تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
جدد إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية التعاون مع الاتحاد الأوربي، وأنها لن تألو جهدًا في مساعدة أوربا ودول العالم من أجل بلورة خطاب إفتائي رصين يلبي متطلبات المسلمين في دول الاتحاد الأوربي، بالتعاون مع الهيئات الإسلامية المعتمدة هناك، وفق وسطية المنهج الأزهري المعتدل القائم على سماحة الدين الإسلامي.
وأوضح - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش زيارته الحالية للبرلمان الأوربي - أن دار الإفتاء المصرية لها مصداقية وتعاون في مجال الفتوى والقضايا الدينية مع البرلمان الأوربي، وستقوم بإمداده بفتاوى مترجمة إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية أعدتها دار الإفتاء المصرية وتراعي الوضعية الخاصة لمسلمي أوربا وقوانينها كونها أعدت ردًا على استفسارات أوربية المصدر بالأساس.
وأكد أن دار الإفتاء المصرية ستقدم جهودها العلمية والدينية في مجال الترجمة وما تعده من تقارير صادرة عن مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة بالدار، والتي تفند دعاوي الجماعات الإرهابية وتدحضها بمنهج علمي إلى المسئولين في الاتحاد الأوربي وعلى استعداد لتدريب وإعداد عدد من الأئمة الأوروبيين في مجال التصدي للفتاوي المتشددة كما ستتعاون مع الجانب الأوربي لنشر خطاب وسطي قادر على مواجهة التنظيمات الإرهابية.