أطلق الفنان سيد خاطر دعوة عبر حسابه على الفيس بوك لمقاطعة شراء الياميش من أجل الحفاظ على الاحتياطي النقدي الدولاري ووقف نزيف قيمة الجنيه بسبب التوسع فى استيراد السلع المختلفة من الخارج .
وقال "لن نموت بدونه .. ولن يفسد صيامنا .. علنا جميعا نقاطع الياميش هذا العام .. عل المحبطون ومصدرو الإحباط ومدعو الفقر والشاكون من الغلاء يلتزمون .. علنا نشفي من مرض التناقض " ..ودعا الى استبدالها بفاكهة الصيف العادية .
وارجع سبب الدعوة الى لجوء المستوردين للياميش التركي بديلا عن السوري والذي توقف بسبب ظروف الحرب وهو ما يعني ان تركيا تستحوذ على الدولار المصري عبر باب شرعي لا تملك الحكومة منعه الا اذا قرر الشعب مبكرا مقاطعته لتصبح خساره التجار في حاله نجاح الحملة هي الاقرب .
بعدها بأيام قام الكاتب الصحفي محمود العسقلاني رئيس جمعية " مواطنون ضد الغلاء " بعقد مؤتمر تحت عنوان " نقدر نعيش من غير ياميش " نبه فيه الى إن طبقات الشعب المصري الكادحة تستطيع العيش من غير الياميش الذى يتم استيراده بمبالغ باهظة بينما لا تستطيع الحياة من دون العيش ، موضحا أن مصر تستورد أكثر من 70 % من احتياجاتها من السلع الزراعية .
وأشار الى تعاون مجموعة من الشباب السوريين المقيمين فى مصر تعاونوا مع بعض الشباب المصري لتصنيع منتج قمر الدين وهى تجربة ناجحة للحد من استيراد مثل هذا المنتج من الدول المنتجة له.
وبشكل عام يتزايد معدل استهلاك المصريين من الطعام والشراب بصورة ملحوظة خلال شهر رمضان الكريم، حيث تشير التقارير إلى أن حجم الاستهلاك يرتفع في بداية الشهر ويبدأ بالانخفاض تدريجيًا في نهايته، حيث يتراوح حجم الاستهلاك من اللحوم ما بين نحو 70 إلى 100%، ما يعادل نحو 30 ألف طن من اللحوم البلدية والمستوردة، كما نستهلك نحو 120 مليون دجاجة على مدار الشهر ونحو 70 ألف طن من الفول المدمس، ونستهلك نحو 45 ألف طن من الأسماك، وذلك وفقًا لعدد من الدراسات والاحصائيات الواردة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وجهاز دعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
وكشف تقرير جهاز الإحصاء أن الأسرة المصرية تنفق نحو 44.9% من إجمالي إنفاقها على الطعام سنويُا وتتضاعف النسبة في رمضان، موضحًا أن المصريين ينفقون نحو 30 مليار جنيه خلال شهر رمضان الكريم على الغذاء أي بمعدل نحو مليار جنيه يوميًا.
وبالنسبة للياميش تقول الارقام انه تم استيراد هذا العام نحو 7 ملايين و89 ألف طن من الياميش، وتسببت ندرة المعروض منه الي ارتفاع الأسعار بنسبة وصلت إلى نحو50%، موضحًا كما تم استيراد نحو 220 ألف طن من التمر، ونحو 785.8 ألف طن من جوز الهند، كما تم استيراد نحو 456 ألف طن من البندق، ونحو 157 ألف طن من التين المجفف.
علماء النفس والاجتماع ارجعوا زيادة الانفاق على هذه السلع في الشهر الكريم الى وجود ثقافة سلبية نتبعها جميعا في عمليات الإنفاق" على شراء الياميش واصناف الاطعمة المختلفة ، لافتين إلى أن ذلك سببه تعويض حرمان يستمر طوال العام ويتم تعويضه في شهر رمضان، بالإضافة إلى القيام بشراء منتجات غير معتادة مثل الياميش والمكسرات، وغيرها من السلع الغير ضرورية، لافتة إلى أن حجم استهلاك المصريين قد يصل إلى أكثر من نحو 80%، وهو الأمر الذي يؤدي إلى زيادة معدل استيراد السلع، وبالتالي يرتفع أسعارها بشكل مبالغ فيه، حيث يستغل التجار عدم قدرة المواطنين على الإحجام عن هذه السلع نظرًا لارتباطها بشهر رمضان.
كل ذلك يقودنا الى ان دعم الجنية في يد الناس ، فالاستجابة لدعوات مقاطعة الياميش وتحمل رمضان بدون اهدار للأموال على الاكل في شهر الصيام يمكن ان يدعم الجنيه ويعيد له بعضا من بريقه المفقود ، كما ان دعم المنتجات المصرية في الشهر الكريم افضل كثيرا من تسليم دولاراتنا القليلة لمن يريدون ذبحنا في تركيا .
تحركات المجتمع المدني والفنانين للمطالبة بالحفاظ على الدولار بمقاطعة الياميش اعتقد انها ستؤتى ثمارها ، وقد يتعود الشعب بعد نجاح الحملة على مقاطعة كل المنتجات غير الضرورية المستوردة والتي تستهلك ثروة مصر من العملة الصعبة .
وقال "لن نموت بدونه .. ولن يفسد صيامنا .. علنا جميعا نقاطع الياميش هذا العام .. عل المحبطون ومصدرو الإحباط ومدعو الفقر والشاكون من الغلاء يلتزمون .. علنا نشفي من مرض التناقض " ..ودعا الى استبدالها بفاكهة الصيف العادية .
وارجع سبب الدعوة الى لجوء المستوردين للياميش التركي بديلا عن السوري والذي توقف بسبب ظروف الحرب وهو ما يعني ان تركيا تستحوذ على الدولار المصري عبر باب شرعي لا تملك الحكومة منعه الا اذا قرر الشعب مبكرا مقاطعته لتصبح خساره التجار في حاله نجاح الحملة هي الاقرب .
بعدها بأيام قام الكاتب الصحفي محمود العسقلاني رئيس جمعية " مواطنون ضد الغلاء " بعقد مؤتمر تحت عنوان " نقدر نعيش من غير ياميش " نبه فيه الى إن طبقات الشعب المصري الكادحة تستطيع العيش من غير الياميش الذى يتم استيراده بمبالغ باهظة بينما لا تستطيع الحياة من دون العيش ، موضحا أن مصر تستورد أكثر من 70 % من احتياجاتها من السلع الزراعية .
وأشار الى تعاون مجموعة من الشباب السوريين المقيمين فى مصر تعاونوا مع بعض الشباب المصري لتصنيع منتج قمر الدين وهى تجربة ناجحة للحد من استيراد مثل هذا المنتج من الدول المنتجة له.
وبشكل عام يتزايد معدل استهلاك المصريين من الطعام والشراب بصورة ملحوظة خلال شهر رمضان الكريم، حيث تشير التقارير إلى أن حجم الاستهلاك يرتفع في بداية الشهر ويبدأ بالانخفاض تدريجيًا في نهايته، حيث يتراوح حجم الاستهلاك من اللحوم ما بين نحو 70 إلى 100%، ما يعادل نحو 30 ألف طن من اللحوم البلدية والمستوردة، كما نستهلك نحو 120 مليون دجاجة على مدار الشهر ونحو 70 ألف طن من الفول المدمس، ونستهلك نحو 45 ألف طن من الأسماك، وذلك وفقًا لعدد من الدراسات والاحصائيات الواردة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وجهاز دعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
وكشف تقرير جهاز الإحصاء أن الأسرة المصرية تنفق نحو 44.9% من إجمالي إنفاقها على الطعام سنويُا وتتضاعف النسبة في رمضان، موضحًا أن المصريين ينفقون نحو 30 مليار جنيه خلال شهر رمضان الكريم على الغذاء أي بمعدل نحو مليار جنيه يوميًا.
وبالنسبة للياميش تقول الارقام انه تم استيراد هذا العام نحو 7 ملايين و89 ألف طن من الياميش، وتسببت ندرة المعروض منه الي ارتفاع الأسعار بنسبة وصلت إلى نحو50%، موضحًا كما تم استيراد نحو 220 ألف طن من التمر، ونحو 785.8 ألف طن من جوز الهند، كما تم استيراد نحو 456 ألف طن من البندق، ونحو 157 ألف طن من التين المجفف.
علماء النفس والاجتماع ارجعوا زيادة الانفاق على هذه السلع في الشهر الكريم الى وجود ثقافة سلبية نتبعها جميعا في عمليات الإنفاق" على شراء الياميش واصناف الاطعمة المختلفة ، لافتين إلى أن ذلك سببه تعويض حرمان يستمر طوال العام ويتم تعويضه في شهر رمضان، بالإضافة إلى القيام بشراء منتجات غير معتادة مثل الياميش والمكسرات، وغيرها من السلع الغير ضرورية، لافتة إلى أن حجم استهلاك المصريين قد يصل إلى أكثر من نحو 80%، وهو الأمر الذي يؤدي إلى زيادة معدل استيراد السلع، وبالتالي يرتفع أسعارها بشكل مبالغ فيه، حيث يستغل التجار عدم قدرة المواطنين على الإحجام عن هذه السلع نظرًا لارتباطها بشهر رمضان.
كل ذلك يقودنا الى ان دعم الجنية في يد الناس ، فالاستجابة لدعوات مقاطعة الياميش وتحمل رمضان بدون اهدار للأموال على الاكل في شهر الصيام يمكن ان يدعم الجنيه ويعيد له بعضا من بريقه المفقود ، كما ان دعم المنتجات المصرية في الشهر الكريم افضل كثيرا من تسليم دولاراتنا القليلة لمن يريدون ذبحنا في تركيا .
تحركات المجتمع المدني والفنانين للمطالبة بالحفاظ على الدولار بمقاطعة الياميش اعتقد انها ستؤتى ثمارها ، وقد يتعود الشعب بعد نجاح الحملة على مقاطعة كل المنتجات غير الضرورية المستوردة والتي تستهلك ثروة مصر من العملة الصعبة .