هو أصغر كاتب سيناريو في مصر.. كان بدايته الحقيقية قبل عامين مع هيفاء وهبي، من خلال مشاركته بورشة كتابة درامية لمسلسل "كلام على ورق" مع محمد أمين راضي، ثم كانت انطلاقته الحقيقية بالتعاون مع خالد النبوى وإياد نصار، ورانيا يوسف في مسلسل "السبع أرواح"، والمقرر عرضه رمضان المقبل.. البوابة نيوز التقت المؤلف محمد السيد بشير، ليحدثنا عن آماله وطموحاته في عمله الجديد، وعن أشياء أخرى كثيرة ربما لا نعرفها..
• البداية.. كيف كانت، ومتى اكتشفت موهبتك في الكتابة؟
- البداية وأنا عندي 14 سنة تقريبا، لما كنت في الثانوية العامة. كان حلمي وقتها أني أمثل، وكنت بحاول بس كنت بلاقي نفسي بمثل حاجات ارتجاليه وأتخيل مواقف وحواديت ملهاش أى علاقة بالواقع ولا حتي واخدها من أفلام.. ولقيت نفسي بكتب حدوته مثلتها.. ولما أخواتي شافوها، محدش صدق إن أنا اللى كتبتها، وفاكر جدا أن أختي الكبيرة باستني وقتها من شدة إعجابها بالقصة اللى أكيد فى يوم من الأيام هحولها لعمل درامي ..
• كان أول عمل قدمته مع هيفاء وهبي.. هل تعتقد أنك كنت محظوظًا.. وماذا استفدت من هذه التجربة؟
- طبعا محظوظ .. وفى البداية لما أستاذ أحمد شوقي، سألني عندي استعداد اشتغل فى ورشة كتابة.. وافقت بدون تفكير؛ لسبب واحد بس إني هكون تحت قيادته، وكنت اتعرفت عليه من خلال شركة فيلم كلينك واللى كان سبب رئيسي إني أكمل فى الكتابة بخلاف إني بتعلم منه طول الوقت، لأنه لا يبخل أبدًا، حتى قبل دخولي الورشة.. ولما انضميت وقتها مكنتش أعرف أن الورشة خاصة بالسيناريست محمد أمين راضي اللى ضاف لي كتير أثناء العمل معاه، وعمل ثقل كبير ليا بعد انفصالي وبداية مشواري منفردًا.. وعن الاستفادة يكفي إن احتكاكي بالوسط بدأ مرة واحدة، وأنت وراك ضهر بيحميك ويرشدك على الخطوات الصح المفروض اللى تكمل بيها.. وده طبعا كان دور السيناريست محمد أمين راضي..
• "السبع أرواح".. العمل الحالي لك مع خالد النبوي وإياد نصار ورانيا يوسف.. كيف تم الاتفاق؟
- الاتفاق الأول كان من خلال المنتج عاطف كامل، اللى تحمس جدا لفكرة المشروع واللى كان مكتوب منه خمس حلقات دفعة واحدة.. وأكتر حاجة أدهشتنى، ثقته الكبيرة فيا، وموافقته أنه يوقع معايا بعد أول قراءة للحلقات.. ومن بعدها تولي هو مهمة تسكين الأدوار، وبالطبع مكنتش أحلم أن أول عمل منفرد ليا يضم النجوم الكبار دول وغيرهم زي وليد فواز وريهام حجاج... حاجة لازم أشكر ربنا عليها طبعا، ومن بعده أستاذ عاطف كامل
• ماهو شعورك وأنت أصغر سيناريست فى مصر؟
- مش أنا بس أصغر مؤلف فى مصر.. ورشة "كلام على ورق" هم الأصغر مصطفي جمال هاشم، وأحمد وائل، كلنا نفس العمر ... والفضل فى ده طبعا اللى سمح لنا وأدانا الفرصة بدرى هو الناقد أحمد شوقي، اللي اخترنا للانضمام لورشة السيناريست ومحمد أمين راضي .. لكن شعورى بتقديم أول عمل منفرد وأنا فى السن ده مسؤولية كبيرة جدا أتمني من ربنا تتوج بالنجاح المنتظر إن شاء الله.
• عن أحلامك الفترة القادمة؟
- السينما بدون تفكير .. أنا عمرى ما فكرت أكتب دراما لكن الفرصة اللى جت، وكانت متاحه هي الدراما، ولا انكر أن كل محاولاتي من البداية واللى كانت سبب لاحتكاكي بالسوق هي السينما.. وإن شاء الله فى حاجات بنحضر لها مع مخرج كبير ومهم ويارب تكمل على خير
• هل هناك فنان بذاته تتمنى العمل معه سواء دراميا أو في السينما؟
- نور الشريف الله يرحمه.. ودلوقت يحي الفخراني، ونبيل الحلفاوي .. ولو على نجوم الصف الأول من الشباب، اعتقد من حقى اطمع في عمل يضم كريم والسقا وحلمي.. وعارف أن ده صعب جدا ... بس أكيد مش مستحيل
• من وجهة نظرك.. ماهي معاير الانتشار فى مصر بالنسبة للمؤلف؟
هي فى الأول والآخر رزق من عند ربنا، لو ربنا كاتب لك تحترف الكتابة قد يكون .. لكن أنا شايف إن اللى بيكتب كويس بجد وبيقدم شئ مختلف كل الشركات بتجرى وراه ومن غير أى مجهود، ومش هقول ده حصل معايا.. لكن حقيقي لو فى عمل جيد ورائع أنا واثق أنه هيتنفذ .... والعمل الكويس بيفرض نفسه تحت أى ظروف.
• ولماذا تتوقف الدراما في مصر على شهر رمضان فقط؟
لأن المنظومة كلها غلط، وخوف المنتجين من عدم القدرة على تسويق الأعمال، وبالتالي جني الأرباح .. ولكن لو تذكرنا معا نجاح المسلسلات التركية والهندية خارج موسم رمضان، هاقدر أقول إن العمل الجيد بيفرض نفسه في أي وقت.