أصيبت عصر اليوم، منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، بالرعب، إثر انفجار أسطوانة بوتاجاز، داخل شقة في شارع سهل حمزة، امتدت إلى مواسير الغاز الطبيعي، والذي أسفر عن حدوث تلفيات، منها تحطم 4 سيارات وتهشم عدد من واجهات المبانى الملاصقة للمبنى، وتهدم طابقين بالمبنى محل الانفجار، إضافة إلى، حالة وفاة و13 مصابًا.
وعلى الفور، وصلت قوات الأمن وكثفت من تواجدها بمحيط موقع الحادث، وكذلك الحماية المدنية وسيارات الإسعاف.
وتفقد محافظ الجيزة، اللواء كمال الدالي، موقع الانفجار، لمتابعة الأوضاع، ورافقه عدد من أعضاء الحي، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها فضلا عن سيارات الإسعاف وعمل كردون أمني بالمنطقة، حيث أمر المحافظ، أن يتم وضع علامات استرشادية لتأمين المارة وعدم مرورهم بالموقع، مشددا على ضرورة عمل لجنة فورية ومتابعة ومعاينة العقار الذي انهار جانب منه، على أن تفصل في قرار ترميمه من ازالته، بما يحقق الصالح العام في النهاية للمواطنين.
كما حرص الدالى على سلامة الصحفيين المتواجدين بموقع الحادث، وطالب منهم الابتعاد عن مكان الحادث خوفا من سقوط العقار الآيل للسقوط والمتأثر بالانفجار، وانتشرت حالة من الفوضى في موقع الحادث فور هروب قوات الدفاع المدنى بالعقار بعد حدوثه هزة به.
وعلي الفور، وصل فريق من النيابة العامة والادلة الجنائية، لمعاينة العقار المنكوب، والذي تأثر بالانفجار نتيجة تسرب الغاز، ذلك ما أكده فريق النيابة على أن مازال هناك تسرب في الغاز.
وقام عدد من أهالي العقار المنكوب، بنقل امتعتهم واثاث شققهم من أجهزة كهربائية، تحسبًا لانهيار العقار، وحمايتا لهم، ذلك بعد حدوث تصدعات نتيجة الانفجار، الأمر الذي أدي إلى إخلاء العقار بالكامل.
وصرح فوزي القاضي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالجيزة، أنه تم تكليفه بالتواجد والتنسيق مع محافظة الجيزة بحصر العائلات المتضررة بحادث انفجار العقار، مضيفا أنه تم التواصل مع المحافظ لتوفير أماكن للمبيت للاسر المتضررة في العقار المنكوب وتوزيع وجبات غذائية لهم.
و صرح على أنه سيتم صرف تعويضات عشرة آلاف جنيه المتوفي، خمسة آلاف من وزارة التضامن و5 من المحافظة، وأيضا سيتم تعويض المصابين بـ4 آلاف جنيه، وصرف 5 آلاف، لمن فقد متعلقات داخل المنزل، مؤكدا على تواجده بمحيط العقار المنكوب ومتابعة الإجراءات بنفسه حتى نهايتها.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ان آخر احصائية لحادث انفجار انبوبة بوتاجاز بأحد المنازل بفيصل هي حالة وفاة و13 مصابًا، مؤكدا أن المصابين وصلوا لمستشفى الهرم حيث تم نقل 8 منهم بسيارات الإسعاف و5 آخرين تم نقلهم من خلال الأهالي.
فيما أكد شهود عيان، المتواجدين بالعقار المنكوب، أن سبب الانفجار ليس الغاز أو انفجار البوابة، ويؤكدون أن عقب الانفجار لم يظهر أي اثر للنار أو حريق فقط رائحة البارود وأن الانفجار كان ضخما جدا، وأكد شهود العيان على أن سيارات الاطفاء منذ وصولها لم تستخدم أي نقطة مياه للأطفال وأن كل المصابين والوفيات ليس بهم أي اثار حريق، وانكر الشهود عن بعض ما تردد في وسائل الإعلام عن سبب الانفجار تسرب غاز أو بوتاجاز، وان المؤكد أن 2 لقوا حتفهم بسبب الانفجار، والكثير من الاصابات الذين تعدى عددهم 15 في المستشفى، وان بعض الأهالي يقومون بإخراج أي محتويات أو متعلقات من العقار المنكوب، وذلك بسبب توقع أن يسقط العقار.
كما انهارت سيدة بالبكاء، عقب سقوط العقار وقالت انها كانت خارج العقار وقت وقوع الانفجار، ولا تعرف شيئا عن جيرانها، مشيرة إلى انها ترى أن الانفجار ناجم عن عمل إرهابي، وليس انفجار انبوبة غاز كما يقال، مشيرة إلى انها إذا كانت انبوبة غاز كانت ستسبب حدوث حريق، سائلة الله أن ينتقم من الفاعل وان يساعد الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة في حربها ضد الإرهاب.
وأضاف صاحب الكوافير المتواجد بالعقار المنكوب، أنه كان متواجدا عند وقوع الانفجار ولم يشعر بنفسه بعد أن تسبب الحادث في طيرانه مسافة 20 مترا بعيدا عن المحل، وانه يستبعد فكرة انفجار انبوبة لعدم وجود حريق متوقعا أنه عمل إرهابي، مشيرا إلى أن احدى العاملات لديه قد اصيبت جراء الحادث، وباقي العاملين فروا سريعا فور وقوع الانفجار.
وعلى الفور، وصلت قوات الأمن وكثفت من تواجدها بمحيط موقع الحادث، وكذلك الحماية المدنية وسيارات الإسعاف.
وتفقد محافظ الجيزة، اللواء كمال الدالي، موقع الانفجار، لمتابعة الأوضاع، ورافقه عدد من أعضاء الحي، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها فضلا عن سيارات الإسعاف وعمل كردون أمني بالمنطقة، حيث أمر المحافظ، أن يتم وضع علامات استرشادية لتأمين المارة وعدم مرورهم بالموقع، مشددا على ضرورة عمل لجنة فورية ومتابعة ومعاينة العقار الذي انهار جانب منه، على أن تفصل في قرار ترميمه من ازالته، بما يحقق الصالح العام في النهاية للمواطنين.
كما حرص الدالى على سلامة الصحفيين المتواجدين بموقع الحادث، وطالب منهم الابتعاد عن مكان الحادث خوفا من سقوط العقار الآيل للسقوط والمتأثر بالانفجار، وانتشرت حالة من الفوضى في موقع الحادث فور هروب قوات الدفاع المدنى بالعقار بعد حدوثه هزة به.
وعلي الفور، وصل فريق من النيابة العامة والادلة الجنائية، لمعاينة العقار المنكوب، والذي تأثر بالانفجار نتيجة تسرب الغاز، ذلك ما أكده فريق النيابة على أن مازال هناك تسرب في الغاز.
وقام عدد من أهالي العقار المنكوب، بنقل امتعتهم واثاث شققهم من أجهزة كهربائية، تحسبًا لانهيار العقار، وحمايتا لهم، ذلك بعد حدوث تصدعات نتيجة الانفجار، الأمر الذي أدي إلى إخلاء العقار بالكامل.
وصرح فوزي القاضي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالجيزة، أنه تم تكليفه بالتواجد والتنسيق مع محافظة الجيزة بحصر العائلات المتضررة بحادث انفجار العقار، مضيفا أنه تم التواصل مع المحافظ لتوفير أماكن للمبيت للاسر المتضررة في العقار المنكوب وتوزيع وجبات غذائية لهم.
و صرح على أنه سيتم صرف تعويضات عشرة آلاف جنيه المتوفي، خمسة آلاف من وزارة التضامن و5 من المحافظة، وأيضا سيتم تعويض المصابين بـ4 آلاف جنيه، وصرف 5 آلاف، لمن فقد متعلقات داخل المنزل، مؤكدا على تواجده بمحيط العقار المنكوب ومتابعة الإجراءات بنفسه حتى نهايتها.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ان آخر احصائية لحادث انفجار انبوبة بوتاجاز بأحد المنازل بفيصل هي حالة وفاة و13 مصابًا، مؤكدا أن المصابين وصلوا لمستشفى الهرم حيث تم نقل 8 منهم بسيارات الإسعاف و5 آخرين تم نقلهم من خلال الأهالي.
فيما أكد شهود عيان، المتواجدين بالعقار المنكوب، أن سبب الانفجار ليس الغاز أو انفجار البوابة، ويؤكدون أن عقب الانفجار لم يظهر أي اثر للنار أو حريق فقط رائحة البارود وأن الانفجار كان ضخما جدا، وأكد شهود العيان على أن سيارات الاطفاء منذ وصولها لم تستخدم أي نقطة مياه للأطفال وأن كل المصابين والوفيات ليس بهم أي اثار حريق، وانكر الشهود عن بعض ما تردد في وسائل الإعلام عن سبب الانفجار تسرب غاز أو بوتاجاز، وان المؤكد أن 2 لقوا حتفهم بسبب الانفجار، والكثير من الاصابات الذين تعدى عددهم 15 في المستشفى، وان بعض الأهالي يقومون بإخراج أي محتويات أو متعلقات من العقار المنكوب، وذلك بسبب توقع أن يسقط العقار.
كما انهارت سيدة بالبكاء، عقب سقوط العقار وقالت انها كانت خارج العقار وقت وقوع الانفجار، ولا تعرف شيئا عن جيرانها، مشيرة إلى انها ترى أن الانفجار ناجم عن عمل إرهابي، وليس انفجار انبوبة غاز كما يقال، مشيرة إلى انها إذا كانت انبوبة غاز كانت ستسبب حدوث حريق، سائلة الله أن ينتقم من الفاعل وان يساعد الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة في حربها ضد الإرهاب.
وأضاف صاحب الكوافير المتواجد بالعقار المنكوب، أنه كان متواجدا عند وقوع الانفجار ولم يشعر بنفسه بعد أن تسبب الحادث في طيرانه مسافة 20 مترا بعيدا عن المحل، وانه يستبعد فكرة انفجار انبوبة لعدم وجود حريق متوقعا أنه عمل إرهابي، مشيرا إلى أن احدى العاملات لديه قد اصيبت جراء الحادث، وباقي العاملين فروا سريعا فور وقوع الانفجار.