أثنى النائب محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " على الدور والجهد الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف ودارالإفتاء ووزارة الأوقاف من خلال الوفود والبعثات الرسمية للخارج والتي تلعب دورا كبيرا في نشر صحيح الدين الإسلامي المعتدل البعيد عن التطرف والتشدد وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتجديد الخطاب الدينى من خلال ما يقيمه الأزهر بالخارج كالمنتديات ومراكز الإشعاع الفكرى والدراسات والبحوث الدينية.
وأوضح السادات أهمية ألا يقتصر الدور الثقافى والفكرى والتنويرى الذي تقوم به هذه المؤسسات على الخارج فقط وإنما لابد أن تواصل وتكثف هذه المؤسسات جهودها في الداخل من خلال لغة ورسالة الإعلام المستنير ودور الأسرة والكنيسة وتنقية المناهج الدراسية وأيضا دور الأئمة والوعاظ بالمساجد في نشر الفكر الوسطى المعتدل الذي تنادى به الأديان السماوية بما يحمى ثقافة وعقيدة الأمة ويعزز ثقافة الحواروالاختلاف.
وأكد السادات ضرورة أن نبرز الجوانب الإيجابية والجهود البناءة التي يبذلها هؤلاء وغيرهم إحقاقا للحق وبث للأمل في نفوس المواطنين وليس فقط تسليط الضوء على السلبيات وأوجه النقد التي أصبحت متعددة في مجتمعنا لدرجة أصابت كثيرين بالملل والإحباط.
وأوضح السادات أهمية ألا يقتصر الدور الثقافى والفكرى والتنويرى الذي تقوم به هذه المؤسسات على الخارج فقط وإنما لابد أن تواصل وتكثف هذه المؤسسات جهودها في الداخل من خلال لغة ورسالة الإعلام المستنير ودور الأسرة والكنيسة وتنقية المناهج الدراسية وأيضا دور الأئمة والوعاظ بالمساجد في نشر الفكر الوسطى المعتدل الذي تنادى به الأديان السماوية بما يحمى ثقافة وعقيدة الأمة ويعزز ثقافة الحواروالاختلاف.
وأكد السادات ضرورة أن نبرز الجوانب الإيجابية والجهود البناءة التي يبذلها هؤلاء وغيرهم إحقاقا للحق وبث للأمل في نفوس المواطنين وليس فقط تسليط الضوء على السلبيات وأوجه النقد التي أصبحت متعددة في مجتمعنا لدرجة أصابت كثيرين بالملل والإحباط.