حصلت "البوابة نيوز"، على كشف سري بأسماء 30 من أصل 100 عنصر إرهابي من شباب جماعة الإخوان الإرهابية، الذين انضموا لمعسكرات التنظيمات الإرهابية في ليبيا وسوريا، وعلى رأسها جماعة "المرابطون الجدد" في ليبيا التابعة لتنظيم القاعدة، لتجهيزهم لتنفيذ عمليات انتحارية في مصر.
وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى، إن تقارير الأجهزة الأمنية كشفت العديد من المفاجآت خلال الفترة الماضية، حيث تبين أن شباب الإخوان قرروا الانضمـام لمعسكرات التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا لتدريب ضمن الميليشيات المسلحة، والمسئول الأول عن سفر هؤلاء الشباب وتوفير الأموال لهم والإشراف على انضمامهم شخص يدعى صلاح محمـد أشرف، وهو عنصر إخوانى يبلغ من العمر 38 عاما، من المنصورة وسافر إلى ليبيا منذ سنة ونص، وهو مسئول عن استقطاب شباب الإخوان للتنظيمات الإرهابية في ليبيا وتدريبهم هناك.
وأضافت المصادر، لأول مرة أن شباب الإخوان المنضمين لـتنظيمات الإرهابية في ليبيا وتحديدا في شرق ليبيا يقومون بالتدريب على حمل السلاح، وصناعة المتفجرات، وكيفية صناعة السيارات المفخخة، مشيرة إلى أن عناصر الإخوان انضمت إلى معسكرات داعش والقاعدة في ليبيـا خلال الـ6 الأشهر الماضية، وزادت بنسبة كبيرة، من خلال قيام الإخوان بفتح مكاتب استيراد وتصدير ومكاتب لتسفيـر الشباب وهى ستار لسفر عناصر الإخوان إلى ليبيا وسوريا والانضمام لجماعات إرهابية شديدة الخطورة ثم العودة إلى مصر لتنفيذ العمليات الإرهابية، وتجنيد الشباب لتنفيذ عمليات انتحارية داخل البلاد.
وأكدت المصادر، أن شباب الإخوان تحصل في ليبيا وسوريا على مبالغ بين 150 و 250 دولارا يوميا مقابل العمل في التنظيمات الإرهابية، بينهم شباب درسوا في كلية الهندسة وجامعة الأزهر، وآخرين اشتركوا في اعتصام رابعة المسلح ومظاهرات الإخوان في الهرم والمطرية خلال الفترة الماضية.
وقالت المصادر: "المعسكرات التابعة لشباب الإخوان في شرق ليبيا وفى منطقة مصراته ودرنة، تضم مستشفيات ميدانية، إضافة إلى معسكرات تدريبية تضم بداخلها عناصر أجنبية من كل الجنسيات على رأسها مصريون وسوريون وعراقيون، ويقودهم مصري يدعى "أبو طه"، وهو أحد أكبر المسئولين عن هذه المعسكرات وهو دارس في الأزهر، وأنهى دراسته في عام 2009 وسافر في 2012 إلى سوريا ثم إلى ليبيا، وتأسيس مدرسة لتعليم وصناعة المتفجرات في مدينة درنة تحديدا ومساعده إخوانى.
وكشفت المصادر لأول مرة قائمة بـأسماء 30 شخصًا حصلت على أسمائهم الجهات الأمنية ووضعتهم على قوائم العناصر الإرهابية شديدة الخطورة وقوائم ترقب الوصول، إضافة إلى توزيع منشور بأسمائهم على كل المنافذ الحدودية والأجهزة الأمنية المختلفة والعناصر هي:
1ـ أحمد عويس عمرو ـ الشرقية ـ 29 سنة (شارك في اعتصام رابعة).
2ـ طارق عبدالمجيد ـ الشرقية ـ 32 سنة (شارك في أحداث رمسيس).
3ـ سيد أحمد ـ القاهرة ـ 27 سنة (اعتصام رابعة).
4ـ أحمد عبدالرحمن ـ القاهرة ـ 29 سنة.
5ـ على أحمد طارق ـ شمال سيناء ـ 30 سنة (أنصار بيت المقدس).
6ـ أبو عمرو ـ المنصورة ـ 33 سنة (شارك في اعتصام رابعة).
7ـ أحمد ضياء سعد ـ القاهرة ـ 34 سنة.
8ـ عمرو أحمد شاهين ـ البحيرة ـ 33 سنة (شارك في اعتصام رابعة).
9ـ شادى أحمد طارق ـ شمال سيناء ـ 31 سنة.
10ـ رأفت أحمد أنور ـ الإسكندرية ـ 29 سنة.
11ـ نور أحمد عفيفى ـ القاهرة ـ 33 سنة.
12ـ أبو طلال ـ القاهرة ـ 36 سنة.
13ـ عبدالرحيم أنور ـ القاهرة ـ 26 سنة (شارك في اعتصام رابعة).
14ـ السيد أحمد هاشم ـ السلوم ـ 29 سنة.
15ـ عاطف شعبان راضى ـ القاهرة ـ 33 سنة.
16ـ أحمد محمود رءوف ـ القاهرة ـ 26 سنة.
17 ـ رمضان فاورق السيد ـ 24 سنة ـ القاهرة.
18ـ رزق أحمد على ـ القاهرة ـ 33 سنة.
19ـ فرج السيد طه ـ 34 سنة ـ القاهرة.
20ـ على أحمد السيد على ـ 36 سنة.
21ـ أكرم مشهور ـ الإسكندرية ـ 30 سنة.
22ـ فيصل طارق ـ القاهرة ـ 31.
23ـ ممدوح أحمد هنداوى ـ البحيرة ـ 33.
24ـ محمـد درويش سعد ـ الجيزة ـ 28 سنة.
25ـ متولى عارف ـ 39 سنة ـ القاهرة.
26ـ ياسر أشرف ـ 26 سنة ـ دمياط
27 ـ سعيد أبو الفداء ـ 33 سنة ـ البحيرة.
28ـ هاشم قطب سيد قطب ـ القاهرة ـ 32 سنة.
29ـ محمود أحمد عامر ـ دمياط ـ36 سنة.
30ـ وليد إسماعيل السيد معروف ـ القاهرة ـ 29 سنة.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية وزعت منشورًا بهذه الأسماء على المطارات والموانئ ومنافذ الحدودية، عقب معلومات تؤكد تخطيط هذه العناصر للعودة مرة أخرى إلى مصر لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية اتخذت إجراءات أمنية مشددة على الحدود الغربية مع ليبيا، وزيادة دوريات حرس الحدود وتأمين المنافذ الحدودية، إضافة إلى زيادة إجراءات التأمين على الحدود الشرقية بسيناء.
وأضافت المصادر، أن تنظيم الإخوان الإرهابى أصبح يعمل على استقطاب عناصره للسفر إلى ليبيا وسوريا ثم التظاهر باختفائهم على أيدى قوات الأمن لتشويه صورة الأجهزة الأمنية ثم تعود هذه العناصر مرة أخرى بعد فترة لتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية في مصر، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تعلم هذا المخطط تمامًا.