تجولت عدسة "البوابة نيوز" داخل "جامع الفكهاني" أو "الجامع الأفخر" وهو من المساجد الفاطمية والذى شيده الخليفة الظافر بنصر الله سنة 543 هـ، وكان مكانه قبل بنائه "زريبة" تعرف بـ"دار الكباش"، وبنى بعدما رأى في منامنه خادمًا من مشرف عالى ذئب حاقد أخذ رأسين من الغنم فذبح أحدهما ورمى سكينته ومضى ليقضى حاجته فأتى رأس الغنم الآخر وأخذ السكين بفمه ورماها فى البالوعة فجاء الجزار يطوف على السكين فلم يجدها فناداه الخادم وخلص الكبش منه وبلغ ذلك أهل القصر فأمروا ببناء هذا الجامع فى موضع الزريبة.
وللجامع ثلاثة أبواب أكبرها الباب الذى يقع بشارع العقادين يصعد اليه بدرج والآخر بحارة خشقدم وعلى مقصورته درابزين من الخشب به بابان وبه عمد عظيمة ومنبر من الخشب وله منارة وبصحنه صهريج وله حنفية ومطهرة وبئر وبه خزانة من الكتب بها نسخة معتمدة من صحيح البخارى وله أوقاف جارية عليه كانت تحت نظر الشيه أحمد البشارى وشعائره مقامة ولا يزال ترميم هذه المسجد قائمًا حتى الآن بعدما أطاح الإهمال به.
وللجامع ثلاثة أبواب أكبرها الباب الذى يقع بشارع العقادين يصعد اليه بدرج والآخر بحارة خشقدم وعلى مقصورته درابزين من الخشب به بابان وبه عمد عظيمة ومنبر من الخشب وله منارة وبصحنه صهريج وله حنفية ومطهرة وبئر وبه خزانة من الكتب بها نسخة معتمدة من صحيح البخارى وله أوقاف جارية عليه كانت تحت نظر الشيه أحمد البشارى وشعائره مقامة ولا يزال ترميم هذه المسجد قائمًا حتى الآن بعدما أطاح الإهمال به.