هاجم أحمد الريسوني رجل الدين المغربي، ورئيس اتحاد العلماء المسلمين، المغاربة المتطلعين إلى التطبيع مع إسرائيل بذريعة صلة الرحم مع اليهود المغاربة الذين هاجروا إلى إسرائيل.
وكان المغني المغربي عدنان السيفاني قام بزيارة إسرائيل معللا زيارته بالقول إنه ذهب لصلة الرحم مع اليهود المغاربة، وقدم معزوفات مغربية عبر القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي بصحبة ملحنين إسرائيليين.
واعتبر الريسوني في تدوينة له اليوم السبت، على صفحته بالفيسبوك زيارة السيفاني لإسرائيل طلب الشهرة والمال، ووصفه بالمطرب المفلس. وقال الريسوني: إنه لا يجوز أن نصل رحم اليهود الذين تركوا المغرب وهاجروا إلى إسرائيل، واتخذوها وطنًا قوميًا لهم، قد ارتكبوا جرائم متعددة بعد أن خانوا وطنهم الأصلي، وانسلخوا منه، وتنكروا لفضله عليهم وإحسانه لهم وقد شاركوا -ولا يزالون- في التقتيل والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، والاستحواذ على أرضه ووطنه.
وأضاف رجل الدين المغربي أن اليهود الذين يسحقون صلة الرحم المغربية والأخوة المغربية، ويستحقون الشكر والتقدير والبر والإحسان، هم الباقون في وطنهم وبين شعبهم المغربي الكريم، وكذلك الذين تابوا ورجعوا، أما المجرمون فلا يذهب إليهم إلا إخوانهم وأشباههم، وأثارت زيارة السيفاني لإسرائيل جدلًا واسعًا خاصة بعد تصريحاته بأنه جاء إلى إسرائيل موفدًا من قبل أحد أميرات المغرب.
وتقدر الجالية المغربية في إسرائيل بـ800 ألف مغربي بينهم يهود صهاينة يحملون الجنسية المغربية كما يحملون السلاح لقتل الفلسطينيين.