تعرض منتخب مصر للمكفوفين، لمهزلة قاسية، تضع سمعة مصر الرياضية في حرج بالغ، بعد استبعاد المنتخب من بطولة الأمم الإفريقية التي تبدأ خلال ساعات في الكاميرون .
وفوجيء الجميع بسفر بعثة من الاتحاد المصري للمكفوفين إلى الكاميرون،لا علاقة لها بالفريق الذي تم إعداده،دون ترتيب أو تنسيق فني وإداري، لحضور فعاليات بطولة افريقيا ، من خلال طاقم مختلف ،ومدير فني وهمي و بعض اللاعبين المزيفين ،وجميعهم على غير دراية ، بأي تفاصيل تتعلق بالبطولة .
وتكبدت خزينة الدولة 100 ألف جنيه لإتمام هذه الرحلة المريبة، التي تستهدف إجهاض مجهود الفريق الحقيقي لكره القدم في مصر ، بعد فترة إعداد أكثر من عام للمنتخب، وسط مجهود فني كبير لتجهيزه ، حتى يستطيع تمثيل اسم مصر أمام العالم وتوفير احتكاك قوي، من خلال أول بطولة ودية دولية ، بملاعب مركز شباب الجزيرة، بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب و الرياضة و السفير الألماني في مصر ورئيس الاتحاد الدولي للمكفوفين لكرة القدم، ونخبة من أكبر العاملين بالوسط الرياضي و الإعلامي .
ومن المقرر أن تصل البعثة المزيفة للكاميرون خلال ساعات، وتضم 10 أفراد ، ليس بينهم لاعب واحد، من المنتخب الذي تم تجهيزه، والمذهل أن القرعة تم إجراؤها اليوم، من دون حضور الجانب المصري، ما أدى لاستبعاد مصر من البطولة.