شهدت مكتبة الإسكندرية أمس الإثنين، الجلسة الختامية لمؤتمر مشروع "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر".
وفي هذا السياق، قال أنيس عيسى منسق السياسة الثقافية بالمشروع: إن المشروع استمر سنتين من نوفمبر 2013 إلى نوفمبر 2015، بدعم من الاتحاد الأوربي، الذي لم يتدخل في المحتوى بأي شكل.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن من قام بالعمل وإقرار المحتوى في المشروع، فريق مكتبة الإسكندرية.
وأوضح أن المشروع يضم 3 محاور رئيسية، الأول هو مسح للخريطة الثقافية في مصر في 15 محافظة، خاصة المهن الثقافية المهددة بالانقراض، والمحور الثاني هو عبارة عن مشاريع صغيرة للشباب الفنان، فكان من ضمنهم مشروع على تدريب الإدارة الثقافية، والفن في الفصل الدراسي، الذي غطى أكثر من 20 محافظة، والمحور الثالث هو شمال وجنوب، وكان عبارة عن اختيار 100 فنان شاب من مختلف قطاعات الجمهورية، واقامة رحلات لرؤية مصر من الشمال والجنوب، ليعبر عنها بطريقته الفنية سواء بالرسم أو التصوير أو الأفلام، إضافة إلى كتابة مقترح لسياسة ثقافية، الذي يهدف إلى عمل إطار عام للثقافة في مصر وليس توجيه أو تحديد محتوى الثقافة، وعمل خطة لدعم الثقافة في مصر، وتحديد سبل التعاون بين قطاعتها المختلفة، التي شملها المشروع من الحكومية المتمثلة في الأوبرا والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمراكز الثقافية التابعة إلى السفارات الأجنبية مثل جوتة والجيزويت، والمراكز الثقافية التابعة إلى المجتمع المدني.
وأضاف أن المشروع عمل مع الثلاثة المحاور بإستراتيجية جغرافية، وإستراتيجية موضوعية عن طريق عقد عدة اجتماعات مع السينما والفن التشكيلي، وغيرها من الفنون الثقافية المتعددة، مؤكدًا أن المؤتمر ضم في طياته صفوة المجتمع الثقافي المصري، بهدف طرح نتائج المشروع للمناقشة، وأن وهذا المؤتمر هو عرض لنتائج المشروع.
وعن المعوقات التي واجهتهم أثناء العمل، أكد أن الثقافات المحلية والعادات الاجتماعية التي لها علاقة بتعريف الفن والثقافة، كانت من ضمن معوقات المشروع، وطرح مثالا أثناء دعوة المكتبة لإحدى طلبة المدارس، قاموا بالاتصال بأحد أولياء الأمور لدعوة طالبة من صعيد مصر، فرد عليها والدها ورفض حضورها في مكتبة الإسكندرية.
وأكد أن السياسة الثقافية تعمدت أن تدعى لاجتماعاتها كل التيارات، من طلبة ودكاترة جامعة وفنانين ومديرين لمؤسسات ثقافية، للحماية من البعد عن أرض الواقع، مضيفًا أن الهدف في هذه المرحلة هو الدراسة، وتنتوي المكتبة إلى تقديم هذه الدراسة إلى الجهات المعنية والسلطات التنفيذية، مثل مجلس الشعب ووزارة الثقافة، وغيرها من السلطات، لتنفيذ نتائج المشروع.
وأضاف أن مصر غنية في تنوعها الثقافي، وهو الجانب المشرق في مصر لدينا مصر الدلتا ووجه بحري وبدو سينا الذي يختلفون عن بدو مطروح، ومصر الصعيد.
وطالب "عيسى"، بضرورة دعم الانشطة الفنية والثقافية في مصر، لأننا في أشد احتياج لهذا الدعم، مؤكدًا أن أوربا وعت ذلك من فترة كبيرة، واستطاعت انجلترا على سبيل المثال أن تدر أموال كثيرة من الثقافة والفنون؟
زقال: "التجربة أثناء العمل بالمشروع، أثبتت أنه حين أعطينا الفرصة لطلبة الفصول، وجدنا الجمال يتجسد في أعمال الأطفال".
وفي هذا السياق، قال أنيس عيسى منسق السياسة الثقافية بالمشروع: إن المشروع استمر سنتين من نوفمبر 2013 إلى نوفمبر 2015، بدعم من الاتحاد الأوربي، الذي لم يتدخل في المحتوى بأي شكل.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن من قام بالعمل وإقرار المحتوى في المشروع، فريق مكتبة الإسكندرية.
وأوضح أن المشروع يضم 3 محاور رئيسية، الأول هو مسح للخريطة الثقافية في مصر في 15 محافظة، خاصة المهن الثقافية المهددة بالانقراض، والمحور الثاني هو عبارة عن مشاريع صغيرة للشباب الفنان، فكان من ضمنهم مشروع على تدريب الإدارة الثقافية، والفن في الفصل الدراسي، الذي غطى أكثر من 20 محافظة، والمحور الثالث هو شمال وجنوب، وكان عبارة عن اختيار 100 فنان شاب من مختلف قطاعات الجمهورية، واقامة رحلات لرؤية مصر من الشمال والجنوب، ليعبر عنها بطريقته الفنية سواء بالرسم أو التصوير أو الأفلام، إضافة إلى كتابة مقترح لسياسة ثقافية، الذي يهدف إلى عمل إطار عام للثقافة في مصر وليس توجيه أو تحديد محتوى الثقافة، وعمل خطة لدعم الثقافة في مصر، وتحديد سبل التعاون بين قطاعتها المختلفة، التي شملها المشروع من الحكومية المتمثلة في الأوبرا والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمراكز الثقافية التابعة إلى السفارات الأجنبية مثل جوتة والجيزويت، والمراكز الثقافية التابعة إلى المجتمع المدني.
وأضاف أن المشروع عمل مع الثلاثة المحاور بإستراتيجية جغرافية، وإستراتيجية موضوعية عن طريق عقد عدة اجتماعات مع السينما والفن التشكيلي، وغيرها من الفنون الثقافية المتعددة، مؤكدًا أن المؤتمر ضم في طياته صفوة المجتمع الثقافي المصري، بهدف طرح نتائج المشروع للمناقشة، وأن وهذا المؤتمر هو عرض لنتائج المشروع.
وعن المعوقات التي واجهتهم أثناء العمل، أكد أن الثقافات المحلية والعادات الاجتماعية التي لها علاقة بتعريف الفن والثقافة، كانت من ضمن معوقات المشروع، وطرح مثالا أثناء دعوة المكتبة لإحدى طلبة المدارس، قاموا بالاتصال بأحد أولياء الأمور لدعوة طالبة من صعيد مصر، فرد عليها والدها ورفض حضورها في مكتبة الإسكندرية.
وأكد أن السياسة الثقافية تعمدت أن تدعى لاجتماعاتها كل التيارات، من طلبة ودكاترة جامعة وفنانين ومديرين لمؤسسات ثقافية، للحماية من البعد عن أرض الواقع، مضيفًا أن الهدف في هذه المرحلة هو الدراسة، وتنتوي المكتبة إلى تقديم هذه الدراسة إلى الجهات المعنية والسلطات التنفيذية، مثل مجلس الشعب ووزارة الثقافة، وغيرها من السلطات، لتنفيذ نتائج المشروع.
وأضاف أن مصر غنية في تنوعها الثقافي، وهو الجانب المشرق في مصر لدينا مصر الدلتا ووجه بحري وبدو سينا الذي يختلفون عن بدو مطروح، ومصر الصعيد.
وطالب "عيسى"، بضرورة دعم الانشطة الفنية والثقافية في مصر، لأننا في أشد احتياج لهذا الدعم، مؤكدًا أن أوربا وعت ذلك من فترة كبيرة، واستطاعت انجلترا على سبيل المثال أن تدر أموال كثيرة من الثقافة والفنون؟
زقال: "التجربة أثناء العمل بالمشروع، أثبتت أنه حين أعطينا الفرصة لطلبة الفصول، وجدنا الجمال يتجسد في أعمال الأطفال".
