«هيبة المنصة تحت قبة البرلمان بالإحراج والعنف والغضب أم بالحب والمودة بين رئيس المجلس وباقى النواب؟»، هذا السؤال تردد مؤخرا تحت قبة مجلس النواب بعد تنبيه رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال علانية للنائب الشاب أحمد طنطاوى بعدم ارتداء الزى الكاجوال تحت القبة وضرورة ارتداء الزى الرسمى لأننا لسنا في ملعب كرة طبقا لما قاله رئيس المجلس.
فهذا التنبيه العلنى من جانب رئيس المجلس للنائب الشاب أثار حالة من الانقسام في الآراء تحت القبة بين مؤيدين لرئيس المجلس من ناحية ومعارضين من ناحية أخرى، حيث كان الفريق الثانى هو الأكبر عددًا في معارضة هذا التنبيه، خاصة أنه صدر علانية وسجل في المضبطة وكان بمثابة إحراج للنائب الشاب أمام جميع النواب والنائبات بصفة خاصة، مما أغضب النائب الذي رد: هو الزى المناسب بالهوى أم باللائحة؟
واستند أعضاء هذا الفريق إلى أن لائحة المجلس لم تشترط على النواب ارتداء زى معين، وأن هذا الأمر تحكمه التقاليد إلا أنه لأول مرة يتواجد أعضاء بالمجلس تحت سن الثلاثين وهؤلاء النواب الشباب لهم طبائع خاصة ومنها ارتداء الزى الكاجوال، وأن رئيس المجلس لم يراع سن النائب، وأنه من مجموعة الشباب وكان يمكن أن يرسل له ورقة مكتوبة للتنبيه عليه دون إحراجه علانية أمام جميع النواب والنائبات.
أما فريق المؤيدين فاستند إلى أن التقاليد والأعراف البرلمانية أحيانا أقوى من نصوص اللائحة، وأن الظهور بزى لائق مناسب تحت القبة أمر هام يجب أن يراعيه النائب، وأن النواب الجدد عليهم الاطلاع على التقاليد البرلمانية ومعرفة ذلك من النواب القدامى، وهناك عدد كبير من شباب النواب يلتزم الزى المناسب واللائق ومن حق رئيس المجلس توجيه أي عضو.
ورفض هؤلاء النواب المؤيدون لرئيس المجلس رد النائب الشاب عليه بغضب وانفعال، واتهامه بأن التنبيه يرتبط بالهوى وليس باللائحة لأن اللائحة اشترطت مخاطبة رئيس المجلس بلياقة وعدم تجاوز أو مساس بهيبة المنصة، ولو هناك عتاب يمكن أن يتم بعد الجلسة وليس بالصورة التي جرت وقائعها داخل الجلسة.
ويرى النائب الشاب عن حزب الوفد سعد بدير أن ارتداء الزى اللائق والمناسب أمر مهم مفروض على جميع النواب، لأن المظهر تحت القبة يعكس صورة هذا المجلس وصورة الشعب المصرى، والقضية ليس لها علاقة بسن النائب لأن غالبية شباب النواب وأنا منهم يرتدى البدلة فلكل مكان الزى المناسب له ولا يمكن أن أرتدى كاجوال داخل قاعة المجلس.
وذكر نائب الوفد الشاب سعد بدير «الدكتور على عبدالعال يمثل لنا نحن شباب النواب الأب فهو في سن الكثير من آباء النواب وعلينا أن نتقبل نصائحه بصدر رحب، وأن نتعلم منه لأن المجلس بمثابة مدرسة كبرى لشباب النواب، حتى لو كانت النصائح غير مقبولة فلابد أن نتعامل معه بصورة تحفظ للمنصة وقارها وهيبتها».
ويؤكد النائب إلهامى عجينة الذي سبق أن فجر قضية الزى وطالب بضرورة التزام النواب والنائبات بالزى المناسب- أن «هذه الواقعة أيدت ما طرحته منذ عدة أسابيع وعارضنى البعض لأننى طالبت النائبات والنواب بارتداء الزى المناسب الرسمى، ورئيس المجلس انحاز لمطالبى الآن في هذه الواقعة».
وقال إن قاعة المجلس تختلف عن قاعة المسرح أو السينما أو الحفلات فلابد أن نراعى ذلك، ولابد من إعطاء دروس لشباب النواب في فن الإتيكيت والتعامل البرلمانى، وإن الشاب النائب عليه أن يخلع أي رداء خارج القبة ويرتدى الزى الرسمى وإن من حق رئيس المجلس توجيه النواب بالطريقة التي يراها مناسبة لكل نائب.
ويشير نائب المصريين الأحرار الدكتور أيمن أبوالعلا إلى أن هيبة المنصة تتحقق بالحب والود بينه وبين جميع النواب، والتزام الحياد وعدم الانحياز، وأن توجيه النصائح يتم بصورة غير مباشرة وليس بصورة مباشرة تمثل إحراجا للنواب، «لأن هناك مثلا يقول: النصيحة على الملأ فضيحة، فأنا أؤيد ضرورة ارتداء الزى الرسمى ولكن لابد من صدور هذا التوجيه بطرق غير مباشرة حتى لا يسبب حرجا للنواب».
وأيده في هذا الرأى نائب الطالبية محمد على، قائلا: رئيس المجلس لديه حق ولكن الأسلوب لم يكن هو الصحيح وكان يمكن اللجوء لمخاطبة النائب عبر رسالة يبعثها إليه وسوف يقبلها بكل مودة ومحبة، ويمكن إضافة تعديلات في اللائحة على واجبات الأعضاء بأن يرتدى العضو الزى المناسب، وتحديد هذا الزى حتى يمكن تفادى هذه الواقعة بعد ذلك.
فهذا التنبيه العلنى من جانب رئيس المجلس للنائب الشاب أثار حالة من الانقسام في الآراء تحت القبة بين مؤيدين لرئيس المجلس من ناحية ومعارضين من ناحية أخرى، حيث كان الفريق الثانى هو الأكبر عددًا في معارضة هذا التنبيه، خاصة أنه صدر علانية وسجل في المضبطة وكان بمثابة إحراج للنائب الشاب أمام جميع النواب والنائبات بصفة خاصة، مما أغضب النائب الذي رد: هو الزى المناسب بالهوى أم باللائحة؟
واستند أعضاء هذا الفريق إلى أن لائحة المجلس لم تشترط على النواب ارتداء زى معين، وأن هذا الأمر تحكمه التقاليد إلا أنه لأول مرة يتواجد أعضاء بالمجلس تحت سن الثلاثين وهؤلاء النواب الشباب لهم طبائع خاصة ومنها ارتداء الزى الكاجوال، وأن رئيس المجلس لم يراع سن النائب، وأنه من مجموعة الشباب وكان يمكن أن يرسل له ورقة مكتوبة للتنبيه عليه دون إحراجه علانية أمام جميع النواب والنائبات.
أما فريق المؤيدين فاستند إلى أن التقاليد والأعراف البرلمانية أحيانا أقوى من نصوص اللائحة، وأن الظهور بزى لائق مناسب تحت القبة أمر هام يجب أن يراعيه النائب، وأن النواب الجدد عليهم الاطلاع على التقاليد البرلمانية ومعرفة ذلك من النواب القدامى، وهناك عدد كبير من شباب النواب يلتزم الزى المناسب واللائق ومن حق رئيس المجلس توجيه أي عضو.
ورفض هؤلاء النواب المؤيدون لرئيس المجلس رد النائب الشاب عليه بغضب وانفعال، واتهامه بأن التنبيه يرتبط بالهوى وليس باللائحة لأن اللائحة اشترطت مخاطبة رئيس المجلس بلياقة وعدم تجاوز أو مساس بهيبة المنصة، ولو هناك عتاب يمكن أن يتم بعد الجلسة وليس بالصورة التي جرت وقائعها داخل الجلسة.
ويرى النائب الشاب عن حزب الوفد سعد بدير أن ارتداء الزى اللائق والمناسب أمر مهم مفروض على جميع النواب، لأن المظهر تحت القبة يعكس صورة هذا المجلس وصورة الشعب المصرى، والقضية ليس لها علاقة بسن النائب لأن غالبية شباب النواب وأنا منهم يرتدى البدلة فلكل مكان الزى المناسب له ولا يمكن أن أرتدى كاجوال داخل قاعة المجلس.
وذكر نائب الوفد الشاب سعد بدير «الدكتور على عبدالعال يمثل لنا نحن شباب النواب الأب فهو في سن الكثير من آباء النواب وعلينا أن نتقبل نصائحه بصدر رحب، وأن نتعلم منه لأن المجلس بمثابة مدرسة كبرى لشباب النواب، حتى لو كانت النصائح غير مقبولة فلابد أن نتعامل معه بصورة تحفظ للمنصة وقارها وهيبتها».
ويؤكد النائب إلهامى عجينة الذي سبق أن فجر قضية الزى وطالب بضرورة التزام النواب والنائبات بالزى المناسب- أن «هذه الواقعة أيدت ما طرحته منذ عدة أسابيع وعارضنى البعض لأننى طالبت النائبات والنواب بارتداء الزى المناسب الرسمى، ورئيس المجلس انحاز لمطالبى الآن في هذه الواقعة».
وقال إن قاعة المجلس تختلف عن قاعة المسرح أو السينما أو الحفلات فلابد أن نراعى ذلك، ولابد من إعطاء دروس لشباب النواب في فن الإتيكيت والتعامل البرلمانى، وإن الشاب النائب عليه أن يخلع أي رداء خارج القبة ويرتدى الزى الرسمى وإن من حق رئيس المجلس توجيه النواب بالطريقة التي يراها مناسبة لكل نائب.
ويشير نائب المصريين الأحرار الدكتور أيمن أبوالعلا إلى أن هيبة المنصة تتحقق بالحب والود بينه وبين جميع النواب، والتزام الحياد وعدم الانحياز، وأن توجيه النصائح يتم بصورة غير مباشرة وليس بصورة مباشرة تمثل إحراجا للنواب، «لأن هناك مثلا يقول: النصيحة على الملأ فضيحة، فأنا أؤيد ضرورة ارتداء الزى الرسمى ولكن لابد من صدور هذا التوجيه بطرق غير مباشرة حتى لا يسبب حرجا للنواب».
وأيده في هذا الرأى نائب الطالبية محمد على، قائلا: رئيس المجلس لديه حق ولكن الأسلوب لم يكن هو الصحيح وكان يمكن اللجوء لمخاطبة النائب عبر رسالة يبعثها إليه وسوف يقبلها بكل مودة ومحبة، ويمكن إضافة تعديلات في اللائحة على واجبات الأعضاء بأن يرتدى العضو الزى المناسب، وتحديد هذا الزى حتى يمكن تفادى هذه الواقعة بعد ذلك.