أكد هود العلوي، المستشار الإعلامي لسفارة سلطنة عمان بالقاهرة، أهمية الارتقاء بالإعلام العربي وتعزيز دوره في الأقطار العربية.
وأوضح أن الهدف من تخصيص يوم للإعلام العربي، هو الارتقاء به، إضافة إلى معالجة بعض القضايا والإشكاليات التي يعاني منها الإعلام العربي وفي النهاية تنعكس إلى صناعة رأي عام نعيش إفرازاته في كل دقيقة وكل ثانية.
وقال في تصريح خاص، على هامش أعمال اجتماع خبراء الإعلام العرب الذي عُقد بالجامعة العربية: "مداخلتي في الاجتماع، والتي ركزت عليها كممثل لسلطنة عمان، هي مسألة الإعلام ودوره في محاربة الإرهاب".
وشدد على أهمية "أن نتعمق ونذهب إلى مسببات الإرهاب وهى الوعى والثقافة.. فهناك معوق ثقافي ومعوق فكري ويجب أن نركز على هذا الجانب".
ولفت إلى وجود أزمة فكر لدى بعض الاعلاميين، قائلًا "انتهج هذه الصناعة ودخل في هذا الحقل من هو متخصص ومن هو مهني ومن ليس له في هذا الاختصاص، وبذلك اختلفت المفاهيم وكان التناول ضد ما نصبو إليه وما نتوقعه من الإعلام العربي".
وأضاف أن "هناك إشكالية، ولا بد أن نفهم ونعي ما يسبب الإرهاب وهو انحراف الفكر ومعوقات الفكر".
وحول دور الإعلام في مواجهة هذا التطرّف الفكري، قال: "إنه حقيقة بالوعي خاصة النشء".
ولفت إلى وجود إشكالية كبيرة تتمثل في الفجوة بين التقدم التقني وبين الفكر، "فالفكر لا يزال يراوح مكانه بينما التقدم التقنى يتطور يومًا بعد يوم، لذلك الوسيلة موجودة ولكن الرسالة هي التي تشهد وتعيش معوقات كثيرة".
وحول ضرورة وجود ميثاق عربي للإعلام، قال: "يجب أن نسلم أن الإعلام إعلام فرد ويجب أن تحتوى هذا الفرد وان نوظف ونحتضن هذا الفرد حتى لا يسيء استخدام هذه الآلة أو هذا المجال، لا بد أن نوعيه ونثقفه".
وأوضح أن الهدف من تخصيص يوم للإعلام العربي، هو الارتقاء به، إضافة إلى معالجة بعض القضايا والإشكاليات التي يعاني منها الإعلام العربي وفي النهاية تنعكس إلى صناعة رأي عام نعيش إفرازاته في كل دقيقة وكل ثانية.
وقال في تصريح خاص، على هامش أعمال اجتماع خبراء الإعلام العرب الذي عُقد بالجامعة العربية: "مداخلتي في الاجتماع، والتي ركزت عليها كممثل لسلطنة عمان، هي مسألة الإعلام ودوره في محاربة الإرهاب".
وشدد على أهمية "أن نتعمق ونذهب إلى مسببات الإرهاب وهى الوعى والثقافة.. فهناك معوق ثقافي ومعوق فكري ويجب أن نركز على هذا الجانب".
ولفت إلى وجود أزمة فكر لدى بعض الاعلاميين، قائلًا "انتهج هذه الصناعة ودخل في هذا الحقل من هو متخصص ومن هو مهني ومن ليس له في هذا الاختصاص، وبذلك اختلفت المفاهيم وكان التناول ضد ما نصبو إليه وما نتوقعه من الإعلام العربي".
وأضاف أن "هناك إشكالية، ولا بد أن نفهم ونعي ما يسبب الإرهاب وهو انحراف الفكر ومعوقات الفكر".
وحول دور الإعلام في مواجهة هذا التطرّف الفكري، قال: "إنه حقيقة بالوعي خاصة النشء".
ولفت إلى وجود إشكالية كبيرة تتمثل في الفجوة بين التقدم التقني وبين الفكر، "فالفكر لا يزال يراوح مكانه بينما التقدم التقنى يتطور يومًا بعد يوم، لذلك الوسيلة موجودة ولكن الرسالة هي التي تشهد وتعيش معوقات كثيرة".
وحول ضرورة وجود ميثاق عربي للإعلام، قال: "يجب أن نسلم أن الإعلام إعلام فرد ويجب أن تحتوى هذا الفرد وان نوظف ونحتضن هذا الفرد حتى لا يسيء استخدام هذه الآلة أو هذا المجال، لا بد أن نوعيه ونثقفه".