أكدت حكومة جنوب أفريقيا التزامها بضمان توفير الطاقة النووية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من مجمل أنواع الطاقة، وأعلنت وزارة الطاقة بجنوب أفريقيا، أن الحكومة لا تزال ملتزمة بضمان أمن الطاقة للبلاد، من خلال بدء التنفيذ الرسمي لبناء برنامج نووي جديد باعتبار الطاقة النووية جزءا لا يتجزأ من مجمل أنواع الطاقة".
وقالت وزارة الطاقة في أعقاب تقديمها الاتفاقات المشتركة بين الحكومات الداخلية بشأن التعاون النووي أمام البرلمان، إن الحكومة ملتزمة أيضا بضمان توفير إمدادات كهرباء موثوقة ومستدامة، كجزء من الحد من مخاطر انبعاثات الكربون.
وقال زيزاميلى مبامبو، نائب المدير العام للطاقة النووية بوزارة الطاقة، ردا على تصاعد القلق تجاه عزم جنوب أفريقيا زيادة تعاونها مع القوى النووية، إن برنامج البناء النووي الجديد سيمكن البلاد من خلق فرص عمل، وتنمية المهارات، وإنشاء صناعات، وإطلاق البلاد إلى آفاق اقتصاد المعرفة.
وكانت آخر المستجدات فيما يتعلق بعملية الحصول على الطاقة النووية في جنوب أفريقيا، مراجعة الإطار التشريعي، واستعراض جهات البيع، وتوقيع اتفاقيات بين الحكومات الداخلية لولايات البلاد وبين الدول النووية ومراكز التدريب النووي.
يذكر أن حكومة جنوب أفريقيا كانت قد تعرضت لانتقادات بعد أن أعلنت أن روسيا ستساعد جنوب أفريقيا في تدريب الموظفين لصناعة الطاقة النووية وتعزيز الوعي العام بالطاقة النووية في تلك الدولة الأفريقية، وكانت وزارة الطاقة قد وقعت مؤخرا مذكرتي تفاهم لهذا الغرض مع شركة روساتوم الروسية التابعة للدولة.
وأعلنت وزارة الطاقة بجنوب أفريقيا أنه تم توقيع مذكرات التفاهم خلال مؤتمر قمة دول البريكس السابع الذي عقد في روسيا، ممثلة مرحلة أخرى في التعاون بين البلدين تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة في مجال الطاقة النووية.
يذكر أنه في سبتمبر الماضي، وقعت جنوب أفريقيا وروسيا اتفاقية حول الشراكة الإستراتيجية والتعاون في مجال الطاقة النووية والصناعة، وبموجب الاتفاقية، تقوم روسيا بمساعدة جنوب أفريقيا في بناء 8 مفاعلات نووية، مع القدرة على بناء ما يصل إلى 6ر9 جيجاوات من المفاعلات النووية بحلول عام 2030.
ويعارض التحالف الديمقراطي المعارض بشدة المشروع النووي الذي تصل تكلفته إلى عدة تريليونات من عملة جنوب أفريقيا (الراند) قائلا إن المشروع، وهو أكبر صفقة قامت بها جنوب أفريقيا على الإطلاق، تشوبه السرية ويدور خلف أبواب مغلقة".
وقالت وزارة الطاقة في أعقاب تقديمها الاتفاقات المشتركة بين الحكومات الداخلية بشأن التعاون النووي أمام البرلمان، إن الحكومة ملتزمة أيضا بضمان توفير إمدادات كهرباء موثوقة ومستدامة، كجزء من الحد من مخاطر انبعاثات الكربون.
وقال زيزاميلى مبامبو، نائب المدير العام للطاقة النووية بوزارة الطاقة، ردا على تصاعد القلق تجاه عزم جنوب أفريقيا زيادة تعاونها مع القوى النووية، إن برنامج البناء النووي الجديد سيمكن البلاد من خلق فرص عمل، وتنمية المهارات، وإنشاء صناعات، وإطلاق البلاد إلى آفاق اقتصاد المعرفة.
وكانت آخر المستجدات فيما يتعلق بعملية الحصول على الطاقة النووية في جنوب أفريقيا، مراجعة الإطار التشريعي، واستعراض جهات البيع، وتوقيع اتفاقيات بين الحكومات الداخلية لولايات البلاد وبين الدول النووية ومراكز التدريب النووي.
يذكر أن حكومة جنوب أفريقيا كانت قد تعرضت لانتقادات بعد أن أعلنت أن روسيا ستساعد جنوب أفريقيا في تدريب الموظفين لصناعة الطاقة النووية وتعزيز الوعي العام بالطاقة النووية في تلك الدولة الأفريقية، وكانت وزارة الطاقة قد وقعت مؤخرا مذكرتي تفاهم لهذا الغرض مع شركة روساتوم الروسية التابعة للدولة.
وأعلنت وزارة الطاقة بجنوب أفريقيا أنه تم توقيع مذكرات التفاهم خلال مؤتمر قمة دول البريكس السابع الذي عقد في روسيا، ممثلة مرحلة أخرى في التعاون بين البلدين تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة في مجال الطاقة النووية.
يذكر أنه في سبتمبر الماضي، وقعت جنوب أفريقيا وروسيا اتفاقية حول الشراكة الإستراتيجية والتعاون في مجال الطاقة النووية والصناعة، وبموجب الاتفاقية، تقوم روسيا بمساعدة جنوب أفريقيا في بناء 8 مفاعلات نووية، مع القدرة على بناء ما يصل إلى 6ر9 جيجاوات من المفاعلات النووية بحلول عام 2030.
ويعارض التحالف الديمقراطي المعارض بشدة المشروع النووي الذي تصل تكلفته إلى عدة تريليونات من عملة جنوب أفريقيا (الراند) قائلا إن المشروع، وهو أكبر صفقة قامت بها جنوب أفريقيا على الإطلاق، تشوبه السرية ويدور خلف أبواب مغلقة".