أكدت وزيرة شئون المرأة الفلسطينية الدكتورة هيفاء الآغا أن المرأة الفلسطينية والمصرية يعتبران من ضحايا الإرهاب وإن اختلفت أشكاله، موضحة أن المرأة الفلسطينية تعاني من إرهاب الاحتلال الإسرائيلي ليلا ونهارا، فيما تعاني المرأة المصرية من الإرهاب المتطرف فهي زوجة وأم وأخت الشهيد الذي يسقط نتيجة للأعمال الإرهابية التي ضربت مصر مؤخرا.
وقالت الآغا - في حوار مع موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله - إن "المرأة الفلسطينية تتعرض يوميا للانتهاكات الإسرائيلية والتي لا تقل خطورة عن الإرهاب"، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أشد أنواع الإرهاب في العالم بحق شعب أعزل محتل.
وشددت على رفضها لكل أشكال الإرهاب والعنف ضد المرأة سواء من الاحتلال أو من الجماعات المتطرفة، منوهة بأن المرأة شريكة في توصيل حقيقة الدين الإسلامي المتسامح والداعي إلى الإنسانية والسلام والمحبة واحترام الآخر ومن ثم فهي تكافح ظاهرة الإرهاب المنتشرة حاليا.
وأكدت أن المرأة سواء كانت فلسطينية أو مصرية أو عربية فهي الأم التي تقوم بالتنشئة السليمة للأبناء ومن ثم فهي تقوم بتربية الأبناء تربية صحيحة وسليمة قائمة على الإسلام الحقيقي المتسامح الوسطي البعيد كل البعد عن التطرف والعنف والإرهاب، مؤكدة أن المرأة هي مفتاح القضاء على الإرهاب في العالم العربي والإسلامي حين تحسن تنشئة أطفالها.
وكشفت أن هناك تعاونا وثيقا بين وزارة شئون المرأة الفلسطينية وبين المجلس القومي للمرأة في مصر والاستعداد لتوقيع بروتوكولات واتفاقيات لنقل الخبرة المصرية للمرأة الفلسطينية، موضحة أن المرأة الفلسطينية والمصرية يجمعهما مصير مشترك يتمثل في زيادة تمثيل المرأة في المستويات الحكومية وغيرها.
وأشارت إلى أنها على تواصل مستمر مع قيادات المرأة في مصر لبحث القضايا المشتركة، لافتة إلى أنها أيضا تقوم بمشاركة قضايا المرأة العربية من خلال الجامعة العربية وكيفية التعاون المشترك كون المرأة الفلسطينية شريكا أساسيا وجادا في المجتمعات العربية.
وحول الانتهاكات من قبل الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية ووجود وثائق بذلك، أوضحت الدكتورة هيفاء الآغا أن المرأة الفلسطينية استهدفت في الحرب الأخيرة على غزة وهناك أكثر من 280 شهيدة، إضافة إلى أكثر من 2700 مصابة، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية يتم استهدافها حاليا على الحواجز الإسرائيلية وقتلها واعتقالها تحت ذريعة تنفيذ عملية طعن أو دهس، إضافة إلى أسلوب الإرهاب اللفظي الذي يقوم به الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية على مختلف المستويات.
وكشفت أن وزارة شئون المرأة الفلسطينية لديها من المستندات والوثائق من صور وتسجيلات وغيرها تكشف جرائم الاحتلال ضد المرأة، مؤكدة جاهزية الوزارة لتقديم تلك الوثائق للعالم حال عقد مؤتمر دولي للسلام، كما تدعو القيادة الفلسطينية لوضع المجتمع الدولي في صورة الأوضاع الراهنة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخصوصا المرأة والأطفال من انتهاكات على يد قوات الاحتلال التي تخترق كل ساعة القانون الدولي دون عقاب من أحد على جرائمها التي ترتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأشارت إلى ضرورة أن ينصف العالم المرأة الفلسطينية والتي تتعرض كل لحظة إلى شكل من أشكال الإرهاب الإسرائيلي، محملا المجتمع الدولي، والذي ينادي بحقوق المرأة، مسئولية الأوضاع المؤسفة التي تتعرضها لها المرأة الفلسطينية على يد الاحتلال الغاشم.
وحول كيفية تعامل وزارة شئون المرأة الفلسطينية مع الهبة الشعبية الدائرة حاليا، أكدت الآغا أن الوزارة على تواصل مستمر مع النساء التي تتعرض لانتهاكات قوات الاحتلال على الحواجز وغيرها لتوثيق تلك الجرائم، موضحة أن الوزارة تعمل أيضا على الزيارة والتواصل مع أسر شهداء الانتفاضة، إضافة إلى متابعة الأسيرات في سجون الاحتلال.
ونوهت وزيرة شئون المرأة الفلسطينية إلى أن المرأة الفلسطينية تقدمت في العديد من المناصب الحكومية والعامة وحققت نجاحات عديدة، مشيرة إلى أن تغيير الثقافة الاجتماعية بشأن دور المرأة في المجتمع الفلسطيني والعربي بشكل عام يحتاج لمزيد من الوقت ونعمل حاليا على ذلك.
وقالت الآغا - في حوار مع موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله - إن "المرأة الفلسطينية تتعرض يوميا للانتهاكات الإسرائيلية والتي لا تقل خطورة عن الإرهاب"، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أشد أنواع الإرهاب في العالم بحق شعب أعزل محتل.
وشددت على رفضها لكل أشكال الإرهاب والعنف ضد المرأة سواء من الاحتلال أو من الجماعات المتطرفة، منوهة بأن المرأة شريكة في توصيل حقيقة الدين الإسلامي المتسامح والداعي إلى الإنسانية والسلام والمحبة واحترام الآخر ومن ثم فهي تكافح ظاهرة الإرهاب المنتشرة حاليا.
وأكدت أن المرأة سواء كانت فلسطينية أو مصرية أو عربية فهي الأم التي تقوم بالتنشئة السليمة للأبناء ومن ثم فهي تقوم بتربية الأبناء تربية صحيحة وسليمة قائمة على الإسلام الحقيقي المتسامح الوسطي البعيد كل البعد عن التطرف والعنف والإرهاب، مؤكدة أن المرأة هي مفتاح القضاء على الإرهاب في العالم العربي والإسلامي حين تحسن تنشئة أطفالها.
وكشفت أن هناك تعاونا وثيقا بين وزارة شئون المرأة الفلسطينية وبين المجلس القومي للمرأة في مصر والاستعداد لتوقيع بروتوكولات واتفاقيات لنقل الخبرة المصرية للمرأة الفلسطينية، موضحة أن المرأة الفلسطينية والمصرية يجمعهما مصير مشترك يتمثل في زيادة تمثيل المرأة في المستويات الحكومية وغيرها.
وأشارت إلى أنها على تواصل مستمر مع قيادات المرأة في مصر لبحث القضايا المشتركة، لافتة إلى أنها أيضا تقوم بمشاركة قضايا المرأة العربية من خلال الجامعة العربية وكيفية التعاون المشترك كون المرأة الفلسطينية شريكا أساسيا وجادا في المجتمعات العربية.
وحول الانتهاكات من قبل الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية ووجود وثائق بذلك، أوضحت الدكتورة هيفاء الآغا أن المرأة الفلسطينية استهدفت في الحرب الأخيرة على غزة وهناك أكثر من 280 شهيدة، إضافة إلى أكثر من 2700 مصابة، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية يتم استهدافها حاليا على الحواجز الإسرائيلية وقتلها واعتقالها تحت ذريعة تنفيذ عملية طعن أو دهس، إضافة إلى أسلوب الإرهاب اللفظي الذي يقوم به الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية على مختلف المستويات.
وكشفت أن وزارة شئون المرأة الفلسطينية لديها من المستندات والوثائق من صور وتسجيلات وغيرها تكشف جرائم الاحتلال ضد المرأة، مؤكدة جاهزية الوزارة لتقديم تلك الوثائق للعالم حال عقد مؤتمر دولي للسلام، كما تدعو القيادة الفلسطينية لوضع المجتمع الدولي في صورة الأوضاع الراهنة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخصوصا المرأة والأطفال من انتهاكات على يد قوات الاحتلال التي تخترق كل ساعة القانون الدولي دون عقاب من أحد على جرائمها التي ترتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأشارت إلى ضرورة أن ينصف العالم المرأة الفلسطينية والتي تتعرض كل لحظة إلى شكل من أشكال الإرهاب الإسرائيلي، محملا المجتمع الدولي، والذي ينادي بحقوق المرأة، مسئولية الأوضاع المؤسفة التي تتعرضها لها المرأة الفلسطينية على يد الاحتلال الغاشم.
وحول كيفية تعامل وزارة شئون المرأة الفلسطينية مع الهبة الشعبية الدائرة حاليا، أكدت الآغا أن الوزارة على تواصل مستمر مع النساء التي تتعرض لانتهاكات قوات الاحتلال على الحواجز وغيرها لتوثيق تلك الجرائم، موضحة أن الوزارة تعمل أيضا على الزيارة والتواصل مع أسر شهداء الانتفاضة، إضافة إلى متابعة الأسيرات في سجون الاحتلال.
ونوهت وزيرة شئون المرأة الفلسطينية إلى أن المرأة الفلسطينية تقدمت في العديد من المناصب الحكومية والعامة وحققت نجاحات عديدة، مشيرة إلى أن تغيير الثقافة الاجتماعية بشأن دور المرأة في المجتمع الفلسطيني والعربي بشكل عام يحتاج لمزيد من الوقت ونعمل حاليا على ذلك.