رسالة دكتوراه تكشف حروب الجيل الخامس فى القاهرة
أستاذ فنون تشكيلية يدرس الفيزياء الكونية للأشكال الهندسية وعلاقتها بالمؤامرات
مجموعة روسية اقتحمت الأهرامات وكشفت رسالة تقول «لن أدمر العالم.. سأدمر مصر فقط»
مجلس إدارة العالم ليس محض خيال، من الخطأ أن تعتبره أكذوبة منسوبة لـ«تامر أمين»، الذى يبدو أنه اقترب خلف خطوط الأعداء والقتلة، ورأى.
اختار «أمين» أن يأخذ موقفًا على يسار نشطاء «فيسبوك»، الذين أدمنوا السخرية والتقليل والتسفيه من أحاديث نهاية العالم، وآيات الخيانة، وأعمال الشيطان، ونظرية المؤامرة، واستسلموا لما هو منظور أمامهم.
وهل هذا يعنى أن المؤامرة ليست موجودة؟
أغلب الظن.. لا.
دأب عدد ممن يطلق عليهم النخبة السياسية على إنكار وجود مؤامرات تحاك ضد مصر من قبل أعدائها، رغم كل ما كشفت عنه أحداث السنوات الخمس الأخيرة وما قبلها، من مؤامرات خارجية وداخلية استهدفت ضرب مصر فى كل جنبات الحياة على أرضها. ولكى نثبت لهؤلاء المشككين فى وجود مؤامرات ضد مصر ولنحذر قادة مصر وشعبها من هذه المؤامرات، نسوق هذا التحقيق الذى يحتوى على وثائق دامغة تثبت بما لا يدع مجالًا للشك وجود مؤامرات على مصر.. قد تفوق ما تقبله عقول الكثيرين.. وهو ما كشفه الدكتور أمجد مصطفى إسماعيل الأستاذ فى التنظيمات المكانية للمجسمات المصرية القديمة والفيزياء الكونية (وكان موضوع رسالته للدكتوراه) وما نطرحه فى هذا المقال والمقالات التالية منسوب إليه.
ويحدد «إسماعيل» ٣ تقنيات كوسائل يستخدمها مدبرو المؤامرة لتحقيق أهدافهم التخريبية وهى: الموجات الكهرومغناطيسية، والزئبق الأحمر، والمادة المضادة، وأن هذه التقنيات استخدمها المصريون القدماء بل نجحوا فى إجراء تفجيرات نووية باستخدامها، وأن أسرار كل ذلك موجودة فى الهرم، ومن هنا جاء إصرارهم العجيب على التنقيب فى أسرار الهرم، وفى هذه الحلقة سنحاول تقديم تعريف لهذه التقنيات بشكل مبسط قدر الإمكان، وفى الحلقة الثانية سنكشف علاقة ذلك بالهرم الأكبر.
نبوءة تدمير مصر
فى نوفمبر ٢٠١٠ نشر موقع transalkemy نبوءة بعنوان The destruction of Egypt أمكن للدكتور أمجد إسماعيل أن يكشف ويحدد مغزاها، وارتباطها بالتجارب التى تجرى على أسلحة الجيل الخامس التى تعتمد على مفهوم النبضة الكهرومغناطيسية، وهندسة كرة صدم الانفجار، وهو ما تم تطبيقه فى برامج الأسلحة (الجيوفيزيائية الأمريكية) (Haarp)، والقنبلة الإلكترونية (E-pomp)، ونقار الخشب الروسى (Russian wood peeker)، وهى أسلحة مستوحاة من شكل الهرم الأكبر وما يحدثه النبض الكهرومغناطيسى عند وقف الإشعاع من تداخل لمخاريط الطاقة. أما أهداف الضربات الكهرومغناطيسية فتشمل إثارة حالات غير مستقرة فى الغلاف الجوى، والبحار والمحيطات، وفى باطن الأرض.. مثل البرق والعواصف، وما تحدثه من ارتفاع درجات الحرارة يصل إلى عشرة آلاف درجة حرارة مئوية وبما يصهر الأفراد والمدرعات والمركبات ويبخرها تمامًا، إلى جانب إثارة الزلازل والبراكين والتسونامى والأعاصير والفيضانات والتصحر، وقد أجريت تجارب على استخدام هذه الاسلحة فى مناطق مختلفة من العالم، الكثير منها خرج عن نطاق السيطرة. والسؤال الذى يخصنا هو إذا كانت مصر مستهدفة فى إطار هذه الحرب الكونية، فكيف سيستثمر أعداؤها علم الجيولوجيا لتحديد نقاط التهديف لهذه الأسلحة؟ وفى المقابل كيف يتسنى لنا مواجهتها؟
أما نص رسالة تدمير مصر بالإنجليزية والتى كشف فيها صاحب المؤامرة عن نفسه فهى كالآتى:
«لا أعتقد أنه سوف يكون من العدل أن أدمر مصر بالكامل لاستمرار الحياة على هذا الكوكب، ولكن سوف أمتلك الرغبة لدفنها بالكامل خلال عهدى كفرعون جديد، لهذا اخترت أن أغرقها بالكامل.. ولكن قبل كل هذا لدىّ هدف جديد، وهو قراءة كل الكتابات الهيروغليفية فى كل المعابد والأهرامات وتسجيلها فى ذاكرتى قبل إغراقها بالكامل. لكننى بالطبع لن أتمكن من تنفيذ هذه المهمة لعدم إلمامى بالقدر الكافى من هذه العلوم المصرية القديمة. ولهذا تراجعت عن البدء فى تنفيذها فى الوقت الحالى. بجانب كل هذا سوف أحتاج إلى استيعاب وفهم كل الكتب التى سوف تساعدنى فى تنفيذ هذه المهمة، بالإضافة إلى كتب فك رموز الكتابة الهيروغليفية، ولكن لماذا أهتم بالدخول فى التفاصيل وقد قررت بالفعل أن أمتص كل العلوم المصرية القديمة قبل رحيلي».
جيش "الفراعنة" الإرهابي
ثم يرسل من أطلق على نفسه «الملك رقم ١ فى العالم» رسالة أخرى تكشف عن جانب من شخصيته اليهودية، وذلك فى شكل (بوستر) يستبدل فيه وجه توت عنخ آمون بوجه قرد أسود متوحش ويصرخ وتجحظت عيناه بنداء جاد ومكتوب عليه:
Jeoi mind tricks presents army of the pharaons the un holy terror
(ومعناه العقل اليهودى الخدّاع يقدم جيش الفراعنة الإرهابى غير المقدس)، وكان هذا تحذيرًا لأنصارهم من الجيش فنافقوه فى البداية تحت شعار «الجيش والشعب إيد واحدة» على أن يتم الانقلاب عليه فيما بعد، تحت الشعار القذر «يسقط حكم العسكر». ثم يتلوه بهذه الدعوة:
أدعو كل العاهرات للخروج عبر الفضاء والزمن وأنا أعلنها حربًا عبر الأزمنة ضد كل الفراعنة. أتوقع أن تحطم أو تسرق أو تزال كل سيئات أعمالكم. أنا فقط الملك الوحيد الذى يساوى أى شىء على الاطلاق). (وقد كتبت هذه الجملة الأخيرة يوم ٢٨ يناير ٢٠١١ فى الموقع المشار إليه فى الهامش لحظة اقتحام المتظاهرين المتحف المصرى بميدان التحرير كما عرضت على نفس الموقع صور المقتحمين للمتحف. حيث تم فى هذا اليوم كسر فترينات وسرقة حوالى ٨ قطع أثرية مهمة.. منها تمثال خوفو الوحيد المكتشف عن صاحب الهرم الأكبر، وتكسير جدارية ميرين – بتاح التى تشير إلى إبادة إسرائيل على أيدى الجيش المصرى.
ولكى نفهم مغزى هذه الرسالة، ينبغى أن نربطها برسم جرافيتى على سور معهد بحوث البساتين أمام المتحف الزراعى بالجيزة، وفيه فتاة من العاهرات المشار إليهم آنفًا تمسك بقنبلة يدوية، ومكتوب بجوارها (احترم الموجود أو توقع المقاومة Respect existence or expect resistance)، ثم رسم جرافيتى آخر بجواره يمثل تدخل قوات الناتو ضد مصر بالقصف الجوى والصاروخى، مع وجود طابور خامس للعدو من شباب صغير يحاول اعتقال المجلس العسكرى، وبجواره (الأعور الدجال) وعلى جبهته مثلث يشبه الهرم، وداخل عينه العوراء تواريخ أحداث مهمة وكذلك عبارة (Who watches the watchers ومعناها من يراقب المراقبين) وقد قام برسم هذا الجرافيتى شاب سورى يدعى على الحلبى تم اعتقاله بتهمة تشويه الحوائط، وأفرج عنه بكفالة ١٥٠٠ جنيه، ولم يدقق أو حتى يلتفت أحد إلى المعانى التى تحملها تلك الرموز.
موقع الملك
وفى هذا الإعلان يعرف من يسمى نفسه بـ «الملك» وموقعه، وكيفية الاتصال به عبر الهاتف إذا قطع الاتصال عبر الإنترنت.. فيقول : «نحن حشد قوى.. وسنوفر لك إنترنت عبر الهاتف للاتصال بمصر»، ثم يكشف عن علاقته بثورة ٢٥ يناير.. مضيفًا «إذا أغلقت حكومتك الإنترنت، أغلق حكومتك» ويختتم رسالته قائلًا «أنا الإله الجنرال فاتح الطرق والأصل لكل شراكة الخلق I am god / god of the (source) of “All” co. creation”.»
الزئبق الأحمر
هو مادة كيماوية رمزها الكيميائى HG٢٥B٢O٧ وتساوى HG٢SB٢٠٧ وهى خليط من أنتيمونات الزئبق المؤكسد، وتقبل الإضافات النووية الفعالة لتعمل كرأس حربى.. مثل مادة التنجستين الثقيلة التى ينتج عنها ضغط الإشعاع، أو البلاتين، أو البلاتينيوم،أو اليورانيوم كمادة وسيطة. مما يجعل الزئبق الأحمر قابلا للشحن بالبيزوترونات أو النيترونات ويؤدى فى النهاية إلى تصنيع سلاح تدميرى.
والزئبق الأحمر RM له كتلة حرجة تبلغ ما بين ٢- ٣ كيلو جرامات، وقد نشرت صحيفة البرافدا فى عام ١٩٩٣ أن الاتحاد السوفيتى سابقًا، والذى ورثته روسيا أنتج هذه المادة عام ١٩٦٨ فى مركز (دوبنا) للأبحاث النووية بكثافة ٢٣ جرام / سم، فى حين أن كثافة الزئبق الأبيض العادى ١٣.٦ جم / سم٣، وكثافة البلوتونيوم ٢٠ جم / سم٣. وأضافت الصحيفة أن الزئبق الأحمر مركب وزنيًا من ١٠٪ بلوتونيوم، ٦١٪ زئبق، ١١٪ انتيمون، ٦٪ أكسجين، ٢٪ يود، ١.٦٪ جاليوم. بينما قال مصممو الأسلحة الروسية إن الزئبق الأحمر هو اسم رمزى (لليثيوم ٦) الذى لديه تقارب للزئبق فيميل للحصول على اللون الأحمر بسبب شوائب الزئبق أثناء عملية الفصل.
وفى فترة التسعينيات ومع سقوط الاتحاد السوفيتى فاحت رائحة مادة جديدة تستخدم كذخائر وصواريخ يطلق عليها (النظيفة)، لكونها خالية من الإشعاع الملوث (ألفا وأشعة البروتون وأشعة بيتا)، وعرفت بالقنابل النيترونية والمشار إليها سابقًا. كما صاحب ذلك بروز القنابل الإلكترونية التى تعتمد على أشعة جاما والتى بفرملتها تنتج سيالا من الألكترونات عالية الفولتية، تعطل كل ما يعتمد على الكهرباء من أسلحة ومعدات وأجهزة عسكرية ومدنية، وهو ما يفسر ما يحدث من تعطل محطات كهربائية وأجهزة كهربائية منزلية فى بعض المدن التى تخضع لتجارب هذا السلاح دون أن يدرى أهلها، لاسيما لمعرفة أصحاب هذا السلاح لترددات الحساسات (Sensors)، والتى تحترق بفعل هذه الأشعة. وقد وقعت عدة حوادث مريبة فى مدن صعيد مصر والبحر الأحمر منذ عام ٢٠١١ منها سقوط طيارة شارتر سعودية على طريق الغردقة السريع نتيجة تعطل أجهزتها، وسقوط هليكوبتر عسكرية فى واحة سيوة، وحدوث حرائق فى المنازل، وانقطاع الكهرباء واحتراق الأجهزة الكهربائية والمحولات الكهربائية مثلما حدث فى مدينة القصير مؤخرًا، إلى جانب وحوادث الحرائق التى حدثت فى الفيوم، فضلًا عن انهيار بعض الكبارى أثناء افتتاحها وانهيارات أرضية فى الطرق ولم يستطع أحد أن يعطى تفسيرًا علميًا أو منطقيًا حتى شاع بين الأهالى أنها من فعل الجان.
ويحتوى الزئبق الأحمر على المادة المضادة، فهو أشبه بوعاء يتم شحنه إما بالمادة المضادة «بيزوترونات»، أو بالنيترونات، أو يعمل بمفرده لضغط الموجات داخل أنابيب مما يسبب إطلاق أشعة إكس، أو ضغط ذرات الهيدروجين ليحولها إلى ذرات الهيليوم، وهو ما يعنى إطلاق كمية ضخمة جداً من الطاقة وموجة انفجارية بسرعة عالية جداً، وهو أسلوب عمل القنبلة الهيدروجينية.
ففى القنبلة الاندماجية «الهيدروجينية» تنطلق المتفجرات لإشعال الزئبق الأحمر، فيرسل موجات صادمة لسحق القنينة المركزية والتى تحتوى على الترينيوم والديوتيريوم وهما من نظائر الهيدروجين، وتبلغ به درجات حرارة فائقة، وعندما تندمج ذرات هاتين المادتين تنطلق جرعة هائلة من النيترونات القاتلة يصاحبها انفجار حرارى مرتفع.
وقد ثبت أن المصريين القدماء توصلوا إلى صنع الزئبق الأحمر واستخدموه فى تحنيط الملوك والأمراء وكبار رجال الدولة، فكانوا يفرغون مخ المتوفى وعينيه عند قاع الجمجمة باستخدام أدوات طبية، ثم يشحن الفراغ الناتج عند العينين بالزئبق الأحمر، ثم يوضع ما يسمى بالحجر الأخضر وهو نفس تصنيع الزئبق الأحمر المستخدم فى تصنيع السلاح النووى التكتيكى، ويكتسب اللون الأحمر بالأكسدة، ويوضع خلف مقلة العين محشوراً فى عظمة الجمجمة، ويوضع فوقه عين صناعية مطعمة بالبللورات، ثم شريحة من الذهب. ويتم لف جسد المتوفى بلفائف من الكتان مصحوبة برقائق من الذهب، ثم بعد ذلك يغطى الجسد بالقناع وبما يشكل فى النهاية تركيبة من الطبقات والبللورات النوابض المتراصة فوق بعضها، وكأنما يصنعون من المومياء جهازا إلكترونيا غامضا.
الرأي المضاد
عندما حدث الانفجار الكونى تفتتت مادة الكون فى سرعات فوق العالية حاملة مادة الكون المفتتة إلى أقصى حد بعيداً إلى حواف مادة الانفجار، وتتكون مادة الكون المفتتة من جسيم المادة، وجسيم المادة المضادة، وجالون السابق الإشارة إليه، وجسيم محايد يسمى فوتون إشعاعى، ويمكن أيضاً تفتيت هذا الفوتون إلى جسيماته الأولية، وقد تم حساب أن كيلو جرام واحد من المادة المضادة التى تستخرج من مواد ثقيلة مثل التنجستين يمكن أن تطلق طاقة انفجارية تعادل ٢٠ ميجا طن من مادة TNT التفجيرية، مع طاقة شديدة الحرارة جداً وتعرف حالياً بالقنبلة الهيدروجينية.
وكان العالم الفيزيائى الفرنسى «جون بيير بيتي» قد أصدر كتاباً قبل سنوات أثار ضجة فى الأوساط العلمية، كما أثار غضب الولايات المتحدة.. حيث انتشرت تهديدات بقتله بواسطة المخابرات الأمريكية بسبب كشفه أسرارها وكان عنوان الكتاب «الأجسام المحلقة المجهولة الهوية والأسلحة السرية الأمريكية» وذكر فيه أن أمريكا أجرت تجارب سرية على أسلحة تعتمد على المادة المضادة باستخدام تقنية الفيزياء ما دون الذرية، أى «فيزياء الجسيمات»، وأسلوب التفجيرات النووية المتتالية، حيث عرض تفاصيل تقنية هائلة ومذهلة مع معادلاتها الرياضية ورسوماتها التخطيطية والتوضيحية التى توصل لها الأمريكيون من التقنية التى استخلصوها من الفضاء الخارجى، والتى كان يعلمها المصرى القديم نتيجة تحليله لنشأة الكون وهذا هو سر الزجاج الأخضر الذى وجد مع الآثار المصرية القديمة.
المخابرات الأمريكية تتدخل
يوجد ضمن مؤسسات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ما يطلق عليه مركز بحوث الإنسان، وداخله أيضاً «مركز بحوث علوم الأهرام» وفى عام ١٩٧٤ تم توقيع بروتوكول بين هذا المركز وقسم الهندسة النووية فى جامعة عين شمس، وذلك لدراسة الترددات المنخفضة والمرتفعة وتأثيرها على الهرم، أما الهدف الحقيقى فهو الاستعانة بتقنية الأسلحة الجيوفيزيائية «هارب» لاكتشاف الغرف السرية التى لم تكتشف بعد فى الهرم ذلك لأن الهرم بشكله الذى تم بناؤه به ثبت أنه يمتص أى أشعة تطلق تجاهه ويحولها إلى دوامة.
لقد سرقت فكرة هذه التقنيات الثلاث التى أشرنا لها فى المقال السابق حينما قام عالم الآثار الأمريكى «جاكوب مورجان» بحفرياته فى الهرم الأكبر بدهشور، وكان مديراً للآثار فى مصر، حيث اعتلى صديقة «سيمنز» قمة الهرم وفى يده زجاجة ويسكى فانفجرت، ويرجع ذلك إلى ما كان يعرف فى أواخر القرن الـ١٨ وبداية القرن الـ١٩ بأن الزجاجات يمكن استخدامها كمكثفات كهربائية، وكان انفجار زجاجة الويسكى مع حدوث شرارات برق تعنى أنه قد تم شحن هذه الزجاجة بالكهرباء، مما حدى بمورجان استغلال صبى صربى كان نابغة فى الكهرباء وأرسله إلى فرنسا ليتعلم أسس هذا العلم الجديد ثم تم ترحيله بعد ذلك إلى الولايات المتحدة ليمارس ابتكاراته وتجاربه التى كان يوحى بها إليه «جاكوب مورجان» عبر حفريات عائلته فى مصر، واضعين فى الاعتبار أن شركات «آل مورجان» متشاركة مع شركات «آل روتشيلد» عملتا فى مجالات الآثار والتعدين والمناجم والتكنولوجيا والبنوك، كانت تلك مقدمة سريعة لإيجاد الرابط بين الهرم وهذه التقنيات مع العلم أن هذا الطفل الصربى هو العبقرى تسلا صاحب تعريف المتسلسلة العددية المنسوبة لاسمه.
احتراق منقرع
تتنوع الأهرامات فى أشكالها ولكنها تعتمد على مفهوم حبس الموجات التى تسمى «التكهف أو غرفة الرنين أو الفقاعة»، وهى تقنية تعتمد على استقبال الموجات وحبسها وإحداث ترددات رنينية لها فى تركيب بناء متضخم، ثم تتركها فى تداخل هدام، وتفرمل الإشعاع المضخم ليترك قصراً ما يحمله من جسيمات فتحدث الفرملة أو النبضة.
ولأن لكل مفهوم بنائى هندسى لا بد من بدن مادى يتواءم معه فى الخصائص الفيزيائية، لذلك جاء بناء الهرم على أساس حجرة قاعدتها مربعة وجدرانها مثلثة، وهى بذلك تمثل البناء من حيث طول الموجة وسعتها، ولذلك فالهرم كصيغة مبدئية عبارة عن فخ يصيد بداخله الموجة فتتكهف وتتردد الموجة داخل كهفها فى تداخل بناء، فيحدث الرنين متضخماً فى نبضة عظمى، وهى الدورة التى يطلق عليها دورة الشحن، حيث تعمل الجدران المائلة للهرم عمل المرايا المجمعة وعاكسة للموجات فى طور التداخل البناء المشار إليه آنفاً، ويضخها وينتج الرنين، وهذا التضخيم يقلل الطول الموجى بمعدل متضاعف كما يجعل التذبذب يتسارع، مما يعنى أنه يضفى على الموجة دفعة دعم من الطاقة، وقد أشارت إحدى الآثار المصرية القديمة لهذه الحقيقة.. وهى لوحة يظهر فيها «طائر البنو» أى طائر النور يقف فوق مثلث «بن - بن»، وهو يمثل «الانفجار المخروطى الهرمى»، مما يعنى أن طائر الانفجار يقف فوق النبضة، ونلاحظ هنا أن للنبضة مثلثات مختلفة وأن للهرم ثلاثة مثلثات متداخلة.
والخلاصة أن أجهزة الاستخبارات العالمية ومحافل الماسونية، أدركت تماماً أن المصريين القدماء امتلكوا تقنيات تصنيع الزئبق الأحمر، بل واستخدموه، وكذلك تقنيات الموجات الكهرومغناطيسية والمادة المضادة لتخصيب الزئبق الأحمر.
سر الهرم
لقد عرف أصحاب المؤامرة كيف يصنعون الزئبق الأحمر، وساعدهم على ذلك سرقته من أجسام المومياوات وهو ما اعترف به د. زاهى حواس فى ٦ فبراير ٢٠١١ عندما قال: «وجدنا أن ٥٤ من أجسام المومياوات سرق الزئبق الأحمر منها، وهو أسطورة عقل كل مصرى ويرتبط بالمومياوات، فإذا قطعت حلق المومياء يمكنك الحصول على الزئبق الأحمر»، وهكذا أمكن لليهود الحصول على تقنية تصنيع الزئبق الأحمر التى أبدعها المصريون القدماء، أما المذيع يسرى فودة عندما كان مذيعاً فى قناة الجزيرة فقد عرض حلقتين عن الزئبق الأحمر وذلك فى برنامجه «سرى للغاية»، واضعين فى الاعتبار حقيقة العلاقات العلنية والسرية بين قناة الجزيرة وإسرائيل وجنوب إفريقيا، فضلاً عن عملاء المخابرات المركزية الأمريكية.
وإذا كان النظام العالمى الجديد الذى ترؤسه الولايات المتحدة نيابةً عن يهود العالم قد عثر على الضالتين الزئبق الأحمر وتقنية تصغير القنبلة النووية وتفجيرها، فضلاً عن تقنية الأشعة الكهرومغناطيسية، فماذا يتبقى لهم أن يعرفوه ويبحثون عنه داخل الهرم؟ وأين المكان الذى كان يتم فيه تصنيع الزئبق الأحمر؟ وكيف يمكن تخصيبه لاستخدامه لزيادة نسبة التركيز فيه، وحفظه بأقل تكاليف ممكنة.
ومن الخصائص المعروفة للمادة المضادة أنها إذا لمست مادة أخرى فى الطبيعة فإنها تفنى، ولذلك ومن أجل المحافظة عليها يتم تخزينها فى وضع لا يسمح لها بالتفاعل وقد كانت البللورات الشعرية وسيلة مناسبة للاحتفاظ بالمادة المضادة بداخلها، وقد ثبت أن بللورة الزئبق الأحمر KZ٢٠٢٠ والبللورة ٢٧/٢٧ وهما الأكثر فاعلية فى الاحتفاظ بالمادة المضادة، حيث يتم تخزين النيترونات أو البيزوترونات داخل البللورة ولا يتبقى سوى دفع الناتج المضاد إلى داخل هذه البللورات لتخصيبها ليحدث التأثير النووى، وللمصادفة تكون هذه البللورات هى حجر المومياوات الأخضر «الزئبق الأحمر»، أما الدافع الذى يقوم بالتخصيب فهو نوع من الأكسجين الحامل للمادة المضادة وبه يتم شحن البللورة، وهى تماماً نفس تكنولوجيا اقتناص النيترونات، وهو ما تكشف عنه غرفة الخواء فى قمة الهرم وهذا ما ينقصه مشروعهم الحربى.
الغرفة السرية تحكم
ولفك لغز هذه الغرفة السرية أعلى الهرم تم فى عام ١٩٩٣ إرسال مسبار روبوتى عبر مسار الهواء، وبعد العديد من التقلبات والمنعطفات، أوقف باب من الحجر الجيرى الصلب طريق المسبار، وكان ذلك لغزاً شاهده الملايين على شاشات التليفزيون. وقد استغرق الأمر بعد ذلك شهرا حتى حصل أصحاب هذه التجربة على إذن من السطات المصرية لمواصلة الاستكشاف عن طريق نفق صغير يمكن إدخال مسبار الألياف البصرية فيه، واستمر هذا المسبار صعودا فى نفق الهواء لعدة أمتار فى خط مستقيم، ثم التوى المسار حتى وصل إلى غرفة مفتوحة تقريبا يصل اتساعها إلى عشرة أقدام وارتفاعها خمسة أقدام ولكن ما أظهره، المسبار داخل الغرفة كان صادمًا، حيث يقف فى وسطها أمام المدخل الثانى بقايا عظام حيوان ولكنه لم يكن حيوانًا عاديًا، حيث بدا كأنه قط كبير برأس إنسان يقف كحارس أمام مدخل الغرفة الثانية.
وعندما تم عرض صورة الحيوان على شاشة الفيديو، اعتقد العلماء أنه يمكن أن يكون بقايا فعلية من مصر القديمة. وقد تم فحص الهيكل العظمى لنحو ثلاث ساعات، وبثت هذه الصورة حول العالم لعدة جامعات كبرى، واستمر مضى المسبار متجاوزا الهيكل العظمى، واخترق طريقه ببطء من خلال فتحة ثانية فى الغرفة الرئيسية، وحيث ضوء صغير كان ينبعث من الألياف البصرية لتفحص الغرفة المظلمة لعدة دقائق، وبدت أن تكون غرفة فارغة وإن كانت كبيرة بالنسبة للضوء الصغير، لذلك تم إرسال مصدر ثان للضوء أكثر فاعلية عبر ممر الهواء لمساعدة كاميرا الألياف البصرية، هنا اكتشفت غرفة أكبر بكثير من الأولى، لكن ما سجله الفيديو من داخل الغرفة كان أكثر صدمة بالنسبة للعلماء، حيث وجدوا فى وسط الغرفة كرة ذهبية يساوى قطرها قدمًا واحدًا معلقة فى الهواء وتتحرك على ارتفاع ١٨ بوصة من الأرض. كانت الكرة الذهبية عائمة فى الهواء فى الغرفة الثانية، وكانت هناك أيضًا قوة تدفع فضلات الخفافيش جانبًا. كانت دهشة العلماء بالغة، حيث كان المجال يدفع لأعلى مقاومًا الجاذبية الأرضية، ولم تكن هناك أسلاك تتعلق بها هذه الكرة الذهبية. لم يكن هذا الأمر دربًا من الوهم أو الخيال بل حقيقة واقعية، وتشير التقديرات إلى أن المجال العائم للكرة الذهبية يتماشى مباشرة مع نقطة أعلى الهرم.
جحيم الروس
نشرت صحيفة الإندبندنت فى ٢٨ مارس ٢٠١٣ تحت عنوان (سائحون روس يغافلون الأمن ويتسلقون الهرم الأكبر ليلاً فى ٢٦ مارس ٢٠١٣)، خبرًا ذكر فيه أن مجموعة من السائحين الروس التقطوا صورًا للقاهرة والأهرامات من فوق الهرم الأكبر، ثم أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن السائحين ومن بينهم المصور فينالى راسكالوف – غافلوا الأمن فى منطقة الأهرامات بعد انتهاء ساعات الزيارة وتسلقوا الهرم الأكبر الذى يبلغ ارتفاعه ٤٥٥ قدمًا.
وزعم هؤلاء السائحون أنهم وصلوا إلى هذه النقطة مبكرًا واختبأوا قبل أن يبدأوا فى تسلق الهرم مع بداية الليل، واستطاع السائحون أن يلتقطوا صوراً مذهلة للأهرامات وما حولها. وفى نفس التاريخ كشف موقعين (جاوكر)، (Peta Pixel) أن المجموعة الروسية التى تسلقت الهرم تتكون من ثلاثة من اليهود الروس مع الرجل العنكبوت الروسى الشهير فينالى راسكالوف.
وقد كشف راسكالوف عن بعض جوانب هذا الحادث، ولم يكشف عن جوانب أخرى سرية. ومما قاله راسكالوف أنهم تسلقوا هرم خوفو بعد حلول الظلام خوفًا من تعقب الحراس، وأن رحلتهم لتسلق الهرم الأكبر بدأت بذهابهم إلى منطقة الأهرامات ضمن باقى السياح الراغبين فى رؤية الهرم، وأنهم انتظروا حتى موعد إغلاق هذا المزار الأثرى فى تمام الساعة الرابعة عصرا، لتبدأ أولى مخاطرهم فى الهروب من الحراس حتى لا يتعرضوا لعقوبة السجن طبقا للقانون المصرى.
ولذلك ظلوا مختبئين من الحراس ٥ ساعات فى مقبرة بالقرب من هرم خوفو، ومع أذان المغرب وبدء حلول الظلام بدأوا رحلة تسلق الهرم الأكبر الذى يبلغ ارتفاعه ١٤٠ مترا وقاعدته ٩٢٢ مترا، ثم بعد رحلة شاقة وصلوا إلى قمة الهرم وقاموا بتصوير كل ما حوله. وبعد أن استقروا لفترة فوق قمة الهرم، حيث وجدوا لوحات ونقوشًا كثيرة لعدة لغات، نزلوا من فوق الهرم الأكبر ليتسلقوا قمة الهرم الأصغر (منقرع) الذى يصل طوله إلى ٦٥ مترا ولا يخضع للحراسة.
ثم يعترف راسكالوف بأن صعود الهرم الأكبر كان من أخطر المغامرات التى قام بها فى حياته ومن أكثر الليالى صعوبة عليه، حيث كانوا يواجهون الموت فى كل لحظة خلال رحلة الصعود والنزول. وعندما نشر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى هذا الخبر الذى شكل مفاجأة للجميع، لم يكن أمام المسئولين فى هيئة الآثار إلا الاعتراف بالحادث، واعتبروه دليلا على عدم احترام لوائح القوانين المصرية، ولم يشر المسئولون فى هيئة الآثار إلى أى تحقيقات أجريت لكشف حقيقة أبعاد الحادث.
معنى حفلات الماسونية
نشرت الصحف المصرية فى الشهور الأخيرة عن حفلات غريبة يقوم بها مجموعة من الشباب والشابات الأجانب فى منطقة الهرم، وأن هذه الحفلات تتسم بالصخب وتجرى ليلا داخل غرفة الملك العلوية بالهرم الأكبر، وفى مقابر وممرات وأنفاق محيطة بالهرم. وعندما أثارت وسائل الإعلام المصرية هذا الموضوع وجرى تحقيق بشأنه ادعوا أنهم ينتمون لما يسمى بجمعية أصدقاء الهرم، ويقيمون طقوسا دينية اتضح بعد ذلك أنها وهمية لما يعتقدونه فى أن الهرم الأكبر يحتوى أسرار العالم كله ماضيا وحاضرا ومستقبلا، كما اتضح من التحقيقات أن هذه المجموعات الماسونية الذين يقيمون طقوسهم من رقص وأغان وإضاءة شموع، لجلب الشيطان إلى الغرفة التى يقيمون بها طقوسهم، وهم فى حقيقتهم عبدة الشيطان.
وقد اتضح أنهم يتسللون عبر الأنفاق التى أنشأها المصريون القدماء، وكانت مخفاة وتم اكتشاف بعضها، وهى ممتدة من أول غرب هضبة الأهرام عند الطريق الدائرى (كيلومتر ٤ طريق الفيوم)، وممتدة تحت منطقة نزلة السمان وأسفل الهرم وأبوالهول، وكان المصريون القدماء أقاموا ثلاثة أعمدة عند مدخل مدينة حدائق الأهرام حاليا، بغرض استخدامها فى رصد نجوم الشمال، وكانت هذه الأعمدة موجودة حتى عام ٢٠٠٣ عندما تمت إزالتها لصالح إقامة السور المحيط بمدينة حدائق الأهرام. وتتواجد الأنفاق أيضا تحت مدينة الصحة أسفل الهرم، وهناك مداخل لهذه الأنفاق يعرفها الأثريون، ومداخل أخرى يستخدمها اللصوص، وكلها تصل إلى هرم خوفو ومنها يمكن التسلل إلى داخله مع الوضع فى الاعتبار أن فتحات الكهوف المتواجدة فى غرب صحراء الهرم وتصل ممراتها تحت الهرم مباشرةً (عبر طرق الفيوم والدائرى خلف الهرم وصولا إلى محور المنيب)، وكان هناك ترتيب لعلم وصلة للطريق الدائرى تمر فوق هذه المنطقة، ولكن تم إلغاؤها لخطورتها على الآثار الموجودة أسفلها.
C.V
أمجد مصطفى إسماعيل
خبير فى علوم الفيزياء
أستاذ جامعي
فنان تشكيلي
حاصل على الدكتوراه من كلية التربية الفنية جامعة حلوان
مهتم بالعلوم التكنولوجية المصرية القديمة خصوصا علوم النبضة الكهرومغناطيسية للمتسلسلة العددية