تسرع المملكة العربية السعودية من تعزيز قدراتها النووية، للوصول إلى مستوى الردع النووى، وإحداث نوع من توازن القوى فى المنطقة، فضلًا عن تنويع مصادر الطاقة بالمملكة والاعتماد على الطاقة النووية كأحد الحلول المهمة لمشكلة الطاقة، وذلك بالتعاون مع عدة دول كانت آخرها الصين، والتى اتفقت معها المملكة على إنشاء مفاعل نووي متطور ذي حرارة عالية يتم تبريده بالغاز.
وأثار هذا الإعلان الكثير من التكهنات والمخاوف الغربية بأن السعودية تسرع فى تطوير برنامج نووي، لن يقتصر فقط على الأغراض السلمية بل سيتخطاها إلى الاستخدامات العسكرية، وربما امتلاك قنبلة نووية سعودية.
وسريعا أنهى وزير الخارجية السعودى «عادل الجبير» هذا الجدل، وأكد عقب توقيع الاتفاق مع الصين، حق بلاده الكامل فى امتلاك قنبلة نووية، فى ظل وجود برنامج نووى إيرانى، وسعى حثيث للحصول على التكنولوجيا النووية العسكرية.
وكانت المملكة قد وقعت عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الصين خلال زيارة الرئيس الصينى تشي جين بينج للرياض أمس الأول الثلاثاء، وعقد جلسة مباحثات مع العاهل السعودى الملك «سلمان بن عبدالعزيز» ومسئولين سعوديين آخرين.
وتبقى مذكرة التفاهم الصينية السعودية لإنشاء مفاعل نووى عالى الحرارة، الأهم والأبرز فى تلك الزيارة، وفقًا لمجلة «إنترناشونال بيزنس تايمز» الهندية، التى ترى أنها تحول قوي فى سياسة المملكة النووية، وأن المملكة قد تنضم قريبًا إلى النادى النووى الذى يضم الهند وباكستان والقوى الكبرى فى العالم.
واهتمت المجلة بتصريحات الجبير وتأكيده أن المملكة لديها كل الحق فى الحصول على القنبلة إذا ما امتلكتها إيران، وتحذيره من أن رفع العقوبات الدولية عن طهران، سيكون له تأثير سلبي على المنطقة، خاصة أنه من المتوقع أن تستخدم العائدات التى ستحصل عليها فى تعزيز أنشطتها النووية.
وشملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والعلمي والفضائي والتقني والنفطي بين البلدين.
كما اتفق البلدان على آلية للمشاورات حول مكافحة الإرهاب.
وقبيل توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، قلّد خادم الحرمين الشريفين الرئيس الصيني قلادة الملك عبد العزيز وهي أعلى وسام فى المملكة، وتمنح لقادة ورؤساء الدول.
وأثار هذا الإعلان الكثير من التكهنات والمخاوف الغربية بأن السعودية تسرع فى تطوير برنامج نووي، لن يقتصر فقط على الأغراض السلمية بل سيتخطاها إلى الاستخدامات العسكرية، وربما امتلاك قنبلة نووية سعودية.
وسريعا أنهى وزير الخارجية السعودى «عادل الجبير» هذا الجدل، وأكد عقب توقيع الاتفاق مع الصين، حق بلاده الكامل فى امتلاك قنبلة نووية، فى ظل وجود برنامج نووى إيرانى، وسعى حثيث للحصول على التكنولوجيا النووية العسكرية.
وكانت المملكة قد وقعت عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الصين خلال زيارة الرئيس الصينى تشي جين بينج للرياض أمس الأول الثلاثاء، وعقد جلسة مباحثات مع العاهل السعودى الملك «سلمان بن عبدالعزيز» ومسئولين سعوديين آخرين.
وتبقى مذكرة التفاهم الصينية السعودية لإنشاء مفاعل نووى عالى الحرارة، الأهم والأبرز فى تلك الزيارة، وفقًا لمجلة «إنترناشونال بيزنس تايمز» الهندية، التى ترى أنها تحول قوي فى سياسة المملكة النووية، وأن المملكة قد تنضم قريبًا إلى النادى النووى الذى يضم الهند وباكستان والقوى الكبرى فى العالم.
واهتمت المجلة بتصريحات الجبير وتأكيده أن المملكة لديها كل الحق فى الحصول على القنبلة إذا ما امتلكتها إيران، وتحذيره من أن رفع العقوبات الدولية عن طهران، سيكون له تأثير سلبي على المنطقة، خاصة أنه من المتوقع أن تستخدم العائدات التى ستحصل عليها فى تعزيز أنشطتها النووية.
وشملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والعلمي والفضائي والتقني والنفطي بين البلدين.
كما اتفق البلدان على آلية للمشاورات حول مكافحة الإرهاب.
وقبيل توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، قلّد خادم الحرمين الشريفين الرئيس الصيني قلادة الملك عبد العزيز وهي أعلى وسام فى المملكة، وتمنح لقادة ورؤساء الدول.