حذرت أحزاب "الأمة" في الخليج العربي مما وصفته بخطر التآمر الأمريكي- الإيراني، والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وحذرت أحزاب الأمة بالسعودية والكويت والإمارات، في بيان لها، من خطورة ربط دول الخليج العربي بالحماية الأجنبية الأمريكية والغربية وقواعدها العسكرية مما جعلها خاضعة للنفوذ الأجنبي بشكل كامل وعرضة لابتزازها واستنزاف ثروات شعوبها في حروبه وورقة على طاولة التفاهم الأمريكي الإيراني، لافتة إلى خطورة استمرار سياسة حكومات الخليج في مصادرة حق شعوب الخليج في الحرية والاختيار لحكوماتها والمشاركة في إدارة شؤون أوطانها.
كما أشارت الأحزاب إلى خطورة استمرار اعتقال العلماء والدعاة والسياسيين والمغردين في كافة دول الخليج، ومصادرة حقوقهم الشرعية والعدلية وانعكاسه سلبا على الأمن الداخلي والسلم الأهلي، مشيرة إلى رفض شعوب الخليج لسياسة حكوماتها ضد الربيع العربي، ودعم أنظمة الاستبداد، والوقوف ضد حريات الشعوب العربية.
ورفضت أحزاب الأمة في الخليج العربي السياسات الإقتصادية والنفطية لدول الخليج العربي، التي أصبحت تهدد الثروة النفطية وعودة نفوذ الشركات الأجنبية النفطية الكبرى ووكلائها من خلال سياسة الخصخصة والتقشف التي أعلنت عنها دول الخليج مما يجعل شعوب الخليج عرضة للاستغلال والابتزاز والقرصنة من قبل الشركات الإمبريالية الكبرى في ظل سقوط المنطقة عسكريا وأمنيا، داعية، في السياق ذاته، إلى ضرورة التفاهم مع شعوب الخليج العربي وقواه السياسية والمجتمعية وإنهاء كافة أشكال الاستبداد السياسي ومصادرة الحريات والحقوق لضمان أمن ومستقبل منطقة الخليج بعيدا عن النفوذ الأجنبي ولمواجهة خطر التفاهم الأمريكي والإيراني على شعوبنا.
كما أعلن البيان رفض أحزاب الأمة سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، التي قطعت دول الخليج شوطا فيها وفي كل المجالات الاقتصادية وإقامة المكاتب التجارية، لافتة إلى أن التعاون الأمني والعسكري بشكل علني وسري لم يعد يخفى على أحد لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي دعا إليه الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز.
وحذرت أحزاب الأمة بالسعودية والكويت والإمارات، في بيان لها، من خطورة ربط دول الخليج العربي بالحماية الأجنبية الأمريكية والغربية وقواعدها العسكرية مما جعلها خاضعة للنفوذ الأجنبي بشكل كامل وعرضة لابتزازها واستنزاف ثروات شعوبها في حروبه وورقة على طاولة التفاهم الأمريكي الإيراني، لافتة إلى خطورة استمرار سياسة حكومات الخليج في مصادرة حق شعوب الخليج في الحرية والاختيار لحكوماتها والمشاركة في إدارة شؤون أوطانها.
كما أشارت الأحزاب إلى خطورة استمرار اعتقال العلماء والدعاة والسياسيين والمغردين في كافة دول الخليج، ومصادرة حقوقهم الشرعية والعدلية وانعكاسه سلبا على الأمن الداخلي والسلم الأهلي، مشيرة إلى رفض شعوب الخليج لسياسة حكوماتها ضد الربيع العربي، ودعم أنظمة الاستبداد، والوقوف ضد حريات الشعوب العربية.
ورفضت أحزاب الأمة في الخليج العربي السياسات الإقتصادية والنفطية لدول الخليج العربي، التي أصبحت تهدد الثروة النفطية وعودة نفوذ الشركات الأجنبية النفطية الكبرى ووكلائها من خلال سياسة الخصخصة والتقشف التي أعلنت عنها دول الخليج مما يجعل شعوب الخليج عرضة للاستغلال والابتزاز والقرصنة من قبل الشركات الإمبريالية الكبرى في ظل سقوط المنطقة عسكريا وأمنيا، داعية، في السياق ذاته، إلى ضرورة التفاهم مع شعوب الخليج العربي وقواه السياسية والمجتمعية وإنهاء كافة أشكال الاستبداد السياسي ومصادرة الحريات والحقوق لضمان أمن ومستقبل منطقة الخليج بعيدا عن النفوذ الأجنبي ولمواجهة خطر التفاهم الأمريكي والإيراني على شعوبنا.
كما أعلن البيان رفض أحزاب الأمة سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، التي قطعت دول الخليج شوطا فيها وفي كل المجالات الاقتصادية وإقامة المكاتب التجارية، لافتة إلى أن التعاون الأمني والعسكري بشكل علني وسري لم يعد يخفى على أحد لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي دعا إليه الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز.