السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

أبو شيتة .. الإرهابي الذي أبكى أمهات مصر


الإرهابي إسماعيل
الإرهابي إسماعيل أبو شيته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news





هل تذكرون مجزرة رفح وتطاير أشلاء الجنود وهم يتناولون إفطارهم في رمضان ويدعون الله أن يتقبل صيامهم وعملهم وهم يحرسون جزءاً غاليا من أرض مصر فتمتد يد غادرة لتقتلهم لتعيش مصر ليلة حزينة ويدخل الحزن كل بيت مصري رأى في هؤلاء الجنود ابن من أبنائه، ولم تجف دموع ذويهم يومًا بعد أن كانوا ينتظرونهم ليقضوا معهم عيد الفطر لكن العيد لم يأت بعد ولم يعرف أي بيت من أهالي الشهداء الفرحة او الابتسامة.
“,”أخيراً سقط قاتلهم الإرهابي إسماعيل أبو شيته، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء من ضبط المتهم بخطف الجنود في رفح وسوف يأتي حق ولادنا الذين اختطفوا في سيناء“,” هذا هو لسان حال كل أم فقدت ابنها الضابط الذي اختطف في رفح وتبكي على كل يوم بدل الدموع دم، بعد التمثيلية السخيفة التي أداها الرئيس المعزول في إعادة الجنود السبعة المختطفين في سيناء.
“,”إسماعيل أبو شيتة“,” الذي ادعى أنه مظلوم والذي تم القبض عليه في عهد مبارك وفى عهد مرسى، هو أحد العناصر الجهادية التكفيرية التي تدعم الإرهاب وتتخذ من الدين ستارًا، بعد أن تعدى على عدد من المنشآت الشرطية ومقر الحماية المدنية بالعريش، واستهدف ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة بالأكمنة ونقاط الارتكاز الأمنية بشمال سيناء.
إسماعيل أبو شيتة شقيق حمادة أبو شيتة الذى طالب خاطفو جنود سيناء بإطلاق سراحه مقابل تحرير المختطفين وذلك في عهد الرئيس المعزول وهو أحد الإرهابيين، الذين يقضون عقوبة السجن في ليمان طرة بعد القبض عليهم، في سبتمبر 2012 على خلفية مقتل 17 مجندًا في رفح، وبالتحقيق معه حسب فيديو تم بثه على اليوتيوب ذكر علاقته غير المباشرة بالحادث، وأدلى باعترافات تفيد بمساعدته منفذين الهجوم على الجنود المصريين ولكنّه أنكر معرفته بنيتهم.
وزعم إسماعيل أن قيامه بخطف الجنود السبعة هو وصول معلومات له بإصابة أخيه حمادة أبو شيته المحكوم عليه بالإعدام لتورطه في تفجيرات طابا الأخيرة، بالعمى بالسجن نتيجة التعذيب.
لكن تحريات أجهزة الأمن كشفت كذبه وأثبتت تورط هاني أبو شيتة، المنتمي لإحدى الجماعات الجهادية ومجموعة من الجهاديين المسلحين في خطف 6 من رجال الشرطة وجندي في الجيش، فيما لجأت جهات الأمن إلى شيوخ القبائل الذين تربطهم علاقات طيبة مع عائلة أبو شيته للتوصل إلى اتفاق معهم حتى يتم الإفراج عن الجنود.
وكانت قيادات من القوى الإسلامية، بالتدخل لإطلاق الجنود، بمشاركة قيادات من جماعة الإخوان، وسط اتهامات موجهة للإسلاميين بتدبير العملية للتأثير على الجيش والشرطة.
في حي الصفا جنوب مدينة العريش بشمال سيناء خرج أبو شيتة وأخوته الضالعين في القتل والإرهاب وترويع الآمنين مدعين أنهم لا ينتمون لأي جماعة دينية ! فهم فقط مسلمون!.
من هذه العائلة اعتقل 7 من أبنائها وزوج شقيقتهم بتهم المشاركة في تفجيرات طابا وشرم الشيخ في 2004.
(أبو شيتة) الذي طالب مختطفو الجنود بسيناء بإطلاق سراحه، محكوم عليه بالإعدام غيابيًا بتاريخ أغسطس 2012، بعد أن شارك في الهجوم على قسم ثان العريش وعلى بنك الإسكندرية بتاريخ يونيو 2011 ونتج عن هجوم “,”أبو شيتة“,” ورفاقه على القسم والبنك، استشهاد كل من :
نقيب قوات مسلحة /حسين عبدالله احمد، نقيب شرطة/ يوسف محمد الشافعي، مجند شرطة /صافي رجب عبدالغني، المواطن /مسلم محمد حسن، ضابط شرطه /يوسف الشافعي، وإصابة كل من : المقدم محمد السيد عبدالقادر(قوات مسلحة )، الملازم أول محمد عبدالحفيظ ( شرطة)، مجندين قوات مسلحة : بيتر سمير زكي، عادل بكري، مجندين شرطة : السيد نصر علي، سامح سليمان ادريس، محمد السيد عبدالفتاح، جمال صبحي عمر، علي عبدالمنعم، رامي حبيب، أحمد صالح من الذي جعل المجرم الإرهابي حماده أبو شيتة ورفاقه يطمعون في الإفراج عنه إنه مرسي وعصابة الإرشاد وفلولهم الذين يحاولون تكدير السلم العام وإثارة الفوضى في مصر.. ويعد سقوط أبو شيتة ضربة قوية للإرهاب في سيناء وسيكشف عن تفاصيل جديدة في خطف جنود رفح وتورط المعزول وجماعته.












Normal
0




false
false
false

EN-US
X-NONE
AR-SA