أعلن وزير الدفاع الفلبيني فولتير جازمين أن الأزمة الدموية التي استمرت ثلاثة أسابيع بين القوات الحكومية والمتمردين الإسلاميين قد انتهت تماما ، وذلك بعدما تسببت في مقتل ما يزيد عن مائتي شخص.
ونقلت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية اليوم السبت عن جازمين قوله : “,”إن السلطات تعمل الآن على تحديد ما إذا كان زعيم جبهة تحرير مورو الوطنية هابير مالك قد لقى حتفه خلال الاشتباكات أم لا؟“,”.
وشهدت هذه الأزمة مقتل ما يزيد عن مائتي شخص ، من بينهم 183 متمردا و23 جنديا وشرطيا ، وهو ما جعلها واحدة من أعنف الأزمات التي اندلعت بين القوات الحكومية والجماعات المتمردة في جنوب الفلبين.
وتسببت هذه الاشتباكات الدموية في نزوح ما يقرب من 130 ألف مدني من منازلهم في مدينة زامبوانجا الجنوبية ، فيما تم حرق نحو 10 آلاف منزل على يد المتمردين/وفقا لتقرير حكومي.
/أ ش أ/