الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

هبة السويدي.. قلب "مكسور" علي إسماعيل

سيدة الأحزان

هبة السويدى
هبة السويدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يملؤها حماس الشباب، وثورية المخلصين، وطيبة المصريين، وحنان الأمهات، أشرفت على المستشفيات الميدانية لعلاج مصابى الثورة فى قلب ميدان التحرير، منذ ٢٥ يناير، حتى استحقت الدكتورة هبة السويدى، لقب «أم الثوار».
هبة السويدى طبيبة بشرية وسيدة أعمال مصرية، عالجت أكثر من ألف و٦٠٠ مصاب، ممن تعرضوا للإصابة أثناء الثورة، تعمل بهمة كأم مصرية عظيمة حنونة على أبنائها، خائفة من وجع أى أم على فراق ولدها، إلا أن ذلك الشعور والإحساس القاسى لم تفلت «هبة» منه، بعد وفاة نجلها إسماعيل أحمد عبدالكريم السويدى، الذى وافته المنية منذ يومين، ليجعل قلب «أم الثوار» مكلومًا على فراق نجلها، وكم تحتاج إلى دفء المصريين ليمنحوا الأمل لأم مصرية تبحث عن الصبر على البلاء. أنجبت من ابن عمها أربعة أبناء هم محمود وخديجة ويحيى، إلى جانب إسماعيل، وتمارس هبة السويدى العمل الخيرى منذ ١٣ سنة، بحب لا مثيل له عبر مبادرات شخصية، منها مبادرة «أهل مصر».
وفى ٢٣ مارس ٢٠١٣، ألقى الإخوان القبض على ابنها الأكبر محمود عبدالكريم، فى أحداث المقطم، واحتشد المئات من أهالى شهداء ومصابى الثورة، لمؤازرة هبة السويدى أمام نيابة باب الخلق، وعلقت السويدى حينها قائلة «ابنى مش بلطجى، محمود عرض حياته للخطر من أول الثورة علشان ينقذ أرواح المصريين، محمود بقاله سنتين ونص بيساعد المصابين وحالات إنسانية كتير، إزاى تقبضوا عليه؟، حسبى الله ونعم الوكيل».
ويظل القلب الكبير قادرا على الصبر بدعاء عارفى فضلها ودورها الاجتماعى الرائد.