لو عندى إذاعة سأهتم بالطفل والمرأة وبالدين المسيحى
نجاحي مرتبط بمدى تأثير ما أقدمه على الناس
قالت مريم أمين، الإذاعية براديو «نجوم إف إم» إن رحلتها العملية في التليفزيون لم تظهر موهبتها مقارنة بتجربة العمل في الراديو، موضحة أن الأخير يجذبها بفضل إتاحته مساحة واسعة من التواصل مع الجمهور، لافتة إلى أن تجربة الإذاعة بالنسبة لها «ميديا جديدة» تختبر نفسها من خلالها، وتساعدها على اكتشاف قدراتها بدون ضيوف مهمين أو كادرات تصوير وشكل.
وأضافت أمين في حوارها لـ«البوابة»، أنها تجهز لبرنامج «اتفقنا» على إذاعة «نجوم إف إم» كل خميس من 3ـ 5 مساء، مؤكدة أنه يعتبر استمرارا للخط الاجتماعى الذي بدأته، وأن لديها خططا أكبر سوف تظهر لاحقًا من خلال العمل، مشيرة إلى أنها تجد سعادتها في مدى نجاح ما تقدمه للناس ومدى تأثيره على الجمهور.
وفى الحوار تطرقت الإذاعية إلى تفاصيل بداية عملها في الراديو، وكواليس انتقالها من إذاعة «9090» إلى «نجوم إف إم»، وكذا ملامح خطتها القادمة.
■ كيف كانت بدايتك مع الإذاعة؟
- عرض علىّ أستاذ عبداللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار، وقت عملى في برنامج صباح الخير على التليفزيون المصرى أن أنضم لإذاعة راديو مصر في بدايتها، لكن كنت مرتبطة بالسفر وغير مستقرة في مصر، ولم أكن أدرك بعد حجم ودور الإذاعة في التأثير لذا لم أوافق، ثم جاءت بعد ذلك بفترة كبيرة مفاوضات مع الشركة الراعية لإذاعة ٩٠٩٠ بعمل برنامج تليفزيونى لكننا لم ننفذ شيئا، وبعد ٣٠/٦ جددت الشركة طلبها بإنتاج برنامج لى على إذاعة ٩٠٩٠ لأنهم أوقفوا إنتاج برامج التليفزيون، إضافة إلى رغبة القائمين على ٩٠٩٠ في التعاقد معى، فوافقت وكانت تدابير إلهية أدخلتنى الإذاعة، لكى أكتشف كم هو ممتع هذا العالم.
■ ما الذي وجدتينه في الإذاعة ولم تجديه في التليفزيون؟
- وجدت مريم بشكل مختلف، وكنت وما زلت أحرص على أن أستعد لبرنامج الراديو كما أفعل في التليفزيون من حيث التجهيز للحلقات والإعداد الجيد، ولم أبخل عليه بتفصيله، وأكثر ما شدنى للإذاعة هو التواصل المباشر مع الناس، كما وجدت ما لم يتح لى في التليفزيون وهو المواطن المصرى، فتجربة الراديو ككل بالنسبة لى «ميديا جديدة»، أختبر فيها نفسى، واكتشفت مريم وحدها دون ضيوف مهمين أو كادرات تصوير وشكل، كما حرصت فيها على تقديم شيء مختلف عما قدمته من قبل في التليفزيون، ففى الراديو أتحدث إلى الناس، والشارع بحاجة إلى من يستمع إليه وإلى مشاكله، والراديو كالمسرح إذا أعجب الناس ما تقوله سيصفقون لك، والتصفيق في الإذاعة يكون بالتواصل سواء بالرسائل أو بالمكالمات.
■ لماذا تغلب العاطفة على أدائك الإذاعي؟
- هناك شيء ما داخل الاستديو يخرج ويغلب مريم المصرية على مريم المذيعة، كما أننى أحيانا أندهش من قدرتى على تذكر أمثال وتشبيهات تليق بالحدث، ولم يحدث لى هذا من قبل إلا في استديو الإذاعة، كما أن قمة لحظات السعادة بالنسبة لى حينما أجد ما أقدمه في البرنامج نافعًا ومؤثرًا.
■ لماذا تركت راديو ٩٠٩٠؟
- ببساطة لأننى كنت أريد أن استمر في تقديم الخط الاجتماعى الذي بدأته وأريد الحفاظ عليه، كما أن لدىّ خططا أكبر فيه، وأرى أننى في مرحلة «عارفة أنا عايزة إيه، وإيه اللى ها أحب أعمله»، فنحن كبار ولا نسمح لأحد أن يقرر لنا ماذا سنفعل.
■ ما صحة تركك الإذاعة قبل انتهاء عقدك بحلقة؟
- بالفعل كان من المفترض أن تكون هناك حلقة ختامية يوم الخميس ٢٩ أكتوبر، ووقتها لم أكن قد قررت أن أنهى البرنامج يوم الأربعاء ٢٨، كما أننى لم أعلن في أي وسيلة عن انتهاء برنامجى، لكن ما حدث هو أننى أرسلت إيميل للإدارة أعلمهم فيه أننى سأخصص آخر حلقتين من البرنامج لتوديع الجمهور، على أن تكون الحلقة الأولى تقييما لأداء البرنامج على مدى سنتين، والثانية لوداع المستمعين، لكن فوجئت قبل الهواء بطارق أبوالسعود، مدير الإذاعة التنفيذى، يقول لى: «أنا شايف أن حلقتين وداع كتير»، وطلب منى أن أخرج في حلقة الأربعاء بموضوع عادى و«فريش»، وهذا ليس طبيعيًا فبرنامجى الذي عشت فيه سنتين ينتهى «وأخرج أتكلم عادى»، فرفضت وقررت إنهاء البرنامج يومها في حلقة واحدة.
■ كيف كان انتقالك لنجوم إف إم؟
- كنت من مستمعى هذا المكان قبل أن أعمل في الإذاعة، وحتى بعد عملى في مكان منافس لم أنكر يومًا مكانته ونجاحه، وحينما تركت ٩٠٩٠ لم يكن في بالى أي شيء، ولم أكن أعرف أننى سأعود لميكروفون الإذاعة بتلك السرعة، أما عن تفاصيل الانتقال وما حدث بالتفصيل فسأعلنه في وقته.
■ ما ملامح خطتك القادمة؟
- أجهز لبرنامج «اتفقنا» على نجوم إف إم كل خميس من ٣- ٥ م، ويعتبر استمرارا للخط الاجتماعى الذي أسير فيه.
■ ماذا لو كنت تملكين محطة راديو؟
- بداية سوف اهتم باختيار الموسيقى وتنوعها، لأنها دائما تكون الأساس، وبعدها سوف أحرص على اختيار مذيعين أصحاب رسالات واضحة وصادقين في تقديمها وقادرين على الدفاع عنها، لأنه بكلمة من مذيع قد يتغير تفكير شخص ما، وبحلقة قد يتحول الرأى العام ناحية قضية ما، ثالثًا سوف أسعى لتوفير كل سبل الراحة للمذيع، وأجعله يشعر أن الإدارة إلى جانبه وتساعده لكى يخرج أحسن ما لديه؛ أما عن المحتوى فسأهتم بتقديم محتوى للأطفال في الصباح وهم في طريقهم إلى المدرسة، ما ينمى قدراتهم ويوسع مداركهم، ويكون مناسبا لـ٢٠١٦، وسيكون هناك برامج للمرأة تهتم بها وتساعدها أن تكون مقاتلة تدافع عن حقوقها، وتدرك حقيقة وضعها كأنثى فاعلة في المجتمع، كما سأحرص على أن تكون هناك قصص نجاح في تلك المحطة تلهم الشباب وتعطيهم أملا في الحياة، إضافة إلى برنامج دين إسلامى، وآخر للدين المسيحى، أو يكون برنامجا واحدا يشمل الديانتين معا يقدمه شيخ وقس لنثبت للعالم أن الأفكار المتطرفة ليست من الدين، وبالطبع ستكون الرياضة بكل أنواعها حاضرة في تلك الإذاعة، فضلًا عن البرامج الترفيهية الموجودة في كل الإذاعات.
نجاحي مرتبط بمدى تأثير ما أقدمه على الناس
قالت مريم أمين، الإذاعية براديو «نجوم إف إم» إن رحلتها العملية في التليفزيون لم تظهر موهبتها مقارنة بتجربة العمل في الراديو، موضحة أن الأخير يجذبها بفضل إتاحته مساحة واسعة من التواصل مع الجمهور، لافتة إلى أن تجربة الإذاعة بالنسبة لها «ميديا جديدة» تختبر نفسها من خلالها، وتساعدها على اكتشاف قدراتها بدون ضيوف مهمين أو كادرات تصوير وشكل.
وأضافت أمين في حوارها لـ«البوابة»، أنها تجهز لبرنامج «اتفقنا» على إذاعة «نجوم إف إم» كل خميس من 3ـ 5 مساء، مؤكدة أنه يعتبر استمرارا للخط الاجتماعى الذي بدأته، وأن لديها خططا أكبر سوف تظهر لاحقًا من خلال العمل، مشيرة إلى أنها تجد سعادتها في مدى نجاح ما تقدمه للناس ومدى تأثيره على الجمهور.
وفى الحوار تطرقت الإذاعية إلى تفاصيل بداية عملها في الراديو، وكواليس انتقالها من إذاعة «9090» إلى «نجوم إف إم»، وكذا ملامح خطتها القادمة.
■ كيف كانت بدايتك مع الإذاعة؟
- عرض علىّ أستاذ عبداللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار، وقت عملى في برنامج صباح الخير على التليفزيون المصرى أن أنضم لإذاعة راديو مصر في بدايتها، لكن كنت مرتبطة بالسفر وغير مستقرة في مصر، ولم أكن أدرك بعد حجم ودور الإذاعة في التأثير لذا لم أوافق، ثم جاءت بعد ذلك بفترة كبيرة مفاوضات مع الشركة الراعية لإذاعة ٩٠٩٠ بعمل برنامج تليفزيونى لكننا لم ننفذ شيئا، وبعد ٣٠/٦ جددت الشركة طلبها بإنتاج برنامج لى على إذاعة ٩٠٩٠ لأنهم أوقفوا إنتاج برامج التليفزيون، إضافة إلى رغبة القائمين على ٩٠٩٠ في التعاقد معى، فوافقت وكانت تدابير إلهية أدخلتنى الإذاعة، لكى أكتشف كم هو ممتع هذا العالم.
■ ما الذي وجدتينه في الإذاعة ولم تجديه في التليفزيون؟
- وجدت مريم بشكل مختلف، وكنت وما زلت أحرص على أن أستعد لبرنامج الراديو كما أفعل في التليفزيون من حيث التجهيز للحلقات والإعداد الجيد، ولم أبخل عليه بتفصيله، وأكثر ما شدنى للإذاعة هو التواصل المباشر مع الناس، كما وجدت ما لم يتح لى في التليفزيون وهو المواطن المصرى، فتجربة الراديو ككل بالنسبة لى «ميديا جديدة»، أختبر فيها نفسى، واكتشفت مريم وحدها دون ضيوف مهمين أو كادرات تصوير وشكل، كما حرصت فيها على تقديم شيء مختلف عما قدمته من قبل في التليفزيون، ففى الراديو أتحدث إلى الناس، والشارع بحاجة إلى من يستمع إليه وإلى مشاكله، والراديو كالمسرح إذا أعجب الناس ما تقوله سيصفقون لك، والتصفيق في الإذاعة يكون بالتواصل سواء بالرسائل أو بالمكالمات.
■ لماذا تغلب العاطفة على أدائك الإذاعي؟
- هناك شيء ما داخل الاستديو يخرج ويغلب مريم المصرية على مريم المذيعة، كما أننى أحيانا أندهش من قدرتى على تذكر أمثال وتشبيهات تليق بالحدث، ولم يحدث لى هذا من قبل إلا في استديو الإذاعة، كما أن قمة لحظات السعادة بالنسبة لى حينما أجد ما أقدمه في البرنامج نافعًا ومؤثرًا.
■ لماذا تركت راديو ٩٠٩٠؟
- ببساطة لأننى كنت أريد أن استمر في تقديم الخط الاجتماعى الذي بدأته وأريد الحفاظ عليه، كما أن لدىّ خططا أكبر فيه، وأرى أننى في مرحلة «عارفة أنا عايزة إيه، وإيه اللى ها أحب أعمله»، فنحن كبار ولا نسمح لأحد أن يقرر لنا ماذا سنفعل.
■ ما صحة تركك الإذاعة قبل انتهاء عقدك بحلقة؟
- بالفعل كان من المفترض أن تكون هناك حلقة ختامية يوم الخميس ٢٩ أكتوبر، ووقتها لم أكن قد قررت أن أنهى البرنامج يوم الأربعاء ٢٨، كما أننى لم أعلن في أي وسيلة عن انتهاء برنامجى، لكن ما حدث هو أننى أرسلت إيميل للإدارة أعلمهم فيه أننى سأخصص آخر حلقتين من البرنامج لتوديع الجمهور، على أن تكون الحلقة الأولى تقييما لأداء البرنامج على مدى سنتين، والثانية لوداع المستمعين، لكن فوجئت قبل الهواء بطارق أبوالسعود، مدير الإذاعة التنفيذى، يقول لى: «أنا شايف أن حلقتين وداع كتير»، وطلب منى أن أخرج في حلقة الأربعاء بموضوع عادى و«فريش»، وهذا ليس طبيعيًا فبرنامجى الذي عشت فيه سنتين ينتهى «وأخرج أتكلم عادى»، فرفضت وقررت إنهاء البرنامج يومها في حلقة واحدة.
■ كيف كان انتقالك لنجوم إف إم؟
- كنت من مستمعى هذا المكان قبل أن أعمل في الإذاعة، وحتى بعد عملى في مكان منافس لم أنكر يومًا مكانته ونجاحه، وحينما تركت ٩٠٩٠ لم يكن في بالى أي شيء، ولم أكن أعرف أننى سأعود لميكروفون الإذاعة بتلك السرعة، أما عن تفاصيل الانتقال وما حدث بالتفصيل فسأعلنه في وقته.
■ ما ملامح خطتك القادمة؟
- أجهز لبرنامج «اتفقنا» على نجوم إف إم كل خميس من ٣- ٥ م، ويعتبر استمرارا للخط الاجتماعى الذي أسير فيه.
■ ماذا لو كنت تملكين محطة راديو؟
- بداية سوف اهتم باختيار الموسيقى وتنوعها، لأنها دائما تكون الأساس، وبعدها سوف أحرص على اختيار مذيعين أصحاب رسالات واضحة وصادقين في تقديمها وقادرين على الدفاع عنها، لأنه بكلمة من مذيع قد يتغير تفكير شخص ما، وبحلقة قد يتحول الرأى العام ناحية قضية ما، ثالثًا سوف أسعى لتوفير كل سبل الراحة للمذيع، وأجعله يشعر أن الإدارة إلى جانبه وتساعده لكى يخرج أحسن ما لديه؛ أما عن المحتوى فسأهتم بتقديم محتوى للأطفال في الصباح وهم في طريقهم إلى المدرسة، ما ينمى قدراتهم ويوسع مداركهم، ويكون مناسبا لـ٢٠١٦، وسيكون هناك برامج للمرأة تهتم بها وتساعدها أن تكون مقاتلة تدافع عن حقوقها، وتدرك حقيقة وضعها كأنثى فاعلة في المجتمع، كما سأحرص على أن تكون هناك قصص نجاح في تلك المحطة تلهم الشباب وتعطيهم أملا في الحياة، إضافة إلى برنامج دين إسلامى، وآخر للدين المسيحى، أو يكون برنامجا واحدا يشمل الديانتين معا يقدمه شيخ وقس لنثبت للعالم أن الأفكار المتطرفة ليست من الدين، وبالطبع ستكون الرياضة بكل أنواعها حاضرة في تلك الإذاعة، فضلًا عن البرامج الترفيهية الموجودة في كل الإذاعات.