الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ملفات خاصة

3 وسائل لإسقاط الطائرات من صنع الإرهاب

قصف بـ"رماد بركاني" وصواريخ بمواد صخرية وقذائف شبه عمودية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ابتكر تنظيم الدولة «داعش» تكتيكات قتالية لمواجهة الطائرات، التي تدخل المجال الجوى للمناطق التي سيطر عليها، وبثها في فيديوهات عبر مواقع تكفيرية.
وعرض التنظيم لبعض التصميمات التي يسعى لتنفيذها لتفادى الضربات التي يتلقاها من أعدائه جوا، وتتمثل في ثلاثة تصميمات أولها يحاكى الغبار البركانى في تركيبته وخواصه الفيزيائية، ويؤدى إلى تآكل الزجاج الأمامى للطائرة وأضواء الهبوط، بما يحجب الرؤية عن الطيار.
ويذوب الرماد في غرفة الاحتراق مشكلا زجاجا منصهرا، ويتجمد الرماد على ريش «التوربينات»، مانعًا تدفق الهواء ومتسببًا في توقف المحرك تمامًا، عن طريق وضع أسطوانة طويلة من المعدن، يقدر طولها بنحو ١٥ إلى ٢٠ مترا بقطر نصف متر، ويكون في أعلاها فوهة ضيقة، لإطلاق المسحوق بهواء مضغوط من ضاغطة من القاع وعند مروره بالفوهة تزداد سرعته بدرجة كبيرة فينطلق إلى ارتفاعات عالية ليؤدى الغرض المطلوب وهو تهديد أجسام الطائرات ونوافذها وأجهزتها الملاحية. ويمكن وضع الأسطوانة على أطراف مدينة أو أقرب جبل منها أو تل كبير، بحيث تطلق عشرات الأمتار المكعبة يوميا فقط لحماية مدينة بحجم الموصل.
أما ثانى تلك التصميمات فسماها التنظيم بالتصميمات البديلة، وهى تكمن في وضع تلك الذرور في صواريخ خفيفة الوزن من التنك، بحيث تنفجر على الارتفاع المطلوب ناثرةً الذرور في الهواء.
والثالث أن توضع الذرور في القذائف شبه العمودية المدفوعة بمدافع وشحنات بارود أشبه بمدافع «المورتار» ذات الزاوية شبه العامودية أو حتى «الهاوتزر» بزاوية عالية، ولكن تكون تلك القذائف مصممة لتنفجر في الجو ناثرةً تلك المواد.
وأوضح التنظيم أنه بتنفيذ تلك التصميمات ستسقط كل الطائرات التي ستدخل المجال الجوى للدولة، ونوه بأنه يجب أن تستخدم كميات بسيطة من مساحيق صخور أو زجاج أو أي مادة قاسية قابلة لعمل قذف رملى لهياكل الطائرات ونوافذها، ولسد أجهزتها الملاحية وتعطيلها.