خصيصا لكبار مساعدى هيلارى، ومنهم هوما عابدين وجيك سوليفان وسيدنى بلومنتال.
شيريل ميلز وجيك سوليفان وسيدنى بلومنتال مساعدى هيلارى ووسطاء مع الإخوان وإيران وميليشيات ليبيا
أيضا تتعرض مساعدة هيلارى كلينتون شيريل ميلز للتحقيقات خصوصا من قبل مكتب «إف بى آى»، وذلك بعد تسريب الرسائل الإلكترونية لهيلارى كلينتون والعلاقات المتشابكة التى أوضحتها الإيميلات ليس فقط مع الإخوان، لكن مع اللوبى الإيرانى، التى تؤكد حتى الآن أن من ضمن أهم ممولى حملة هيلارى خصوصا بعد الربط بين مساعد هيلارى الآخر جيك سوليفان، فيما يؤكد أن هيلارى كلينتون هى من قامت بذلك التحول الجذرى بين طهران وواشنطن، خصوصا بعد تسريب لقاء تم فى يوليو ٢٠١٢، حيث اجتمع جيك سوليفان أقرب مساعدى كلينتون سرا مع الدبلوماسيين الإيرانيين فى عمان، وذلك لمناقشة التسهيلات بشأن البرنامج النووى الإيرانى، واستمرت سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى على مدى ٦ أشهر، سوليفان يشغل حاليا منصب كبيرى مستشارى حملة كلينتون وحتى الآن هى تتحدث عن دعمها لإيران أثناء مؤتمراتها الانتخابية على عكس منافسها دونالد ترامب الذى يهاجم سياسة الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما وفتحه الباب على مصراعيه للعلاقات مع آية الله خامنئى.