أعلن الدكتور الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ما زال حتى هذه اللحظات يتابع ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، عن طريق التليسكوبات المجهزة، وأنه سوف تستمر المتابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لظاهرة مرور كوكب عطارد أمام قرص الشمس حتى غروب الشمس، وسوف يكون وصل عطارد الى الثلث الأخير لقرص الشمس وأن البلاد التى يمكن متابعة ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس حتى نهايتها البلاد التى تقع بغرب مصر كالجزائر والمغرب التى سيكون عندهم نهارا، أن ظاهرة مرور كوكب عطارد أمام قرص الشمس سوف تنتهى فى تمام الساعة 8:45 مساء بتوقيت مصر.
واضاف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بتصريحه، للبوابة نيوز، أن ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس تحدث 12 الى 14 مرة بالقرن أى كل 100 عام، مشيرا إلى أن آخر مرة لظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس كانت بعام 2006، وأن المرة القادمة لظاهرة العبور لكوكب عطارد أمام الشمس ستكون بعام 2019 والظاهرة التى تليها لعبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس 2032، وأنه لايمكن رؤية ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس إلا من خلال التليسكوبات.
إن الكواكب الذى تمر من أمام قرص الشمس كوكب عطارد وكوكب الزهرة، مؤكدا أن كوكب الزهرة يكون أكبر من كوكب عطارد أثناء المرور أمام قرص الشمس حيث يظهر الكوكبان كنقطة سوداء عن طريق التليسكوبات المجهزة وأن كوكب الزهرة يكون أكبر من كوكب عطارد.
وأضاف، أن القمر عند المرور من أمام قرص الشمس يحدث ظاهرة كسوف الشمس، وأن ظاهرة مرور كوكب الزهرة أمام قرص الشمس تحدث كل 100 عام، وأن آخر مرة لظاهرة مرور كوكب الزهرة أمام قرص الشمس كانت بعام 2012 وأن المرة القادمة لظاهرة مرور كوكب الزهرة أمام الشمس ستكون بعام 2117.
وعن مدى خطورة النظر للشمس بالعين المجردة يمكن رؤية ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس وهل من الممكن تكون بنفس خطوره النظر لقرص الشمس أثناء ظاهرة كسوف الشمس والتأثير على العين، أن النظر للشمس بالعين المجردة فى أى وقت خطر ويؤثر على العين، أن ظاهرة فلكية جديدة تحدث آخر الشهر الحالى أو مع أوائل شهر يونيو المقبل، وهو أنه سوف يكون كوكب المريخ بنقطة قريبة جدا من الأرض.
