تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار أن التحليل المبدئي للنتائج الأولىة لاستخدام الأشعة تحت الحمراء في مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر تشير إلى تواجد منطقة تختلف فيها درجات الحرارة عن بقية سطح الحائط الشمالي.
ولفت الدماطي في تصريح اليوم الجمعة، إلى أنه لتأكيد هذه النتائج سيتم إجراء عدد من التجارب المستقبلية والتي تهدف إلى تحديد منطقة التغير الحراري بشكل أكثر دقة وقياسها في أوقات مختلفة، والكشف عن زيادة الفوارق بين دراجات الحرارة العليا والسفلى المقاسة للسطح.
وأضاف أن الأمر قد يتطلب استخدام تقنية القياس الحراري لهذه المنطقة على مدى زمني أطول (أسبوع أو أكثر)، مشيرا إلى أنه جار دراسة إمكانية استخدام تقنيات أخرى تساعد في تحديد هوية هذا المكان ذو درجة الحرارة المغايرة عن باقي السطح الشمالي.
وكانت البعثة العلمية المشتركة من وزارة الآثار وكلية الهندسة جامعة القاهرة ومعها معهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس قد قامت على مدى يومين بإجراء أول تجربة باستخدام الأشعة الحرارية تحت الحمراء من أجل قياس درجات حرارة أسطح مقبرة الملك توت عنخ آمون (وادي الملوك بالأقصر) على مدى حولي 24 ساعة متصلة لقياس مدى توافق درجات حرارة الأجزاء المختلفة من سطح الجدار الشمالي للمقبرة.