وصل إلى القاهرة، أمس الخميس، وفد صينى رفيع المستوى يضم ١٦ مسئولاً من المراسم والبروتوكول والأمن، لبحث ترتيبات زيارة الرئيس الصينى تشى جين بينج المرتقبة لمصر، خلال الشهر الجارى، ومناقشة سبل تأمينها، وتستمر ثلاثة أيام يزور خلالها المواقع الأثرية بالأقصر وأسوان والقاهرة.
وخلال الزيارة، يتم اللقاء الثالث بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الصينى، الأمر الذى يعكس حجم الاهتمام المصرى بالتنين الصينى، وكذلك وضع القاهرة على رأس اهتمامات بكين سياسيا واقتصاديا.
وقال موقع «دبلومات» الأمريكى إنه من المتوقع أن ترفع الصين مستوى علاقتها السياسية والاستراتيجية مع مصر إلى مستوى التحالف، خاصة أنها تنتوى التدخل بقوة فى قضايا الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تعزيز استثماراتها فى إفريقيا وتعد مصر لاعبا رئيسيا فى كلا الملفين المهمين لبكين.
وأشار الموقع إلى أن هناك ارتباطا اقتصاديا وثيقا بين البلدين، فحجم التبادل التجارى بلغ ١١ مليار دولار، وتأمل الشركات الصينية تعزيز استثماراتها فى القاهرة وضخ المزيد من الأموال فى المشروعات العملاقة التى يجرى تجهيزها حاليا.