مع بداية العام الدراسي الجديد، قامت صحيفة النيويورك تايمز، بجمع صور من أيام الأطفال الأولى في المدارس الأمريكية على مدى العصور المختلفة، لتوضيح الفارق بين طلاب الماضي وطلاب اليوم.
الأربعينيات:
رغم اندلاع الحرب العالمية الثانية، إلا أن الفصول التعليمية لم تُمس بسوء، ولكن وجب على الطلاب أن يقوموا بتدريبات دورية في حالة حدوث غارة جوية، وفي بعض المدارس كان طلاب المدارس الثانوية يجتمعون يومياً في ممر المدرسة الرئيسي، ولكن الطلاب الأصغر سناً كان معلمين المدرسة يقومون باصطحابهم إلى المدارس، وقام 1.1 مليون طالب وطالبة من 1000 مدرسة بالتدريب على التصدي لغارة عن طريق المحاكاة، وكان هذا قبل ثلاث أسابيع من هجوم بيريل هاربر، والذي كان في الحادية عشرة صباح الثالث من نوفمبر عام 1941.
الخمسينيات:
رصدت الصحيفة في اليوم الأول من دخول المدرسة عام 1957 أن ثلاثمائة وواحد وخمسون ألفا و500 طالب من المتوقع دخولهم مدارس كاثوليكية بنسبة طالب لكل 3 طلاب في مدارس حكومية، ولكن في النصف الأخير تراجعت شعبية تلك المدارس، ففي عام 2014، 2015 قرابة الـ90 الف طالب هو عدد من سجلوا في مدارس كاثوليكية.
الستينيات:
تُعد تلك الفترة من أضعف فترات النظام، خاصة في عام 1968 حيث أن أغلب مدارس الدولة أغلقت أبوابها بسبب إضراب المعلمين، بعد أن نُقل 19 مدرساً وإدارياً من مناصبهم؛ تلك الإضرابات أغلقت أكثر مدارس المدينة لعدة اسابيع في خلال خريف 1968، وخلفت الكثير من الخلافات بين أصحاب البشرة السمراء واليهود المهاجرين إلي نيويورك.
السبعينيات:
واجهت مدينة نيويورك أزمة مالية في تلك الفترة، ولعب المعلمون دوراً فعالاً في تجنب حدوث أزمة متوقعة؛ ففي عام 1975 حينما وافق الاتحاد الفيدرالي للمعلمين على استخدام 150 مليون دولار أمريكي من صندوق التقاعد لشراء أساسات للمدينة، وتأسيس مدينة نيويورك التي كانت في حاجة ماسة لهذا.
الثمانينات:
وصف مقال شهير كُتب في أول يوم دراسي عام 1980 قلة الميزانية قائلاً " بتلك الميزانية لن تقوم الدولة بطلاء الفصول لمدة 100 سنة قادمة، ولكن لاحقاً في تلك الحقبة ارتفع الاهتمام بالأمان، وبدأت مدينة نيويورك باستخدام أجهزة كشف المعادن المحمولة باليد في مدخل خمس مدارس في العام الدراسي 1988-1989، وأسفر ذلك عن اكتشاف 820 سلاح ضمنها سكاكين، قواطع، وخمس مسدسات، ولهذا امتد استخدام البرنامج التربوي لعدة مدارس في العام الدراسي التالي.
التسعينيات:
بدأت المدارس الإبتدائية والإعدادية بالمطالبة بارتداء زي مدرسي موحد في عام 1994 في منطقة لونج بيش كاليف، في العام التالي، صرحت مصادر رسمية بأن نسبة الجريمة في الحي قلت بنسبة 36%.
الألفية الجديدة:
منح مشرع الدولة عمدة مدينة نيويورك ميشيل بلومبرج، حق السيطرة على كل مدارس الدولة في مدينة نيويورك عام 2002، وكان هذا كطفرة، ولهذا طالب العمدة بيل دو بليسون بجعل العمدة مسئولاً طوال الوقت عن المدارس، ولكن الحكومة سمحت له بمد عام واحد فقط.
العقد الثاني في الألفية:
مدينة نيويروك كانت أول مدينة تتبنى أصعب اختبارات تتماشى مع المعايير الأساسية المشتركة، وتؤهل الطالب للكليات، وكان أول تلك الإختبارات عام 2013 وأقل من ثلث المدينة نجحوا في امتحان اللغة الإنجليزية والحساب، الآن هناك 95 ألف طالب في المدارس المستقلة طبقًا لما ذكره المقال.